Friday 25/10/2013 Issue 15002 الجمعة 20 ذو الحجة 1434 العدد

صدور مجموعة كتب للأديب فاروق صالح باسلامة عن رواد الأدب

صدرت مؤخراً مجموعة من الكتب الأدبية تأليف أ. فاروق بن صالح با سلامة.. وهي: رواد نسيناهم في الأدب السعودي.. ورؤية ثقافية .. وأدباء ما بعد الرواد في المملكة العربية السعودية.. وشخصيات وأفكار.. ومن رواد الأدب السعودي..

يقول الأدبي فاروق باسلامة في كتابه.. شخصيات وأفكار.. الصادر عن دار المنهل اللبناني: بمكة المكرمة آثار كغار حراء وجبل النور وأعلام من العلماء والأدباء والفقهاء أمثال الشيخ علوي المالكي حسن مشاط ومحمد نور سيف والشيخ فاخرين وأمين الكتبي وعبدالله عبدالغني خياط إمام وخطيب الحرم والشيخ عبدالله الخليفي ومحمد السبيل والدكتور عمر محمد السبيل اللذين كانا إمامي الحرم وخطيبيه المربي الجليل عمر عبدالجبار والمؤرخ محمد عمر رفيع والمثقف الإسلامي إبراهيم الشورى.

أما الأدباء والشعراء فهم كثر أمثال: احمد إبراهيم الغزاوي ومحمد سرور الصبان ومحمد سعيد العامودي وأحمد محمد جمال وأحمد العربي وأحمد السباعي وأحمد عبدالغفور عطار ومحمد عبدالقادر فقيه وإبراهيم خليل العلاف وحسين سرحان وحسين عرب ومحمد عبدالله مليباري وعبدالله عريف وغيرهم.

هؤلاء الأعلام هم الذين نشروا الآداب والعلوم والدراسات الإسلامية والفقهية والكتب الأدبية والشعرية والثقافية بأم القرى.

وفي كتابه رواد نسيناهم في الأدب السعودي.. الصادر عن دار المنهل اللبناني يقول: ليس هذا تاريخاً لروادنا الأدباء بقدر ما هو سيرة معنوية وعرضية وقيمية وفكرية عنهم رسمتها بكل أمانة وإخلاص وجهد، فإن أصبت فهو المراد وإن أخطأت في بعض ما كتبت فمن الله الغفران، وأسأله التوفيق فيما كتبت وما سأكتب بإذن الله عن روادنا.

إن هؤلاء الأعلام من الرواد الأدباء المثقفين هم الذين أرسوا قواعد الأدب والثقافة والإعلام والمعرفة التربوية في تاريخ المملكة العريبة السعودية.

ويقول أ. فاروق باسلامة في كتابه (أدباء ما بعد الرواد في المملكة العربية السعودية) الصادر عن دار عمار.

هذا الكتاب عن أدبائنا السعوديين الذين يشكلون جيلاً أدبياً بعد جيل الرواد الأدباء من الرعيل الأول من أدبائنا السعوديين، الجيل الثاني وقد اخترت منه مجموعة خيرة يشكلون رعيلاً ثانياً في تاريخ أدبنا السعودي الحديث، وأغلب هؤلاء لا يزالون يعيشون على قيد الحياة ولهم إنتاج أدبي وثقافي سواء من خلال المؤلفات أو ما يساهمون به في وسائل الإعلام المتعددة وفي مقدمتها الصحافة المحلية والدولية.

تحدث الكتاب عن الأساتذة عبدالفتاح أبو مدين وإبراهيم خليل العلاف وإبراهيم العواجي وأحمد سالم باعطب وإبراهيم الناصر ود. عبدالعزيز خوجة وإبراهيم الدامغ وعبدالله الجفري ومحمد عمر العامودي وأمين عبدالمجيد ود. صالح جمال بدوي، وإياد مدني ومحمد إسماعيل جوهري وعلي العمير، وحمزة إبراهيم فودة وعبدالله نور وسعد البازعي وعلوي الصافي وعاصم حمدان وعبدالغني قستي وسعد البواردي وثريا قابل وعبدالله مناع، وعاتق البلادي وعبدالله باقازي وعصام خوفير وعبدالله خياط ومحمد صالح باخطمة ونبيه الأنصاري ود. محمد عبده يماني وسعد الحميدين وعبدالكريم نيازي وعثمان مليباري ود. غازي القصيبي، ومحمد رضا نصر الله، د. عبدالوهاب الحكمي.