Friday 21/03/2014 Issue 15149 الجمعة 20 جمادى الأول 1435 العدد

نص

إليْها في خِدْرهَا

وَتَسْألُ

ما هَذهِ الرَّمْلُ ؟

وَتِيكَ السَّنَابلُ؟

ما القَطْرُ؟

وما التِّبْرُ؟

مَا المُزْنُ؟

ما هَذهِ الطِّينُ؟

ما لبيدُ؟

مَا عَادَ يُطْربُنِي الغِنَاءُ!

ومَا عُدتُ ألقَاكَ فِي شَفَتَيَّ

حَرفاً وَصَوتاً ومَاء!

مَا عُدتُ أطْرَبُ

للسَّنَابل والنَّخِيل

ومَنْ هيَ الجَوزَاء؟

كَانَتْ تُرَقْرقُ بالدَّمْع

فَيَسْكُبُهُ لَمَاهَا

أقْسَمْتُ مَا بينَ

الرُّمُوش ووَرْدِهَا

أنَّ المَدَائنَ

والسَّنَابلَ

والصَّحَارَى

والعُيونَ وكُلَّ النِّسَاء

تَخْتَالُ في لَحْظَيْكِ

رَابيَةً وعِطْراً

وقَافِيَةً لِلْغِنَاء

- أحمد آل مجثل الغامدي