Tuesday 04/02/2014 Issue 15104 الثلاثاء 04 ربيع الثاني 1435 العدد

محسن الحارثي بعد عودة العالمي:

عودة النصر من الباب الكبير تناغمت مع ظروف المرحلة وجمالية المناسبة

حوار - عيسى الحكمي:

أكد محسن الحارثي مدافع النصر المعتزل والمحلل الفني للعديد من المنابر الإعلامية حالياً أن عودة النصر للبطولات تصب في صالح الكرة السعودية ومتعة التنافس، مشيراً إلى أنه توقع الفوز في نهائي كأس ولي العهد على الغريم الهلال وفقا لمعطيات المستوى الثابت للفريق خلال هذا الموسم.

«الجزيرة» التقت الحارثي في حوار مقتضب عن النهائي الذي عاد من خلاله النصر للبطولات بعد فترة انقطاع طويلة، فأكد الحارثي أن العالمي عاد من الباب الكبير للبطولات على حد وصفه.

ويوضح «الحمد لله، لقد حقق الفريق البطولة بالسيناريو الأفضل للعودة، ولا يوجد عودة أفضل من أن تكون بحضور الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد الأمين، وفي المباراة المنتظرة من الموسم الماضي، وأمام الغريم الهلال، وفي الوضع الأفضل للفريق حيث يتصدر لائحة الدوري ويعيش أفضل مستوياته على صعيد النتائج».

كارينيو كسر قاعدة النهائيات

وبين الحارثي أن المباريات النهائية بالعادة لا تخضع كثيراً للمعايير التكتيكية وتتولد ظروفها داخل الملعب، إلا أن نهائي 1 فبراير حسب الحارثي غير القاعدة «لقد ظهرت بصمة كارينيو التكتيكية على أداء النصر بعد الهدف المبكر للهلال وزادت في الشوط الثاني، حيث كانت التغييرات موفقة بدخول يحيى الشهري الذي صنع ثلاث فرص، والجيزاوي الذي أكمل مهمة عوض خميس في الطرف الأيسر، وأخيرا الراهب بدلاً من أيلتون في الوقت القاتل من المباراة، بعكس التدخل الفني من سامي الجابر الذي لم يحدث التغيير المنتظر في أداء الهلال سواء عندما نزل الدوسري أو ياسر القحطاني وكذلك الفرج».

سر الانتصار

وعن السر الذي يعتقد أنه كان الكلمة الفاصلة في فوز النصر بالمباراة قال «اعتقد أن العوامل تكاملت ولكن الأبرز من وجهة نظري وجود مدرب هادئ ممثل في السيد كارينيو، لقد شاهدناه بعد الهدف المبكر طبيعيا ولم ينزعج، ما ولد الهدوء أيضاً في اللاعبين الذين امتصوا الصدمة مبكرا وعادوا للمباراة فعدلوا النتيجة وحققوا الفوز».

ثابتة نيفيز أزعجتني

ويعترف الحارثي أن الدقائق العشر الأولى كانت مزعجة له كمناصر لفريقه، مشيرا إلى أن الخطر الأكبر الذي شعر أنه يحدق بفريقه عندما حصل نيفيز على خطأ على قوس منطقة الجزاء، وعندما تخطى نفس اللاعب كل من قابله في الدقيقة 80 وتصدى لكرته العنزي منقذا الموقف.

رجل المباراة الأول

ويرى محسن الحارثي أن عبد الله العنزي هو رجل المباراة الأول بدون جدال لأنه يتدخل في الوقت المناسب، وتابع «اعتقد أن جميع اللاعبين لعبوا بدون أخطاء لكن العنزي يبقى علامة فارقة».

حسين غير

وسألته عن حسين عبد الغني فقال :حسين لاعب «غير» كل اللاعبين، أعتقد أننا بعد هذه المباراة يجب أن نغلق ملف اعتزاله ونتركه يلعب حتى يقرر هو بنفسه التوقف فهو إمبراطور هذا الزمان «.

ويتابع عبد الغني يعطي دروسا للاعب الذكي والمتكامل، فهو لا يختصر المسافات ويعرف متى يصعد ومتى يعود والأهم اختيار المواقع المناسبة لإرسال كراته للمهاجمين فهو لا يحتاج إلى الجري بالكرة حتى راية الكورنر لعمل العرضية بل يستطيع القيام بذلك من أي نقطة في الملعب.

زحمة الرياض حرمتني !!

وحول الطريقة التي شاهد بها المباراة قال : في البداية كنت مرتبطا بحديث لإحدى وسائل الإعلام عن المباراة، وكنت انوي مشاهدة المباراة عند صديقي الأمير فيصل بن عبد الرحمن لكن زحمة الرياض حرمتني الوصول فقررت الاتجاه للمنزل، حيث تابعتها مع الأصدقاء.

عمر وجماهير الشمس

وقال الحارثي انه بارك لجميع اللاعبين وخص المدافع عمر هوساوي الذي يرى فيه بدايته حتى في تسجيل الأهداف، في حين أهدى الفوز لجماهير الشمس التي على حد وصفه أعادت الحياة للمدرجات بألوان «التيفو» المتقنة في كل مباراة، ما ولد الحماس عند اللاعبين.

موضوعات أخرى