نائب الأمين العام للجامعة العربية .. بن حلي:
رفض المملكة عضوية مجلس الأمن يحظى باهتمام دول العالم
القاهرة - سجى عارف:
أكد نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي أن رفض المملكة قبول المقعد غير الدائم في مجلس الأمن لا يحظى باهتمام الدول العربية وحسب بل كل دول العالم؛ على اعتباره موقفاً لا سابق له حيث فتح مرة أخرى ملف الإصلاح في الأمم المتحدة.
واعتبر أن المملكة أصبحت تمثل بهذا الموقف ضمير العالم الثالث الذي لا يشارك في وضع هذه الآليات بعد الحرب العالمية الثانية ويستوجب منا كدول عربية وإسلامية التفاعل مع هذا الموقف.
وقال بن حلي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أثناء زيارته للكويت إن هناك العديد من المباحثات تجرى في نيويورك لحث الجانب السعودي على العدول عن موقفها.
ونفى بن حلى بشدة وجود تناقض في الموقف العربي تجاه الموقف السعودي، مشيراً إلى أن هناك بعض الرجاء من عدد من الدول العربية والإسلامية التي تعتبر وجود السعودية ولأول مرة في مجلس الأمن بما تمثله من مكانة ووزن سيكون له تأثير وصدى بالنسبة لأداء مجلس الأمن مستقبلا حتى ولو كانت العضوية غير دائمة.
وعن عدم رغبة السعودية في الحصول على المقعد على الرغم من أنها أصرت وسعت إلى ترشيح نفسها، قال بن حلى كمتابع ومحلل أنظر لهذه الناحية بأن المملكة عندما تأخذ موقفا سياسياً فلابد من بنائه على أسس ليعطي رد فعله، والسعودية إذا لم تتقدم لمجلس الأمن وتترشح للنجاح فلن يكون هناك موقف لكن عندما توظف دبلوماسيتها للحصول على مقعد بأعلى عدد من الأصوات ثم تقول إن هذا التشريف الذي تسعى وراءه كل الدول لا يشرفني إذا كان المجلس يسير في هذا الاتجاه هنا تكون أعطت الرسالة التي كانت تهدف لها.
