Wednesday 04/06/2014 Issue 15224 الاربعاء 06 شعبان 1435 العدد

هل تعيد له هيئة السياحة والآثار .. النبض والحضور

مبنى مدرسة عمر بن الخطاب .. شاهد «مهجور» على تأريخ التعليم بالقريات

القريات - الجزيرة:

هذا المبنى الذي مضى على إنشائه أكثر من 60 عاما, يعتبر أحد الشواهد التأريخية في مسيرة التعليم في القريات, أصبح اليوم نسيا منسيا رغم كونه في ذاكرة التاريخ مشعل نور, ووعاء فكر. معه وبه انطلق التعليم وانتشرت شجرته حتى لم يعد هناك حي إلا وبه أكثر من مدرسة في مبنى حكومي حديث. مبنى مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية بالقريات, ينسى ويهمل, بل ويُخشى أن تذهب به عوامل النسيان وتعمل به معاول البناء مثلما تمت إزالة مبنى الإمارة الطيني القديم, وإهمال مبنى مستوصف القريات الحجري, والتي لم تدرك قيمتها التاريخية. هذا المبنى له قيمته التعليمية, ودلالاته ومعانيه الجليلة وتركه وهجره كأن يشير بأن إدارة التربية والتعليم بالقريات تتجاهل تاريخ هذا المعلم التعليمي. نعم الموقع قد لايكون مناسبا لإنشاء مبنىً حديث, كونه يقع على تقاطع شوارع رئيسة وحي تجاري .. لكن أليس هناك من مجال لتحويله لمتحف تعليمي تاريخي ؟ وإن تعذر على التعليم ذلك, أليس من الأولى تسليمه لهيئة السياحة والآثار بحكم الاختصاص كونه أحد المباني ذات الإرث التأريخي, كي تحوله إلى مكان حي ينبض بالحياة, فربما عاد له شيء من زهوه وحضوره.

موضوعات أخرى