Saturday 26/10/2013 Issue 15003 السبت 21 ذو الحجة 1434 العدد

خادم الحرمين الشريفين.. إشراف ومتابعة أداء نسك الحجيج بكل يسر وسهولة وطمأنينة وأمن وأمان

الصحة تنجح في التحكم والسيطرة على مرض «كورونا» من الانتقال إلى ضيوف الرحمن

الجزيرة - أحمد القرني:

خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -يحفظهم الله- أخذوا على عاتقهم كل ما منه تسخير كافة السبل لراحة ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء نسكهم بكل يسر وسهوله وطمأنينة وأمن وأمان، وبأشراف مباشر ومتابعة من القيادة الرشيدة، أوعزوا إلى كافة القطاعات وأجهزت الدولة بالعمل الدؤوب لتحقيق غاية الحجيج في نسكهم وتمكينهم من أدائها بكل اقتدار، كما هي المملكة رائدة في جميع المجالات المحلية والعربية والدولية، وكعادتها المملكة تتميز في خدمة ضيوف الرحمن كل عام بإنشاء (3) مدن متكاملة الخدمات بكل من مشعر منى وعرفات ومزدلفة لخدمة حوالي أكثر من مليوني حاج يقيمون في بعضها ساعات محدودة.

وهيأت «وزارة الصحة» هذا العام (25) مستشفى موزعة على كل من مكة المكرمة (7) مستشفيات والمدينة المنورة (9) مستشفيات ومشعر منى (4) مستشفيات و(4) مستشفيات بمشعر عرفات ومدينة الملك عبدالله الطبية، وتبلغ السعة السريرية الإجمالية لهذه المستشفيات (5250) سريراً، منها 4200 سرير للأقسام المختصة و500 سرير عناية مركزة و550 سريراً في أقسام الطوارئ بالإضافة إلى تجهيز 141 مركزاً صحياً دائماً وموسمياً في مناطق الحج منها 43 مركزاً صحياً بالعاصمة المقدسة و80 مركزاً صحياً بالمشاعر المقدسة و12 مركزاً في المدينة المنورة، إضافة إلى 17 مركزاً للطوارئ على جسر الجمرات والمراكز الصحية داخل الحرام المكي الشريف.

كما وفرت (16000) وحدة من الدم ومشتقاته من جميع الفصائل المختلفة لتزويد المرافق الصحية بالمشاعر والعاصمة المقدسة، كما قامت بتجهيز مهابط الطائرات التابعة للوزارة طبقاً للمواصفات الخاصة بذلك بالمستشفيات التالية (حراء- النور- عرفات - منى الطوارئ) بالإضافة الاستفادة من مهابط الطائرات لنقل الحالات الحرجة، وتكليف ما يقارب (22.500) ألف ممارس صحي وإداري من منسوبي الوزارة لخدمة حجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وإضافة هذا العام عدد (50) سيارة إسعاف صغيرة إلى لجنة الطوارئ والطب الميداني بهدف تعزيز خدمات الطب الميداني ولتجوب أماكن الازدحام وتقديم الخدمات الطبية في أماكن التجمعات البشرية وضيوف الرحمن.

**

تطبيق المنهج العلمي المؤسسي

منذ ظهور أول حالة لفيروس كرونا فيروس MERS-COV قامت وزارة الصحة بدعوة اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية واللجنة الوطنية لمكافحة عدوى المرافق الصحية ووضعت خطة علمية متكاملة بداية من تعريف الحالة واستمراراً بوضع بروتكولات طرق الوقاية والتشخيص والأعراض ثم العلاج وقامت على أثر ذلك وكالة الصحة العامة بالتأكد من إدراك كافة الممارسين الصحيين والطاقم الطبي المعالج والمختبرات بالأسلوب العلمي للتفاعل مع هذا الفيروس الجديد.

كما قامت الوزارة بدعوة نخبة من الخبراء والاستشاريين في الدول المتقدمة ومن الهيئات والمنظمات الدولية المختصة مثل منظمة الصحة العالمية.. وقامت بالتواصل مع الخبراء داخل الوطن وخارجه ودعت خبراء من جامعة كولومبيا إلى المشاركة في إجراء مسح ميداني وبيئي للوصول إلى نتائج علمية تسهم في معرفة المزيد حول هذا المرض وطرق انتقاله للإنسان. كما قامت بدعوة خبراء مختصين من كندا وأمريكا ومنظمة الصحة العالمية للاطلاع على الإجراءات والتي تقوم بها وزارة الصحة للتعامل مع الفيروس.

**

الرصد والتدخل السريع الفاعل

أتبعت الوزارة خطة محكمة للتعامل مع فيروس الكورونا الجديد تتلخص في الرصد المستمر لحالات الالتهاب الرئوي غير النمطي والإبلاغ عنها فوراً إلى منسقي الصحة العامة والأمراض المعدية في المناطق الصحية ومن ثم إرسال العينات إلى المختبرات الإقليمية. وعند ثبوت إيجابية العينة يتم حصر المخالطين داخل وخارج المنشآت الصحية وإجراء الفحوصات اللازمة لهم. كما تعمل الوزارة من خلال منسقي مكافحة العدوى في المنشآت الصحية على تطبيق إجراءات العزل للحالات الايجابية والمشتبهة ووسائل الحماية الشخصية للزوار والعاملين الصحيين وفقاً لتوصيات اللجان الوطنية ومنظمة الصحة العالمية. كما أجريت أبحاث علمية مكثفة عن النمط الوبائي للفيروس وخصائصه الجينية وإيجاد وسائل علاجية جديدة وكذلك عن علاقته بالبيئة.

**

مؤتمر دولي لطب الحشود برعاية خادم الحرمين الشريفين

ومع اقتراب موسم الحج في المملكة زاد خوف الحجاج من الفيروس وهنا ظهر دور وزارة الصحة بالتعاون مع وسائل الإعلام في بث الطمأنينة في حال كان الخطر محدودا أو رفع درجة الاستعداد في حال وجود مخاطر محتملة فترة الحج. ولقد أبانت لجنة الطوارئ المعنية بفيروس كورونا أن الفيروس لا يزال محدود ولا يشكل خطر على الجميع ولقد قامت وزارة الصحة بدعوة دول العالم وخبراء واستشاريين ومتخصصين من المنظمات والهيئات الصحية الدولية للمشاركة في المؤتمر العالمي الثاني لطب الحشود والذي عقد في الرياض برعاية خادم الحرمين الشريفين خلال الفترة من15-17ـ11ـ1434هـ حيث تم استعراض توصيات تجارب الدول في مجال طب الحشود والتعامل مع الفيروس ومستجدات الوضع بالنسبة للفيروس محلياً وإقليمياً ودولياً، وتمت مراجعة بروتوكولات التعامل مع المرض من الناحية الوقائية والعلاجية والتشخيصية، وصدرت عن المؤتمر توصيات تعزز وتؤكد التوصيات العلمية التي وضعتها المملكة في التعامل مع الفيروس والاشتراطات الخاصة بحج عام 1434هـ.

**

التميز في قيادة طب الحشود والتحكم والسيطرة على الأمراض

مع استمرار المراقبة الوبائية للأمراض محلياً وإقليمياً ودولياً تم تطبيق الاشتراطات الصحية وتعميمها على (165) دولة إسلامية وصديقة عبر سفارات خادم الحرمين الشريفين في هذه الدول، كما تم تفعيل دور المركز السعودي الدولي لطب الحشود في أعمال الحج الذي اعتمد كمركز دولي متخصص في طب الحشود لما للمملكة العربية السعودية من خبرات متراكمة في التعامل مع طب الحشود خلال عقود من الزمن.

وعلاوة على تطبيق هذه الاشتراطات قامت وتقوم وزارة الصحة بأخذ مسوحات مخبريه بأسلوب العينات العشوائية من جميع الجنسيات تناسبت هذه العينات مع العدد الكلي للحجاج الوافدين من كل دولة.. وستقوم أيضاً بالاستمرار في تطبيق هذا النهج العلمي على الحجيج المغادرين إلى أوطانهم.

وفي ذات السياق شددت وزارة الصحة إجراءاتها في المنافذ وخصصت فرقا طبية متخصصة لمتابعة جميع الحجاج القادمين عبر المنافذ المختلفة (البرية، الجوية، البحرية) لفحص وإعطاء الحجاج اللقاحات التحصينيه والتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية التي أرسلت لكافة الدول المعنية والتي تعمل بإذن الله على نشر السلامة الصحية وعدم انتشار أي مرض وبائي بينهم.

ورغبة من المملكة في زيادة التأكد والاطمئنان من الترصد الوبائي المهني فقد استمرت الوزارة بتطبيق سحب الفحوصات المخبرية على مدار الساعة من كل حالة اشتباه واستمرت في رصد متمكن لحالات الالتهابات التنفسية بكافة أنواعها، كما قامت الوزارة بنشر فرق ميدانية في المستشفيات الـ (25) مستشفى التي خصصت لخدمة ضيوف الرحمن، وساندت هذه الإجراءات منظومة أخرى من فرق التقصي الوبائي والتوعية الصحية الميدانية التي شملت أماكن تواجد حجاج بيت الله الحرام في مقار سكناهم ومؤسسات الطوافة ومقر البعثات الطبية إضافة إلى الاستمرار في الحملة التوعوية الصحية تحت شعار (صحتك زاد حجك).

كما قامت الوزارة بنشر فرق ميدانية في المستشفيات وعمل جولات ميدانية على مدار الساعة على كافة المرضى في أقسام العنايات المركزة والتنويم بالمستشفيات، ولم تكتفي الوزارة بذلك بل قامت بتكليف نخبة من الاستشاريين في مجال الأمراض المعدية في كافة المستشفيات بالعمل على مراقبة الحالات.

وأدركت الوزارة أن حجم الترصد الوبائي المستمر يتطلب خبرات وإمكانيات وتجهيزات تواكب حجم المسوحات المسحوبة من المستفيدين فقامت بتجهيز مختبر في المدينة المنورة وآخر في مستشفى منى الوادي بمنطقة المشاعر وآخر بجدة وعملت على تدريب الكفاءات الوطنية والمتخصصة على هذه التقنية لتتمكن من الإسراع في النتائج المعتمدة وسرعة اتخاذ القرارات المهنية في التشخيص والعلاج.

**

تعزيز الصحة وبث السلوكيات الإيجابية

انطلاقاً من شفافية الوزارة مع المواطنين والمجتمع المحلي والدولي أجمع ووسائل الإعلام، دأبت وزارة الصحة منذ تشخيص أول حالة مصابة بفيروس (كورونا النمطي) الجديد الذي ينتمي إلى فصيلة (فيروس كورونا) إلى إطلاع الجميع بكل مهنية وشفافية، واستمرت تبادر بنشر كل الحالات التي يتم تأكيد تشخيصها عبر موقعها في بوابة الوزارة، كما أطلقت الوزارة خطة توعوية شاملة من عدة مراحل شملت في مرحلتها الأولى إطلاق صفحة الكترونية للتعريف بمرض فيروس كورونا الجديد وتضمينها كافة المستجدات الخاصة به إضافة إلى استخدام كافة وسائل الاتصال الجماهيرية ممثلة بالتلفزيون والإذاعة والصحف.

**

تقدير دولي لجهود المملكة في مكافحة فيروس كورونا

أشادت منظمة الصحة العالمية بالخدمات الصحية التي تقدمها حكومة المملكة ممثلة في وزارة الصحة، لحجاج بيت الله الحرام. ووصفت المنظمة في تقرير صدر عنها أمس وبثته عبر الموقع الرسمي لها على شبكة الإنترنت، الخدمات الصحية المقدمة للحجاج بـ»المنظومة الصحية الشاملة والمتكاملة»، مؤكدة بأن المملكة واجهت وتجاوزت تحدياً كبيراً فيما يتعلق بالرعاية الصحية لاستقبال ملايين الحجاج في فترة قصيرة.

وقالت المنظمة في تقريرها، الذي نشر لأول مرة على صدر صفحتها الرئيسية : «يتوقع أن يقوم من 2 إلى 3 ملايين حاج بزيارة المشاعر المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك لأداء فريضة الحج، وهو الركن الذي يتوقع من كل المسلمين المقتدرين أن يؤدوه على الأقل مرة واحدة في حياتهم. وذلك يعتبر تحدياً كبيراً وبالذات ما يتعلق بالرعاية الصحية».

وأضافت المنظمة: يعود تاريخ فريضة الحج للقرن السابع ميلادية ولدى المملكة عقود متراكمة من الخبرات في استقبال أفواج كبيرة من الحجاج، من كافة بقاع العالم، والتجهيز لكل موسم حج، يبدأ بالاطلاع على الدروس المستفادة من كل موسم حج سابق.

وقد استعرض تقرير المنظمة الجهود الصحية التي قدمت العام الماضي جاء فيه في العام الماضي، وحده استفاد قرابة 372.000 حاج من الخدمات التي تقدمها حكومة المملكة ممثلة في وزارة الصحة، وكالعادة كافة الخدمات مجانية، وحتى الخدمات المعقدة منها والمكلفة، مثل عمليات القلب المفتوح وأمراض القلب والشرايين والغسيل الكلوي وضربات الشمس، وكل هذا يحتاج لتدخلات طبية هائلة خلال موسم الحج.

وفيما يتعلق بهذا العام ذكرت المنظمة في التقرير أنه تم الاستعانة بـ 22.500 ممارس صحي مشيره إلى أنهم قدموا من كافة أنحاء المملكة ليعملوا ضمن منظومة متكاملة وشاملة في 25 مستشفى للوقوف على 5250 سريراً و141 مركزاً طبياً موجودة في ثلاثة مشاعر مقدسة. ولقد بني مستشفى منى للطوارئ خصيصاً لخدمة الحجاج، لما يشكل موقعه من تميز وقربه من العاصمة المقدسة وجسر الجمرات ومشعر عرفات، حيث يفتتح فقط في أيام الحج ويغلق باقي أيام السنة. ويوجد به 190 سرير في ويعالج من 10.000 إلى 12.000 حالة خلال فترة الحج. وهذه السنة تم توفير معدات طبية متطورة.

ووفرت الوزارة الطب الميداني ممثلاً في قرابة 130 سيارة إسعاف تعتبر وحدات معالجة حثيثة متنقلة يعمل بها طبيب وممرض ومجهزة بأحدث المعدات التكنولوجية الطبية لسرعة وصولها في المناطق المزدحمة جداً.

وأكدت المنظمة أنه وللسنة الرابعة على التوالي، تقوم وزارة الصحة في المملكة بدعوتها، لتقديم دعم تقني خلال موسم الحج ونتيجة لهذا التعاون، ولما للمملكة من خبرات في التعامل مع الحشود الدينية أو التجمعات الرياضية والثقافية وتجمعات أخرى، تطلق منظمة الصحة العالمية على مثل تلك التجمعات بتجمع الحشود، وقد اعتمدت المركز السعودي لطب الحشود كمركز معتمد ومتعاون.

وفي هذا العام 1434هـ أعدت وزارة الصحة غرفة (عمليات الطوارئ) بمستشفى الطوارئ بمنى غرفة للتحكم والسيطرة وتعد مركزاً متكاملاً لجميع العمليات التي تديرها وتقدمها الوزارة من خدمات طبية وصحية وعلاجية في جميع أنحاء المشاعر، إضافة إلى أنها تعتبر بمثابة مركز للإنذار المبكر عند وقوع الكوارث والأزمات -لاسمح الله- والهدف منها متابعة أداء الحجاج لمشاعرهم وتحليل المؤشرات الخاصة بالتنبؤ بوقوع الكارثة وبالتالي قيام وزارة الصحة بتنفيذ خطط الطوارئ وإدارة الأزمات المعدة مسبقا للحيلولة دون وقع أي حادث مؤسف أو الحد من الأضرار قدر الاستطاعة إضافة إلى متابعة تقديم الخدمات الصحية لكل حاج.

**

غرفة عمليات وزارة الصحة

وقد تم تجهيز غرفة (عمليات الطوارئ) بأحدث التقنيات الخاصة بالاتصال السلكية واللاسلكية منها (20) كاميرا متحركة وثابتة منها (5) كاميرات رئيسية موزعة على المشاعر المقدسة (منى، عرفة) و(35) كاميرا داخل أقسام الطوارئ وأقسام التنويم والعناية المركزة في مستشفى طوارئ منى و(390) جهاز اتصال للاسلكي تغطي كل من جدة، مكة المكرمة، الطائف, وتعمل من خلال أربع قنوات مشفرة هي قنوات: الطوارئ، والمنطقة المركزية، والإسعافات الأولية والخدمات الصحية للحجاج، وغرفة عمليات وزارة الصحة تم ربطها مع غرفة القيادة والسيطرة بالأمن العام وغرفة عمليات جمعية الهلال الأحمر السعودي ومؤسسات الطوافة ووزارة الحج وكذلك غرفة عمليات الدفاع المدني، ومربوطة بجميع مستشفيات المشاعر المقدسة عبر الشبكة الإلكترونية بهدف التعرف على عدد الأسرة الشاغرة والمشغولة في المستشفيات وخصوصاً غرف الطوارئ والعناية المركزة حتى يسهل توزيع الحالات المصابة أو التي تحتاج إلى تقديم الخدمة الطبية من خلال أقرب مستشفى.

ولهذا فان جميع حالات الاستنفار تعلن من خلال هذه الغرفة وبشكل مبكر عند وجود مؤشرات احتمالية لحدوث أي طارئ، حيث تم تجهيزها من قبل تقنية المعلومات بالوزارة بجميع ما يلزم من أجهزة ومعدات وأنظمة لتسهيل وتفعيل دورة التقنية في اتخاذ القرارات على بيانات صحيحة وفي وقتها.

وأخيراً تم توريد وتركيب لوح تفاعلي يعمل على أجهزة الكمبيوتر باللمس وذلك لعرض الأنظمة التي تتطلب التفاعل مع الحدث كنظام تعقب المركبات، والفاكس الإلكتروني حيث تم توريد وتركيب فاكس إلكتروني لتتم إحالة المرضى بين المستشفيات بطريقة أسرع وأحدث وإعطاء فريق إدارة الحج شاشة يقوم من خلالها المسؤول بتحويل الحالات بضغطة زر وبسرعة دون الرجوع إلى الطريقة الاعتيادية في فرز أوراق الفاكس وإعادة الإرسال.

وتعتبر غرفة (عمليات الطوارئ) أو القيادة والتحكم من أهم الركائز الأساسية التي تقوم بها لجنة تقنية المعلومات لموسم حج 1434 هـ.

**

نظام القلم الرقمي - المرحلة الثانية

يهدف إلى تحويل استمارات المراجعين من أوراق اعتيادية إلى نماذج رقمية تنقل بواسطة اتصال القلم الرقمي بالشبكة إلى قاعدة البيانات ومنها إلى معلومات وإحصاءات يستخدمها فريق العمل في عملهم اليومي.. وتم تطيبق المرحلة الأولى من هذا النظام بخمسة مراكز صحية بمنى في موسم حج 1433 هـ وذلك بتغطية نموذج استمارة الإجراءات الطبية لمراجعي المراكز الصحية فقط.. أما المرحلة الثانية والتي تم تطبيقها هذا الموسم فشملت التالي:

تم تصميم وطباعة أربعة استمارات وهي استمارة مراجعي العيادات الخارجية الرئيسة والاستما رات الفرعية وهي استمارة الضماد واستمارة الملاحظة واستمارة العلامات الحيوية في الملاحظة وتطوير آلية لربط الاستمارات الفرعية بالاستمارة الرئيسية للمراجع وتمت تغطية جميع استمارات الإجراءات الطبية لمراجعي المراكز الصحية الخمسة بمشعر منى وذلك بإضافة استمارة الضماد واستمارة الملاحظة والعلامات الحيوية لما تم تطبيقه مسبقاً، تغطية استمارات مراجعي العيادات الخارجية واستمارة الضماد في مستشفى منى الطوارئ ومستشفى جبل الرحمة، وربط النظام ببرنامج إدارة المستشفيات المصغر وبرنامج الإحصاء بالحج وتم تجهيز نظام ذكاء أعمال خاص بالقلم الرقمي لعرض مؤشرات واحصائيات مستخرجة من البيانات التي تم إدخالها عن طريق نظام القلم الرقمي وعرض تلك المؤشرات والإحصائيات على المسؤولين في مركز القيادة بمستشفى منى الطوارئ.

**

نظام إيجاد

يهدف إلى مساعدة الحجاج والمعنيين في مؤسسات الطوافة وحملات الحج على التبليغ عن المفقودين أثناء تأدية مناسك الحج والبحث عنهم في جميع المستشفيات المتواجدة في مناطق تأدية المناسك مع التزويد بالخدمات التالية:

تنبيه أصحاب البلاغات عن وجود تطابق مع معلومات الأشخاص الذين بلغوا عن فقدانهم من خلال الجوال والبريد الإلكتروني، ومساعدة المستشفيات للبحث عن المطابقات بين المسجلين لديهم وبين البلاغات التي قدمها الحجاج ومؤسسات الطوافة وحملات الحج وتأمين التواصل بين المصابين أو المفقودين المسجلين في المستشفيات وبين مؤسسات الطوافة وحملات الحج والمساعدة على إيجاد المفقودين أو لمصابين بدون الحاجة لمراجعة المستشفيات وإتاحة إمكانية معرفة عناوين وتفاصيل المستشفيات التي تم إدخال المصابين او المفقودين إليها.

**

نظام حصن

هو تطبيق مترابط ومرن على شبكة الإنترنت والذي يعتبر النسخة المعدة من نظام الصحة العامة لمراقبة وإدارة الأمراض والأوبئة والمتناسبة مع متطلبات وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية. ويوفر النظام للعاملين في المجال الصحي وأصحاب القرار المعلومات الدقيقة التي تمكنهم من تقديم مستوى عال من الخدمات الصحية.

**

نظام تعقب المركبات

المرحلة الثانية: يهدف إلى تعقب حالة سيارات الإسعاف ومواقعها وتوجيهها لسلك الطرق غير المزدحمة عن طريق تركيب النظام على سيارات الإسعاف المشاركة من المناطق الأخرى خلال فترة الحج.. وقد تمت استضافة النظام بالكامل في مركز البيانات الخاص بالوزارة.