Friday 28/02/2014 Issue 15128 الجمعة 28 ربيع الثاني 1435 العدد
28-02-2014

يوم القراء الثامن والخمسون

أزعم أن الشهر الفارط كان هادئاً نسبياً، نتيجة للأجواء الربيعية والطقس المعتدل الذي انعكس إيجابياً على النفوس فكساها بالسكينة والهدوء. وتقديراً لقرائي الكرام أعرض ردودهم وحواراتهم الجميلة عبر مقالهم الشهري.

*** حرمة المقابر: تجاوبت أمانة منطقة الرياض وأفادت أنها قامت بتركيب كاميرات لمتابعة المقابر، ووضعت آلية لترقيم القبور بدلاً من العشوائية، ووفرت حراسة للمقابر ومتابعة نظافتها وصيانتها وتغطية القبور المكشوفة بسبب السيول وعوامل التعرية حفاظاً على حرمة الأموات، كما شرعت بإعادة تسوير جميع المقابر في مدينة الرياض بتصاميم موحّدة لتمييزها عن باقي المباني ليسهل التعرّف عليها. فشكراً لللمسؤولين والقائمين عليها.

*** حظي مقال (غزال الجامعة الشارد) بردود متباينة؛ فالقارئ سليمان العواد يرى أنه غزال على ورق! وهو أحد أنواع الفساد الأكاديمي، والسيارة مجرد قطع ركبت بالمملكة وجميع مكوناتها مصنّعة خارجياً. بينما يقول عبد الرحمن الشدادي ساخراً: يصف الناس من يمزح؛ أن (عنده غزيلات) فهل هي صدفة؟! ويتحسر عبد الله المالكي بقوله: كنت أحلم بامتلاك سيارة غزال لأن سعرها يتناسب مع دخلي ولكن.. كانت فكرة وحلماً بديعاً! بينما لدى القارئة عبير وجهة نظر مختلفة، حيث ترى أن سيارة غزال مشروع طلابي وبذرة جميلة زرعها مدير جامعة الملك سعود السابق د. العثمان ودعمها وحاول إنجاحها لتنمو وتصل للإثمار، وعندما غادر من يدعمها تخلّى الجميع عن النبتة فذبلت! ولو وجدت البذرة من يسقيها ستثمر بإذن الله. نحن نستعجل النتيجة ونرغب في الثمر من غير السقيا، ولو أدركنا أن النخل لا يثمر إلا بعد سنوات لعلمنا أن (غزال) يحتاج إلى مجهودات لنجاحه. فمن يعلّق الجرس؟! وما فهمته من تعليقك يا عبير هو السعي لتغيير اسمها من غزال إلى نخلة!!

*** في مقال (شيك القذافي الملوّث) يحتج القارئ محمد الحربي بقوله: للأسف أخذتِ رواية وزارة الداخلية وهي الخصم ولم تتبيّني الحقيقة في قضية من اتهمته. والحق يا محمد أنني لم أتهم الإعلامي الفاسد، بل هو من اعترف بفعلته أمام المحكمة في وزارة العدل وليس أمام الداخلية! وشاركته بالرأي القارئة متعدية محمد بالتشكيك في اتهام الإعلامي وطالبت بالكف عن ذكر القذافي لأنه مات! نعم يا متعدية هو مات وبقيت أعماله السيئة!

جنّب الله قراء المنشود السوء والتلويث، وبانتظار مقالهم القادم المفعم بالثراء والفائدة.

rogaia143@hotmail.com

Twitter @rogaia_hwoiriny

مقالات أخرى للكاتب