Wednesday 11/06/2014 Issue 15231 الاربعاء 13 شعبان 1435 العدد

عددٌ من رجال الإعلام يُقيّمون أداء إدارة الهلال

تحقيق - أحمد العجلان:

أجرت (الجزيرة) تحقيقاً مع عدد من الإعلاميين أصحاب الخبرة حول أداء إدارة نادي الهلال، وجاء سؤال الجزيرة للزملاء:

[ما رأيك في أداء إدارة الهلال وعلاقتها بالإعلام؟]..

فكانت الآراء متفاوتة في ثنايا هذا التحقيق الذي إليكم تفاصيله:

البكر : إعفاء سامي من سلبيات الإدارة

- في البداية تحدث الزميل محمد البكر نائب رئيس تحرير جريدة اليوم والمعلق الرياضي المعروف فقال: كرأي شخصي في إدارة الهلال برئاسة سمو الأمير عبد الرحمن بن مساعد أنها نجحت في الكثير من مساعيها رغم العواصف التي هبّت عليها من داخل النادي وخارجه، وإذا كانت هناك أخطاء فلأنها كانت تعمل.. كما أنها كانت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق بطولة الدوري وحتى كأس سمو ولي العهد.. ورغم أنها تعرضت لانتقادات كثيرة إلا أنني من القلائل الذين اقتنعوا بأداء الإدارة.. وسألخص إيجابياتها وسلبياتها كتقييم متوازن وأبدأ

الإيجابيات:

- منح سامي الجابر الفرصة والثقة لقيادة فريق كبير كالهلال رغم المخاطرة ورغم تباين وجهات نظر أعضاء الشرف المؤثرين.

- التعاقد مع ناصر الشمراني الذي استطاع إحداث فارق في الأداء والنتائج.

- عودة اللاعب النجم تياقو نيفيز.

- تفعيل الدور الاجتماعي للنادي مما حقق له حضورٌ في المحافل الدولية تليق بكيان الزعيم.

- الحكمة في معالجة بعض الأمور رغم أن الإدارة كانت تعمل وسط أمواج متلاطمة (أعضاء الشرف - الجماهير الغاضبة من اتحاد الكرة ولجانه - الحرب الشرسة التي كانت تُدار بالتنسيق بين أكثر من وسيلة إعلامية).

السلبيات:

- إعفاء الكابتن سامي الجابر من مهامه في وقت حساس وبخاصة نجاحه في الوصول لدور الثمانية في كأس آسيا.

- عدم تفاعل الإدارة مع شكاوى الجماهير الهلالية عندما تعرضت لبعض التجاوزات بالوصف من قبل المركز الإعلامي للنادي.

- عدم وجود جهاز إداري متمكن مع كل الاحترام والتقدير للكابتن فهد المفرج.

- وجود اختراق واضح وتسريبات من داخل أروقة الهلال المعروف عنه التماسك ومعالجة مشاكله بعيداً عن الإعلام.

- التردد والبطء أحياناً في إنهاء الصفقات الداخلية مما أضاع العديد من الفرص.

- وجود فجوة كبيرة بين أعضاء الشرف والإدارة سببت إرباكاً للفريق.

الحمادي: إدارة الهلال مثل (المغصوبة) على البقاء..!

من جانبه قال الزميل صالح الحمادي:

بصراحة.. من ناحية الأداء، أخيراً ومن خلال رصد قريب للموسمين الأخيرين أو الثلاثة الأخيرة، يبدو للمتابع أن الإدارة الهلالية، مثل (المغصوبة) على البقاء!!.. كيف لا؟!، وهي التي باتت لا تحرص على الحضور الإعلامي

(الموجه بدقة اختيار!!)، إلا مع الفوز!، والغياب، بل أحياناً الانسحاب وعدم التصدي لأبسط الإشكالات عندما يكون الفريق، أحوج ما يكون لوقفتها، وبالذات حينما تأتي الخسارة بفعل أخطاء تحكيم (.....) أو غيرها!.. لا سيما في الموسم الأخير، الذي تسببت فيه بإسقاط المدرب الجديد سامي الجابر والفريق معه شر سقوط!!.

الإدارة الحالية (إدارة تبدو عبد الرحمانية) أكثر من كونها هلالية!.. وتعاملها مرتبط بعلاقاتها الشخصية (الصرفة) هي مع الإعلام، أكثر مما كيف تكون علاقة الإعلام والإعلاميين بالهلال النادي الكيان؟!.

أتريدونَ مثالاً، كيف تهمل كل شيء ولا تتحرك عملياً أو إعلامياً إلا متأخراً (جداً)؟!، لاحظوا الجدول الأخير للدوري؟.. كيف جاء ليضع الأهلي والاتحاد، ومثلهما النصر والشباب وجهاً لوجه بين جماهيرها في الجولة الأخيرة، حيث احتمالية التتويج باللقب، بينما الهلال يقابل هجر، في الأحساء أو ربما الرياض؟! (لا نعلم).. هذا الأمر للنادي! لو كان للرئيس لربما طار إلى جدة لأجله! هل فهمتم؟!.

في مجمل الأحوال إدارة الهلال باتت (إدارة تنفيذية) أكثر من كونها صانعة قرار أو راسمة إستراتيجية!، ومن ناحية الكوادر الإدارية كل موسم أضعف (بل أردأ) من الذي قبله!.

لماذا يا تُرى يقفز (الإداري الذكي) وابن النادي المخلص د. إبراهيم القناص من (يخت) الرئيس ورفاقه في هذا التوقيت بالتحديد؟!.. ومن ترك فيه (؟!) الأخ محجوب وتوأمه (الأمين) بوخضير؟!. والبقية لا نعرف منهم من أبناء الزعيم إلا المخلص إبراهيم اليوسف!.

بقي أن أقول بعد قرار أعضاء الشرف بفسخ عقد الإداري، المدرب، والرئيس (الجابر) الفريق بأمسّ الحاجة إلى إداري حازم حاسم (قوي الشخصية) من طينة الأحمد منصور، أو النعيمة صالح، أو المصيبيح فهد؟!. فهل تتحرك الإدارة الهلالية المؤمنة بأن الآسيوية صعبةً قوية على كل الأندية السعودية؟!.

بصراحة أخيرة.. نشك في ذلك، لأن الناصح ليس من جوقة الأبواق متنوعة الميول لكل شيء غير الهلال.

والأكيد أخي أحمد - في ظل حجم الدعم الرهيب من بعض الشرفيين المخلصين العاشقين - أنت وأنا بإمكاننا قيادة نادٍ جماهيري عظيم كالهلال ليس محلياً، بل قارياً وعالمياً، هذا مع خالص الدعوات أن يُوفق الله الهلاليين والاتحاديين لعل أحدهما يعيد كأس القارة لخزائنه.

خلف ملفي: في الهلال إدارات.. وليس إدارة!

هذا وقد أكد الزميل خلف ملفي رئيس تحرير صحيفة (قووول أون لاين) الإلكترونية الرياضية أن في الهلال إدارات وليس إدارة واحدة وقال لـ (الجزيرة):

نادي الهلال أربع إدارات في إدارة:

1 - إدارة الفريق الأول لكرة القدم موكلة للمدرب بمساعدة رئيس النادي وأحياناً نائب الرئيس.. وفي آخر ثلاث سنوات تخبطات كثيرة في قرارات المدربين وأغلب استقطابات اللاعبين - أجانب ومحليين - مع وجود نجوم مميزين جداً.

2 - الفئات السنية لكرة القدم يشرف عليها رئيس أعضاء الشرف الأمير بندر بن محمد ومشتتة إدارياً ومالياً ولا حول ولا قوة لرئيس النادي وأعضاء الإدارة تجاهها.

3 - الألعاب المختلفة مشتتة بين بعض أعضاء الشرف باجتهادات مزاجية.. وبوجود بعض من ليس لهم صلة تخصصية ببعضها مع عدم إغفال نجاح الكاراتيه بوجود الدكتور إبراهيم القناص الذي استقال!!.. وفي بيان البطولات هذا العام احتفلوا ببطولة المنطقة وليس المملكة لبعض الألعاب!!

4 - إدارة المسؤولية الاجتماعية هي أفضل إنجاز لإدارة الأمير عبد الرحمن بن مساعد ويستحق عليها الشكر والتقدير بالدعم المادي والجهود الحثيثة من سعود السبيعي الذي جعلها واجهة حضارية داخل السعودية وخارجها وآخر أعمالها الرائدة وصول الهلال لمنظمة اليونسكو كإنجاز مهم جداً. ومن الملاحظات العامة:

- عدم عقد اجتماعات دورية لمجلس الإدارة وهذه مشكلة المشاكل للغالبية العظمى من الأندية السعودية.

- تهميش أغلب الأعضاء دون أن تعرف أدوارهم إلى درجة التساؤل عن سبب انضمامهم لعضوية مجلس الإدارة ما حدا ببعضهم إلى الاستقالة أو الابتعاد بسبب التهميش.

أغلب القرارات الأخيرة الخاصة بكرة القدم ليست بقناعة ولا فكر الإدارة.. وهذا ما كشفته تصريحات بعض أعضاء الشرف لشرح أسباب إقالة المدرب سامي الجابر الذي من وجهة نظري يُعتبر أسوأ قرار في تاريخ النادي.

أيضاً أخطاء الإدارة تكررت في أسلوب التعامل مع المدربين منذ غادر جيريتس.

وقد يكون المدرب الجديد (لورينتو ريجياكامب) مختلفاً ويحقق نجاحات جديدة في ظل الاستقرار العناصري من خلال عمل السنة المنتهية وخصوصاً الربع الأخير تحت قيادة سامي بدعم خاص لكن الإدارة شوهت عملها بإبعاد سامي في طريقة اتخاذ القرار. أما الشق الثاني بشأن الإعلام فيسير للأسوأ سنة عن أخرى بعزل اللاعبين ومسؤولي النادي عن الإعلام.. وقبل ذلك توقف المركز الإعلامي عن بث أخبار النادي العامة والألعاب المختلفة والاكتفاء بنشر (بعضها) على موقع النادي الرسمي، وبالتالي صار النادي كرة قدم بل بدقة أكثر إنصافاً (الفريق الأول لكرة القدم) فقط كون الإعلام يركز على كرة القدم .. ومندوبو وسائل الإعلام يذهبون للأندية لهذا الشأن 99?.

وبالنسبة لتعامل الإدارة مع الإعلام فإنه قائم على العلاقة الشخصية وهذا سائد في محيطنا ولا سيما الأندية الكبيرة.. علماً أن (تويتر) كشف مدى غضب الجماهير على إدارة النادي في هذا الجانب.

الحربي: لم يمنحوا الجاسر فرصته!

هذا وقال رئيس القسم الرياضي بجريدة الرياض الزميل عائض الحربي:

بداية لا يمكن قياس أداء إدارة الهلال بهذه المساحة، ولا يمكن القياس بشكل منصف بدرجة كبيرة أيضاً لأننا لم نسمع الأطر والسياسات التي رسمتها الإدارة لنفسها في التعامل مع الإعلام والجمهور والفريق وإدارة النادي ككل ومع الجهات التي لها علاقة بالفريق كاتحاد كرة القدم بلجانه المختلفة، لكنني سأتحدث عن مؤشرات واضحة في تعامل الإدارة مع هذه الجهات بصفة خاصة:

أولاً: التعامل مع الإعلام:

لم تعلن الإدارة في أي موقف حدث الطريقة أو السياسات الإعلامية التي ستتبعها، واعتمدت على بعض الاجتهادات من قبل الرئيس أو نائبه أو مدير المركز الإعلامي الأستاذ عبد الكريم الجاسر، الإدارة اختطت نهجاً واضحاً في اختيار الجهات التي تتعامل معها والغريب أنها اختارت المناوئين للهلال بشكل واضح - عدا برنامج الزميل وليد الفراج الذي وقف منصفاً في كثير من المواقف، وأصبحت أخبار الفريق والنادي متاحة لأناس يتمنون سقوط الفريق استناداً على خلفيتهم التشجيعية، وليس أدل من ذلك على القضايا التي تناولتها هذه النوافذ الإعلامية تجاه قضايا الهلال المتعددة، وهنا أعتقد أن الإدارة لم تتح الفرصة كاملة - كما أرى - للزميل الجاسر لوضع خطته الإعلامية وهو خبير إعلامي مرموق، ولست مع الذين يتهمون الجاسر بالضعف، رغم أنه دخل في سجالات مع الجمهور لا طائل لها.

ثانياً: التعامل مع الجمهور:

في هذا المجال وضح الفشل الكبير للإدارة في التعامل مع الوقود الحقيقي للفريق وللنادي ككل، إذ لم تجتمع الإدارة ولو اجتماعاً واحداً مع الجمهور وسماع آرائهم وبقيت بعيدة عنهم، وتم إبعادهم عن الكثير من التدريبات، هنا ربما يقولون إن المدرب هو من كان يطلب ذلك، لكن ما نعرفه هو أن الإدارة تستطيع أن تجد حلاً مقارباً بين الوجهتين، فالجمهور يستطيع أن يكون الدافع المحرك لبعض اللاعبين.

ثالثاً: التعامل مع النادي:

بداية يجب الإشادة بما حققه الفريق الأولمبي من إنجاز وأن الإدارة تقف خلفه، ولكن لا أجد مبرراً بأن يكون النادي يشرف عليه إدارات متعددة، فكرة القدم هي اللعبة الوحيدة التي تشرف عليها الإدارة، فالفئات السنية وهي الرافد الحقيقي للفريق بعيدة كل البعد عن إشراف الإدارة في توجه غريب طغت عليه المجاملة لعضو شرف على حساب مصلحة فريق بأكمله، وأصبحت الإدارة تقف موقف المتفرج على ما يحدث في الفئات السنية، والأمر ينطبق على الألعاب المختلفة خصوصاً السلة والطائرة.

رابعاً: التعامل مع فريق كرة القدم:

لست مع الذين ينادون بتواجد رئيس النادي على دكة الاحتياط، وأعلم أن الفريق يحظى بدعم الرئيس وإدارته لكن المأخذ الوحيد على أداء الإدارة أنها جعلت مدرب الفريق الجابر في وجه كل المناوئين من إعلام وأعضاء شرف وأبعدت نفسها عن سخطهم.

خامساً: التعامل مع لجان اتحاد كرة القدم:

كان أداء الإدارة مخيباً لمعظم الهلاليين الذين رأوا أن حقوقهم سُلبت بشكل أو بآخر، ووقف الرئيس بعيداً عن المطالبة بالحقوق، ولم يتحدث إلا بعد خراب مالطا، فقضية «السي دي» كان بطلها الصحافي سلطان الحارثي، وهو من أرجع الحق لأهله، وغيرها الكثير وهو ما اعترف به رئيس النادي في حديثه غير مرة.

وأختم بالمشهد الأخير الذي رافق إقالة المدرب الجابر وما رافقه من سيناريوهات قللت من رصيد الإدارة عند الجمهور بترددها الواضح، وحتى تعامل الإدارة مع خروج بعض أعضاء الشرف الذين انتقصوا من الجابر لم يجد رداً من الإدارة وكأنها رضيت بما يقولونه.

العصيمي: إدارة عبد الرحمن بن مساعد احترافية!

هذا وكان للزميل مساعد العصيمي رأيه الخاص إذ قال:

من غير اللائق أن نصف العمل الإداري الهلالي من مطلع الموسم وحتى ما قبل نهايته بالفاشل، والسبب أن الرئيس قد منح كل الصلاحيات للمدير الفني سامي الجابر ودعمه بما يريد.. وفي ذلك كانت احترافية لافتة تمنيناها في كل الأندية السعودية.

لكن يبدو أن الرئيس لم يصبر على منهجيته، ولذلك نحا إلى الفشل حينما أراد أن يشرك الجميع في إقصاء الجابر رغم أن القرار قراره وقد اتخذه منذ فترة.. الحقيقة كان بالإمكان أن يتقبل الجميع الإقالة لكن طريقتها والفصول المملة التي كانت عليها كانتا دليل تردد وضعف باتخاذ القرار.

فيما يخص علاقة الإدارة بالإعلام.. فكان على الرئيس أن يدرك أهمية الخطاب الإعلامي وتأثيره فهو يعلق على كل صغيرة وكبيرة، وأعتقد أنه في هذا الموسم كرّس الانقسام بين الإعلاميين باعتقاد منه أن على الجميع أن يكون مادحاً، وإلا فهو ضد الإدارة.

العجلان: إدارة لا تتحرك إلا في الوقت الضائع!

فيما قال الزميل عبد الله العجلان الكاتب بالجزيرة:

أي مهتم أو متابع للشأن الهلالي في الموسمين الأخيرين سيلحظ أن هنالك تراجعاً واضحاً في أداء الإدارة مقارنة بما كانت عليه من نجاحات في مواسمها الأولى، وزاد الأمر سوءاً في الموسم الأخير وتحديداً في تعاقدها مع المدرب سامي في خطوة لا تصلح ولا تليق بفريق كبير لدى جماهيره وحتى إدارته طموحات أكبر مشروعة، خصوصاً بعد فقدانه لموسمين متتاليين لقب الدوري، وبالتالي ستكون المهمة صعبة ومحرجة وأكبر من إمكانات وخبرات سامي المحدودة، كما ارتكبت الإدارة أخطاء لم تضر بالفريق فحسب، بل نسفت جهودها فيما يتعلق بتعاقداتها الناجحة والمتميزة، إضافة إلى أنها تساهلت ولم يكن لها أي مواقف أو ردود أفعال قوية وحازمة تجاه القرارات التعسفية والأخطاء الفادحة من قبل لجان اتحاد الكرة، مما أثار سخط واستغراب واستياء الجمهور الهلالي الذي شعر بضعف إدارته وعجزها عن حفظ حقوق النادي، في الوقت الذي كانت فيه الأندية المنافسة تنال حقوقها وأكثر وتقف في وجه اللجان والاتحاد نفسه.

فيما يخص علاقة إدارة الهلال بالإعلام فهذه واحدة من حلقات ضعف وتراجع الإدارة، فبالرغم من الكثير من التجاوزات التي أضرت بالهلال وبخاصة من لجنتي الانضباط والحكام وكذلك من قبل بعض البرامج التلفزيونية ووسائل الإعلام الأخرى إلا أن الصوت الرسمي للنادي ظل غائباً تماماً، وغير قادر على التصدي لقرارات وحملات الإساءة للنادي وتشويه صورته، والغريب هنا أن الإدارة كانت حازمة صارمة عنيفة في تعاملها مع الإعلاميين المحسوبين على الهلال، بينما نجدها متسامحة متجاوبة ومتعاونة مع أشخاص وبرامج تحارب الهلال وتتآمر عليه وتتعمد دائماً إيذاءه والتجني عليه والتطاول على نجومه.

شخصياً، وبعد حوار الأمير عبد الرحمن مع وليد الفراج شعرت بأن لديه قناعة بهذه الأخطاء وأنه جاد ومتحمس لتصحيحها وقد قالها بنفسه إنها لن تتكرر الموسم القادم، ولعل التعاقدات القوية الأخيرة هي خير من يجسّد ويُؤكد حقيقة تغيير أداء الإدارة نحو الأفضل، وهذا ما تتمناه وتتطلع إليه الجماهير الهلالية قبل الدخول في معمعة المواجهات الآسيوية المصيرية الحاسمة.

نقطة مهمة بالنسبة لتعامل إدارة الهلال إعلامياً، عليها أن تُبادر وتهتم بموضوع تسريب الأخبار والتي جعلت نادي الهلال مخترقاً من أسماء معروفة للأسف الشديد بكرهها وحقدها على كل ما هو هلالي.

موضوعات أخرى