Monday 21/10/2013 Issue 14998 الأثنين 16 ذو الحجة 1434 العدد

تفجير يستهدف وسط البلاد يحصد 31 قتيلاً وخمسين جريحاً .. ودمشق توافق على استقبال الإبراهيمي

الجامعة العربية تعلن قيام محادثات السلام بشأن سوريا في 23 نوفمبر

دمشق - وكالات:

أعلنت جامعة الدول العربية الأحد أن المؤتمر الدولي حول السلام في سوريا سيعقد في نوفمبر، في وقت كان تفجير دموي جديد يحصد 31 قتيلاً على الأقل في وسط البلاد. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن «مصرع ما لا يقل عن 31 شخصاً وإصابة خمسين آخرين بجروح إثر تفجير رجل شاحنة مفخخة عند حاجز المكننة الزراعية للقوات النظامية على طريق سلمية - حماة»، وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) من جهتها حصيلة من 30 قتيلاً وعشرات الجرحى. وأوضح المرصد أن الانتحاري ينتمي الى جبهة النصرة، وقد فجر نفسه قبل وصوله الى الحاجز، ما تسبب بوقوع عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، بالإضافة الى جنود نظاميين. وفي ظل هذه المراوحة والتصعيد المستمر على الأرض تستمر الجهود الدبلوماسية من أجل عقد ما صار يعرف بمؤتمر جنيف-2. وأعلن أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي في مؤتمر صحافي عقده في القاهرة مع مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا الأخضر الإبراهيمي «تقرر أن يكون مؤتمر جنيف-2 يوم 23 نوفمبر المقبل»، مشيراً الى أن الترتيبات جارية لإعداده. ولفت الى وجود «صعوبات كثيرة لا بد من تخطيها لعقد المؤتمر»، مشيراً الى أن الدول الداعمة للمعارضة السورية ستحاول إقناع المعارضة بحضور المؤتمر خلال الاجتماع المقرر لـ»مجموعة أصدقاء الشعب السوي» الثلاثاء في لندن. واستبعد الإبراهيمي من جهته عقد المؤتمر في غياب «معارضة مقنعة تمثل جزءاً مهماً من الشعب السوري المعارض». ويبدأ الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اجتماعات في اسطنبول الثلاثاء أيضاً بهدف اتخاذ قرار نهائي حول المشاركة في مؤتمر جنيف أم عدمها. وأعلن الإبراهيمي الذي بدأ من القاهرة جولة إقليمية تهدف الى إعطاء دفع لمؤتمر السلام، أنه سيتوجه الى قطر وتركيا الداعمتين للمعارضة، والى إيران الحليف الإقليمي للنظام السوري، قبل أن ينتقل الى جنيف للقاء ممثلين عن الجانبين الروسي والأميركي اللذين كانا وراء فكرة عقد هذا المؤتمر. وكتبت صحيفة «الوطن» السورية المقربة من النظام السوري أمس «من المرجح أن يصل الإبراهيمي دمشق الأسبوع القادم عن طريق بيروت، بعد أن فتحت دمشق أبوابها لاستقباله شرط أن يلتزم الحيادية والمهنية والموضوعية ويمارس دوره كوسيط نزيه وليس كطرف في النزاع الدولي القائم على سورية». ويكرر المسؤولون السوريون أن أي مفاوضات سلام لا يمكن أن تتطرق الى مسألة تنحيالرئيس، مشيرين الى أن هذا أمر يقرره الشعب السوري من خلال صناديق الانتخاب. وفي الجزائر، أكدت صحيفة «النهار» الأحد أن 15 شاباً تتراوح أعمارهم بين 20 و25 سنة التحقوا قبل أسبوعين للقتال في سوريا تحت قيادة «جبهة النصرة» المرتبطة بتنظيم القاعدة.

 
موضوعات أخرى