Monday 20/01/2014 Issue 15089 الأثنين 19 ربيع الأول 1435 العدد

تفقد مستشفى الملك عبد العزيز والبرج الطبي وأعلن افتتاحهما منتصف جمادى الأولى

أمير منطقة الجوف: التأخير دائماً للجودة ونحن نتحمل عتب المواطن علينا وله الحق في ذلك

الجوف - فيصل الحواس / تصوير - سلمان الضويحي:

أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز، أمير منطقة الجوف عن موعد افتتاح مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي والبرج الطبي بسكاكا في منتصف جمادى الأولى القادم إن شاء الله. جاء ذلك عقب الجولة التفقدية التي قام بها صباح أمس الأحد لهذين المشروعين، والتي يجري العمل على تجهيزهما بالأجهزة الطبية والكوادر البشرية تمهيداً لافتتاحهما.

ورداً على سؤال عن القصور الإعلامي لتغطية مثل هذه المشاريع، قال: إن حكومة خادم الحرمين الشريفين لم تدخر جهداً في سبيل توفير جميع ما يحتاجه المواطن من خدمات وخاصة في المجال الصحي سواء في منطقة الجوف أو غيرها من باقي مناطق المملكة, ونحن في الجوف نعمل كل ما في وسعنا ولله الحمد وندع الأعمال تتحدث عن نفسها.

وعن وجود تأخير في إنهاء مثل هذه المشاريع الهامة، أكد سموه أن التأخير دائماً للجودة, ونحن نتحمل عتب المواطن علينا وله الحق في ذلك, إلا أننا نسعى بأن يخرج هذا العمل وغيره بما يليق بتطلعات المواطنين وينسجم مع توجيهات ولاة الأمر الذين يحرصون على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، ولفت سموه إلى أن جميع محافظات ومراكز المنطقة تحظى باهتمام الدولة أعزها الله وأخذت نصيبها من الخدمات الصحية ونتطلع للأفضل إن شاء الله.

وكان في استقبال سموه في المشروعين وكيل الإمارة المساعد للشؤن التنموية المهندس عبد العزيز الموسى، ومدير عام الشؤن الصحية بالمنطقة الدكتور عبد الله المعلم، وأعضاء مجلس المنطقة والأهالي, حيث شاهد سموه عرضاً مرئياً عن المستشفى والخدمات التي يقدمها. واستمع سموه خلال جولته على أقسام المستشفى لشرح من الدكتور المعلم، كشف فيها أن السعه السريرية للمستشفى تبلغ 300 سرير, ولفت الدكتور المعلم، أن التخصصات التي سيتم البدء بها بعد الافتتاح هي تخصصات ذات أولوية استناداً إلى إحصائيات التحويل من المستشفيات العامة.

بعدها قام سموه بتفقد البرج الطبي والتجول في أقسامه والإطلاع على تجهيزاته الطبية، حيث أوضح الدكتور المعلم لسموه أنه تم اعتماد أجهزة طبية بأحدث المواصفات العالمية, لافتاً إلى أن التحسينات والتعديلات التي تمت على البرج الطبي جعلته متفرداً ومميزاً عن الأبراج المماثلة في المملكة, حيث روعي في التصاميم خصوصية الفصل التام بين الرجال والنساء في كل الأقسام، بما في ذلك أقسام الطوارئ. ويعتبر المشروع متكاملاً حيث تم إنشاء مبنى منفصل يحتوي على كل الخدمات المساندة التي يحتاجها البرج، مما يجعله مستقلا بذاته عن كل مكونات المستشفى من حوله, مبيناً إلى أن السعة السريرية للبرج تبلغ 300 سرير, ويتكون من تسعة طوابق.

يذكر أن التكلفة الإجمالية لهذين المشروعين ما يقارب المليار ريال مع تجهيزاتهما الطبية.

موضوعات أخرى