Monday 21/10/2013 Issue 14998 الأثنين 16 ذو الحجة 1434 العدد

القويعي أجاد فيما ذكر عما يسمى نصرالله!!

تعقيبا وتأييدا لمقال الأستاذ سعد القويعي في هذه الصحيفة عدد الجمعة 28-11-14343 هـ حول نصر الله ودوره في تأجيج الفتنة..!! فقد أجاد وأفاد الأستاذ سعد في مقاله هذا لأنه حقيقة كما قال: بأن نصر الله مازال يحرص ويلعب بكل ما أوتي من قوة لتأجيج تلك الطائفية؛ حيث إن المدعو نصر الله وحزبه لا يريد إلا إنشاء الفرقة والفتنة الطائفية المقيتة التي تحول المنطقة بأسرها إلى صراعات ونزاعات مستمرة لا يعلم مداها وأخطارها إلا الله تعالى.. قال الله تعالى {وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ}. وقال عز من قائل،{يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}، وإن حسن نصر الله ومن معه وأعمالهم المشينة تثير الفرقة والفتنة الطائفية وتتدخل فيما لا يعنيها في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وهناك جهات ومنظمات إسلامية عبرت عن القلق الشديد للشعوب الإسلامية والمنظمات والمراكز الإسلامية بسبب تصريحات بعض المسؤولين في الحزب الآنف الذكر التي تثير الفرقة والفتنة الطائفية بين مواطني مجلس التعاون لدول الخليج العربية مما يعد انتهاكا لسيادة هذه الدول التي تنعم شعوبها بالاستقرار والوئام وتعيش في أمن وسلام. ولا يكفي فقط إدانة هذا التدخل وهو عدائي وتدخل استفزازي في شؤون المملكة وشؤون دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من قبل حزب الشيطان.. الذي يتدخل في شؤون بعض الدول وينتقد دولاً أخرى تدافع عن أمنها واستقرارها وهولا يريد هذا الاستقرار!! منذ بداية حزب الله انتشرت الشرور، فمن ذلك الوقت والعمل مستمر في نشر المذهب الطائفي الفارسي الحاقد وقد بدأت الفتن والمشاكل والطائفية البغيضة.. لأنهم يريدون نشر مذهبهم الظالم المخالف للشرع المطهر والسنة الشريفة بالقوة!! إلا أن الله تعالى أخزاهم ويخزيهم ويخذلهم دائما بإذنه عز وجل.. اللهم انصرنا على جميع الأعداء من يهود ونصارى ورافضه وما يسمى حزب الله وحسن نصر الله وغيرهم اللهم آمين.. الفتنة الطائفية لا شك هي فتنة تثير الكثير من المشاكل الكبيرة التي يصعب احتواؤها وحلها.. لأنها قد تستشري في كثير من الدول الإسلامية والعربية، وهناك من يشعل فتيلها وجذوتها حتى تحرق من أشعلها ليكون أول من تحرقه ويكتوي بنارها دون أن يشعر..!! كل ذلك لإشعال فتيل الطائفية.. والذي يعتبر داء خطيرا ومستشريا يجب الوقوف تجاهه وصدحتى لا يتمكن في تحقيق ولو جزء بسيط مما يدعو ويسعى إليه.. كي لا تتأثر به الأجيال القادمة لا قدر الله فتكون ضحية ما اقترفته وجنته الأجيال الحاضرة؛ إذ إن فتنة الطائفية ممقوتة من الكثير من عقلاء الناس والمجتمع الدولي بأسره، فيجب محاربتها والتصدي لها بأي شكل كان ومحاربة من يسعي لإشعالها سواء حسن نصر الله أو كائنا من كان.. إنها فتكت وفعلت بعدد من الدول هنا وهناك ما فعلته ولقد أنهك خطر ومرض فتنة الطائفية المقيتة جسم الكثير والكثير, وسببت حروبا وخلافات وتعقيدات كثيرة منذ سنوات عديدة ومازالت. لذ لم يجدوا لها حلا جذريا أو أنهم لا يعملون في تنفيذ هذه الحلول أو تلك إن وجدت.. إن الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها..!! الطائفية آفة اجتماعية عانت من شرورها الشعوب الكثيرة، وكانت هي أساس العديد من المذابح وحروب الإبادة الجماعية، نشأ الصراع الطائفي بيت أتباع الديانات منذ نشوء المجتمعات الدينية واستمر التغلغل في الأوساط الشعبية والدولية.. وقد بدأت الفتن والمشاكل والطائفية البغيضة.. لأنهم يريدون نشر مذهبهم الظالم المخالف للشرع المطهر والسنة الشريفة بالقوة!! إلا أن الله تعالى أخزاهم ويخزيهم ويخذلهم دائما بإذنه عز وجل.. يقول أحدهم: إن الطائفية موجودة في المنطقة منذ الحرب العراقية الإيرانية إلا أنها تبرز وتخبو تبعا للجو العام، وهي الآن موجودة نتيجة لتداعيات ما يحدث في العراق والملف النووي الإيراني. الطائفية موجودة منذ الحرب العراقية الإيرانية وإلى الآن وستستمر وتأتي أحياناً تبرز فيها وأخرى تخبو خلالها، وكانت السلطة تتغاضى خلال بعض الفترات إذا استغلت لمصلحة عامة. والآن بعد التغيرات التي حدثت في المنطقة ومنها الأجواء التي سادت بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية وأحداث العراق والملف النووي الإيراني بدأت الطائفية تظهر على الساحة، ولكن الخطورة الآن الحساسية التي تعاني منها المنطقة، فمن مصلحة الشعوب القضاء عليها»، ويقول آخر: الطائفية قديمة، وجدت الطائفية مع تدمير الحكم الفارسي على يد عمر رضي الله عنه، وظلت كامنة، تظهر حيناً وتختفي حيناً، وانتصرت عدة مرات للقضاء على العرب السنة مرة أخرى وإفناء العرب السنة في العراق وإيران والتركمان السنة في كركوك، والأكراد السنة في أربيل وأخيراً بتحالفها مع أميركا وإفناء العرب السنة في العراق..!

اللهم أبعدنا وابعد عنا الطائفية والفتن كلها ما ظهر منها وما بطن.. اللهم آمين يا رب العالمين.

- عبدالله عبدالعزيز الفالح