Sunday 20/04/2014 Issue 15179 الأحد 20 جمادى الآخرة 1435 العدد
20-04-2014

الخبر اليقين في مسلسل الجبرين؟!

** كأني ببعض أهل (الكورة) ومن يدور في فلكهم وفلكها على قناعة بأن لعالمهم الكروي خصوصية تبيح لهم الخروج عن النص؟!.

** لذلك فالكذب مباح، والتحايل مُشرع الأبواب، والتغرير قائم على قدم وساق، والغش حدث ولا حرج، ناهيك عن ممارسات أخرى هي من المحظورات وإليها نصاً وعُرفا؟!

** في قضية اللاعب عبد العزيز الجبرين مثلاً: تم استخدام كل الأسلحة المباحة وغير المباحة.. أهمها (استغلال) حاجة اللاعب للمال لتوريطه في عدة مخالفات وأمور لا تليق، حتى وإن خدمته الآن فلن تخدمه مستقبلاً، لأن من ورطوه الآن بممارسة اللعب على الحبلين، سيتخلون عنه بمجرد تحقيق هدفهم المحدد من دخول اللعبة برمتها؟!.

** سلسلة الأساليب التي تم توريط اللاعب بممارستها لتحقيق الغرض المنشود، لا تنم عن نوايا سليمة تجاهه وتجاه مستقبله، كالهروب وإعلان تغيير رغبته من الوجهة التي عُرف بالميل لها منذ نعومة أظفاره.. كلها تؤكد أن وراء الأكمة ما وراءها، أي أن اللاعب يتعرض لقوة لا يقدر عليها سوى رب القدرة على رأي (عمرالغامدي)؟!.

** شاهدت اللاعب على الشاشة في مهمة تقديم حلقة من المسلسل المليء بالشبهات إياه.. كان في حالة يرثى لها من الارتباك تظهر بجلاء مدى الوضع السيئ الذي يعيشه في (مخبئه)، والضغوط الرهيبة التي تمارس عليه في سبيل التمسك بالمبدأ (التلقيني) الذي رُسم له؟!!.

** المشكلة ليست في من يكسب ومن يخسر من طرفي الموضوع الهلال والنصر.. المشكلة أن الملابسات التي حولت الحالة إلى قضية فاحت روائحها، والخوف من أن تؤسس لثقافة وممارسات قادمة نحن في غنى عنها على اعتبار أن (اللي فينا كافينا)؟!.

** من الواضح أن الطبخة تقتضي من المذيع الذي هو أحد أطرافها، بأن لا يسأل اللاعب: هل وافقت إدارة الرائد على انتقاله للهلال بناء على موافقته هو أم لا، لأن طرح مثل هذا السؤال لابد أن تترتب على إجابته الكثير من الحقائق التي يتحاشون ذكرها على اعتبار أنه مدان في الحالتين، على الأقل في نظر الذين يؤمنون بضرورة التزام الرجال بمبادئهم ومواقفهم؟!.

** أما المضحك فهو قول اللاعب: يريدون أن يجعلوني سلعة.. بينما هو الذي جعل من نفسك سلعة، ويبدو أن قدرات (الملقن) هذه المرة لك عليها!!.

شوارد

** يوم الثلاثاء (يُكرم الزعيم أو يهان)

** من السخف، بل من الحمق، أن تطلب الحيادية أو المهنية، أو حتى النزاهة من المذيع الذي لم يخجل من الظهور لتقديم برنامجه مرتدياً قميص ناديه؟!.

** في ذات السياق: كيف تلوم البرامج الرياضية التجارية، في القنوات التجارية عندما تمارس مهامها الربحية.. فيما (الرسمية) التي تحصل على ميزانيتها من الدولة، التي من المفترض أن تكون على مسافة واحدة من الجميع، تمارس ما هو أقبح مما تمارسه التجارية؟!!.

** عشرون عاماً من التسكع على قارعة الطريق، لابد أن يكون نتاجها عقليات لا عاقِل ولا عِقال لها (بيئة).

** ما الفرق بين الرجل الذي لا يلتزم بكلمته وبين الـ(....)؟؟.

تخيل أن الدفع الرباعي أو نصفه على الأقل، كان من نصيب (هلال سامي)، تخيل فقط؟!

** من الواضح أن حرص برامج (سداح مداح) على أداء المهمة (الصفراء) المكلفة بتنفيذها بدقة، هو ما جعلها لا تفرق بين العيب وعكسه، والدليل في ما تفرضه على المشاهد من بعض الأشباه والنكرات، الذين يأتون إلى الاستوديوهات بأسمال وعقليات المدرجات، فيتطاولون على الرموز، ويسيئون للقامات، ويخدشون بسخافاتهم وسحناتهم حياء الـ(....)!!!.

** مهما بلغت درجات التحشيد والتوظيف الدعائي، فلن تصنع (كبيرا)، ولن تمنح كبرياء، لأن لكل مقام مقال، ولكل كبير صفاته الوراثية والاعتبارية التي لا تُكسبها الدعاية، وإلاّ لكان معجون الأسنان أغلى من الألماس.

** ألا تلاحظون بأن الإعلام النصراوي هو فقط من يدافع بشراسة عن مصادر القرار في اتحاد اللعبة، إذا عُرف السبب...؟!!.

خاص

** زميلنا واستاذنا وشاعرنا الرقيق / علي المفضي.

حمداً لله على السلامة يا أبا عادل.. أسأله تعالى أن يجمع لكم بين الأجر والعافية، وما تشوف شر - إن شاء الله -.

مقالات أخرى للكاتب