Friday 10/01/2014 Issue 15079 الجمعة 09 ربيع الأول 1435 العدد

اليوم في ختام الجولة 17 من دوري جميل

النصر مؤهل لتعزيز صدارته بالرائد .. والأهلي يأمل الاستقرار في محطة النهضة

كتب - عمار العمار:

تختتم مساء اليوم الجمعة مباريات الجولة السابعة عشرة من دوري عبداللطيف جميل لكرة القدم، ليسدل الستار على واحدة من أهم الجولات، والتي ستشكل منعطفاً خطيراً لكافة الفرق كونها في بداية مراحل الحسم والاقتراب من تحقيق الآمال.

اليوم ستكون هناك أربع مباريات؛ فالفريق النصراوي متصدر القائمة يتعين عليه هذه المرة استقبال فريق الرائد في الرياض، فيما سيلعب الفتح مع الشباب في الأحساء في مباراة غاية في الأهمية والحساسية، على أن يستضيف الأهلي نظيره النهضة في جدة في مباراة تبدو سهلة للفريق الأهلاوي، وفي المجمعة ستكون المباراة الأكثر صعوبة والتي ستجمع الفيصلي بالعروبة.

النصر × الرائد

على أرض استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض يتحفز الفريق النصراوي لانتزاع الثلاث نقاط عندما يلتقي بفريق الرائد في مواجهة ينظر لها الفريق النصراوي بمنظور البطولة والاقتراب أكثر من تحقيق اللقب بعكس الرائد الذي ينظر لها كمحاولة لتأكيد الابتعاد عن أي خطر يهدده نحو الهبوط في الجولات القادمة.

النصر يدخل هذه المباراة بعد تأكيده للصدارة عبر شباك النهضة والتي أتخمها برباعية لهدف ليرفع الفريق الأصفر رصيده إلى 42 نقطة محافظاً على الفارق النقطي مع الهلالي صاحب المركز الثاني بأربع نقاط، وينتظر الفريق النصراوي تعثر منافسه الذي لعب يوم أمس مع الاتحاد مع تحقيق ثلاث نقاط ستقربه من حسم اللقب قبل نهاية الدوري بأكثر من جولة، الفريق النصراوي واصل خلال المباراة الماضية تقديم مستوياته الجيدة مدعمة بالروح العالية والحماس الكبير للاعبيه، وسيلعب الفريق بطريقته المعتادة والتي تعتمد على الشق الهجومي بشكل أكبر من خلال تركيز اللاعب من على الأطراف للاقتراب من مرمى الخصم، ويعول الفريق الأصفر كثيراً على خط هجومه القوي بتواجد السهلاوي والتون بجانب حيوية خط وسطه بقيادة المايسترو يحيى الشهري وإبراهيم غالب وشايع شراحيلي.

الطرف الرائدي يدخل هذه المباراة وتفكيره منصب على العودة بنقطة والتي ستدعم موقفه بلا شك في سباق الهروب من الخطر نظير الفارق البسيط مع بقية الفرق المهددة بالهبوط، وكان الفريق قد استعاد حيويته من جديد وعاد بقوة من خلال انتصارين وتعادل على التوالي ففاز على الاتفاق ونجران وتعادل أخيراً مع الشباب بلا أهداف ليتقدم الفريق خطوة نحو الأمام وجد نفسه في المركز السابع برصيد 20 نقطة، وربما يلعب مدرب الفريق بتحفظ كبير في الخلف أملاً في الخروج بالتعادل على الأقل لتثبيت نفسه في منطقة آمنة خصوصاً إذا ما خدمته المباريات الأخرى, ويبرز في الصفوف الرائدية الثنائي المميز فيصل درويش وعبدالعزيز الجبرين إضافة إلى إسماعيل داو و مندومو وماهر هوساوي.

الأهلي × النهضة

وفي مباراة تعتبر سهلة يستضيف الأهلي نظيره النهضة على ملعب الأمير محمد العبدالله الفيصل، وسيحاول الفريق الأهلاوي تأكيد عودته من خلال تحقيق فوزه الثاني على التوالي بعدما حقق فوزاً كبيراً على العروبة برباعية نظيفة أظهرت بعضاً من ملامح الفريق الأهلاوي الذي لا زال يبحث عن نفسه وستكون فرصته كبيرة في هذه المباراة لتأكيد ذلك خصوصاً في ظل تواضع منافسه وهو ما سيعطي الفريق الأهلاوي جرأة أكبر للمبادرة الهجومية ومحاولة حسم أمر المباراة في وقت مبكر، ويحتل الفريق الأهلاوي المركز الرابع برصيد 24 نقطة وبفارق الأهداف عن الشباب، ويتطلع الفرق لكسب النقاط والبقاء كمنافس قوي على المركزين الثالث والرابع بعدما تبخرت الآمال في المنافسة على لقب الدوري، والمتوقع أن يبدأ الفريق بطريقة هجومية مكثفة خصوصاً في حال جاهزية مهاجمه البرتغالي الجديد دوس أنجوس والذي سيشكل قوة هجومية مع الكوري سوك ومن خلفهما الثلاثي تيسير الجاسم ومصطفى بصاص وماسارو.

أما الفريق النهضاوي فيبدو أن اليأس تسرب إلى أنفس لاعبيه بعدم القدرة على البقاء وبات الأمل صعباً ويحتاج إلى حسابات معقدة وصعبة يتوجب معها الفوز في لقاء اليوم ولا شيء غيره مع تعثر منافسه إذا ما أراد الحفاظ على الأمل.

وكان الفريق النهضاوي قد تلقى خسارته العاشرة في الدوري على يد النصر 1-4 في الجولة الماضية لتأتي هذه الخسارة كتأكيد لتواضع قدرات الفريق واقترابه من الهبوط بعد توقف رصيده على 6 نقاط في المركز الأخير، والمتوقع أن يلعب الفريق بلا ضغوطات كبيرة وربما يحقق من خلالها مفاجئة بخطف نقاط المباراة أو نقطة على الأقل كونه سيلعب على طريقة خصمه الهجومية وضربه بالهجوم المرتد، وتبدو الخيارات قليلة في الفريق خصوصاً مع رحيل أفضل لاعبيه عبدالحليم العامودي، بينما يتبقى جاسم الجاسم ومحمد الداهي و هاني الضاحي أفضل لاعبي الفريق ويضاف إليهم المحترف الجديد الذي مثل الأنصار العام الماضي صديق آدمز.

الفتح × الشباب

ويحل الفريق الشبابي ضيفاً على الفتح في المباراة التي ستقام على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي في مباراة حساسة للغاية وبدرجة كبيرة يطمح من خلالها كل منهما لتحقيق النقاط الثلاث لتحقيق ما يصبو إليه في نهاية المطاف.

الفتح صاحب الأرض والجمهور والذي اختلف كلياً عن العام الماضي التقط أنفاسه في الجولتين الأخيرتين وحقق من خلالهما أربع نقاط بفوزه على النهضة 2-1 وتعادله مع الاتحاد بهدف لمثله وعزز بذلك موقفه في سلم الترتيب من أجل الابتعاد عن صراع الهبوط الذي لازال يحاصره فتقدم للمركز التاسع برصيد 18 نقطة ويتوجب عليه الظفر بنقاط هذه المباراة لكي يدخل في منطقة آمنة بشكل أكبر ومن أجل الاقتراب من المنافسة على المراكز المتقدمة لرفع الروح المعنوية للاعبيه قبل خوض الصراع الآسيوي لأول مرة في تاريخه الشهر القادم، واتضح على الفريق الفراغ الكبير في العمق الدفاعي الذي تركه غياب أبو هشهش وسيسكو وبات الوصول لمرماه سهلاً ليعود من الصدارة إلى الصراع على الهبوط، ويعتبر البرازيلي ألتون جوزية أحد مفاتيح اللعب في الفريق إلى جانب دوريس سالمون وحسين المقهوي وحمدان الحمدان.

على الطرف الآخر يدخل الفريق الشابي وهو بأمس الحاجة للنقاط الثلاث التي ستداوي جراحه التي نزفت بشكل غزير وفقد معها المنافسة على البطولة بفقدانه لنقاط متتالية ليجد نفسه في المركز الخامس وبرصيد 24 نقطة بعد تعادله الأخير مع الرائد بلا أهداف، وسيضع الفريق الشبابي كامل ثقله في هذه المباراة لأنه يريد التأهل لدوري أبطال آسيا، ووضح على الفريق تأثره بعدم الاستقرار على تشكيل معين لكثرة الغيابات سواء للإصابات أو الإيقافات، ويعتبر الثنائي أحمد عطيف ومنقازو أبرز أوراق الفريق ويبرز بجانبهما رافينها وعيسى المحياني وعبدالله الأسطا.

الفيصلي × العروبة

وعلى أرض ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة يلتقي الفيصلي مع العروبة في مواجهة ستكون هي المواجهة الأكثر صعوبة وحساسية كون الخسارة ستقرب الخاسر من الهبوط بينما الفوز سيبعده عن الصراع وهو ما سيجعل المباراة على صفيح ساخن وهو ما يقرب المباراة للتعادل.

الفيصلي يدخل المباراة وهو في وضع خطير بعد تراجعه للمركز قبل الأخير برصيد 14 نقطة بعد خسارته أمام الهلال في الجولة الماضية بهدف لاثنين لتأتي الخسارة قاصمة في ظل فوز منافسيه وابتعادهم عنه، و لازالت الفرصة قائمة وقوية للفريق في البقاء وبنسبة كبيرة كونه سيلعب أهم مبارياته على ملعب بالمجمعة، ولكن لا بد له من تخطي هذه المباراة أولاً والتقدم خطوة للأمام قبل الدخول في المعترك الأهم في نهاية المطاف، وتأثر الفريق الفيصلاوي بغياب لاعبه المميز عبدالله المطيري للإصابة وعدم استفادته من المحترفين عدا الأردني خليل بن عطيه، إلا أن النادي تعاقد مع المهاجم البرازيلي مارسليو نيكاسو الذي سيكون حاضراً في لقاء اليوم ليعزز الجانب الهجومي الذي سيلعب به الفريق رغبة في اقتناص الثلاث نقاط، ويبرز في صفوف الفريق خليل بن عطيه وعمر عبدالعزيز ومحمد جحفلي وعواد العنزي.

أما فريق العروبة فيدخل هذه المباراة وهو يعي بأن البقاء والهبوط سيكون بدايته من هذه المباراة، ولذا سيكون التركيز عليها كبيراً من أجل الظفر بالنقاط الثلاث التي ستعزز موقفه في الترتيب وسيبتعد بنسبة كبيرة عن الهبوط، فالفريق تلقى خسارة كبيرة أمام الأهلي 0-4 في الجولة الماضية توقف رصيده معها على 15 نقطة في المركز الثاني عشر، والمؤكد أن الفريق سيبحث عن الفوز أولاً أو التعادل على أقل تقدير من خلال تأمين دفاعه والاعتماد على الهجوم المضاد، ويعتبر عبدالله ذيب أبرز أوراق الفريق بجانب عبدالعزيز فلاته وتشارلز ايدو وإبراهيم صلاح.

موضوعات أخرى