Monday 07/07/2014 Issue 15257 الأثنين 09 رمضان 1435 العدد
07-07-2014

(المناكفة) عطلت صياغة النظام

مضت سنة على الصراع بين اتحاد كرة القدم وبعض أعضاء الجمعية العمومية بشأن عقد الجمعية العمومية حيث مررت لجنة تعديل النظام الأساسي بقيادة الأستاذ خالد المعمر رئيس اللجنة وعضو الجمعية العمومية سبب المماطلة في عقدها يعود لاتحاد القدم مما جر الكثير من المتعاطفين مع بعض أعضاء الجمعية العمومية ومشروعية مطلبهم الذي يكفله النظام لهم لمهاجمة اتحاد القدم خلال الموسم الماضي.

اتحاد القدم أمام تلك المطالبات للأسف التزم الصمت لكنه مع بداية رمضان نطق على لسان متحدثه الإعلامي وأمينه العام أحمد الخميس الذي أكد لمجلس إدارة اتحاد الكرة أن كل الأمور تسير وفق القانون، ووفق طلبات «الفيفا» الذي رفض عقد أي جمعية عمومية عادية أو غير عادية إلا بعد إصلاح وتعديل واعتماد النظام الأساسي من جميع الأعضاء، فيما أكد المتحدث الإعلامي عدنان المعيبد أن الإشكالية الموجودة حاليا هي تأخر اللجنة المكلفة بإعادة صياغة النظام الأساسي لاتحاد الكرة السعودي، في تقديم تقريرها النهائي قبل فترة رغم أن لها سنة وأربعة أشهر.

بعد توضيح أمين اتحاد الكرة والمتحدث الإعلامي للاتحاد اتضحت الصورة تماماً وأصبحت الكرة في مرمى اللجنة التي لم تتوصل حتى الآن لإصدار تقريرها النهائي لصياغة النظام الأساسي رغم الوقت الطويل الذي أمضته في ذلك.... السؤال الذي يطرح نفسه لماذا يطالبون بعقد الجمعية العمومية والنظام الأساسي لم تنته صياغته ليتم إقراره في الجمعية العمومية وهو الأمر الذي شدد عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم في خطابه لاتحاد القدم ولماذا لم يصدروا تقريرهم النهائي.

بعد أن اتضحت الصورة كاملة أصبح من المؤكد أن الأنظار ستتجه صوب لجنة صياغة النظام الأساسي ويمكن مساءلتها لماذا أخذت كل هذا الوقت الطويل في صياغة النظام ولماذا لم تركز على عملها الأساسي وتترك مناكفة اتحاد القدم بين الحين والآخر وتكون داعمة له ومقومة لأخطائه بدلاً من الصراع الذي نقلته اللجنة للإعلام في محاولة للضغط على الاتحاد لعقد الجمعية العمومية.

أسئلة مشروعة أنتظر إجابتها من قبل لجنة صياغة النظام الأساسي هنا في صحيفة «الجزيرة».

نوافذ:

- توجيه خادم الحرمين الشريفين شركة أرامكو بإنشاء 11 استادا التي أمر بها سيساهم في إنجازها بالوقت المحدد وبمواصفات قياسية توازي تلك التي تمت في استاد الجوهرة بجدة كما أن ذلك سيساهم في تخفيف الأعباء على رعاية الشباب التي يجب أن تركز على المشاريع المتعثرة والصيانة وتطوير الأنظمة واللوائح وتنفيذ البرامج الشبابية.

- ملف اللاعب الأجنبي أصبح أهم ملف لدى إدارات الأندية بل هو الملف المزعج ولازالت أندية النصر والاتحاد والأهلي والشباب لم يكتمل العنصر الأجنبي لديها ولا زالت تعيش تحت الضغط خصوصاً والموسم اقتربت انطلاقته.

- فيما أرى أن ملف الاستثمار هو الملف الأهم ورغم ذلك لازالت الأندية الكبيرة حتى الآن لم توقع مع رعاة أو معلنين وهذا أمر مزعج للأندية ولاتحاد القدم وأيضا للرئاسة العامة لرعاية الشباب مما يوقعها في فخ الديون التي قد تُسقط بعضها أثناء الموسم.

- إعادة تشكيل بعض لجان اتحاد القدم هو أمر صحي إذا كانت عن قناعة وأسباب وجيهة اقتنع بها اتحاد القدم لكن إذا كانت بسبب ضغوط خارجية أو إعلامية فهذا تدمير لا تطوير.

- في كل ناد يلعب له أسامة هوساوي يعيش حالة عدم استقرار وهذا ما يحدث له الآن مع الأهلي ويبدو أنه من عينة اللاعبين المتذمرين من وضعهم باستمرار وتلك النوعية لا يمكن أن تقودك للانتصارات بل محبطة لبقية اللاعبين أتمنى من أسامة التركيز على مهمته كلاعب كرة قدم يبدع ليمتع ويجلب الانتصارات.

- إصابة نجم المنتخب البرازيلي نيمار دا سيلفا خسارة للبرازيل ولمسابقة كأس العالم ولعشاق كرة القدم عامة ولا شك أن غيابه قد يضعف حظوظ المنتخب البرازيلي للفوز بكأس العالم خصوصاً وان أمامه مواجهة صعبة أمام ألمانيا في الدور قبل النهائي.

- الإصابة التي لحقت بالنجم البرازيلي نيمار كان يمكن أن تتسبب له بالشلل بسبب تدخل أهوج من لاعب المنتخب المكسيكي زونيجا ومثل تلك الحوادث يجب أن تدفع الاتحاد الدولي بتشديد عقوباته ضد العنف ومنها أن يتم إيقاف اللاعب المتسبب بالإصابة طيلة مدة علاج اللاعب المصاب.

alzamil@cti.edu.sa

abdulkarim_zaml@

مقالات أخرى للكاتب