ايفرتون يحدد هدفه الأول بالفوز بأحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.. والبداية أمام ليستر سيتي

مانشستر يونايتد يفتتح الجولة الأولى من منافسات «البريميرليج» بمواجهة سوانزي سيتي في الأولد ترافورد

مانشستر يونايتد X سوانزي سيتي

تنطلق اليوم السبت منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للموسم الجديد 2014-2015م بإقامة فعاليات الجولة الأولى عندما تُلعب المباراة الافتتاحية على أرضية ميدان إستاد «أولد ترافوورد» الذي يتسع لأكثر 76 ألف مشجع في مدينة مانشستر بمواجهة مثيرة تجمع بين الشياطين الحمر وضيفهم الطموح الملقب بالبجعة البيضاء (الساعة 2:45 ظهراً بتوقيت مكة المكرمة)، ويسعى المدرب الهولندي الخبير لويس فان جال لقيادة اليونايتد للظفر بنقاط المباراة الثلاث.. وتسجيل بداية قوية بعد أن قدم الفريق فترة إعداد مميزة توج خلالها بكأس الأندية الدولية الودية التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية مما رفع معنويات اللاعبين وأنصار الفريق بصورة تعكس العمل الفني الكبير الذي أحدثته إدارة النادي بعد إقالتها المدرب السابق ديفيد مويس وتعيين فان جال مديراً فنياً للفريق مع مساعده الأول رايان جيجيز ومساعده الثاني فييل نيفيل مما صنع ثورة فنية كبيرة اتضحت من خلال أداء الفريق في المباريات الودية التي خاضها أثناء فترة الإعداد للموسم الجديد. وحذر المدرب الهولندي جماهير ناديه من استعجال النجاحات التي يطمحون إليها منوهاً إلى حاجة الفريق لفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر حتى يعتاد اللاعبون على طريقته، وقال فان جال للصحفيين أثناء فترة الإعداد: «دائماً ما واجهت الصعوبات مع كل فريق ذهبت إليه في أول ثلاثة أشهر، بعد ذلك يعلم اللاعبون ماذا أريد وكيف أتصرف كإنسان وكمدرب أيضا لأنني صريح للغاية. أطلق على الأمور مسمياتها الحقيقية لذلك يجب عليكم الاعتياد على هذا الأسلوب من التدريب». وأضاف فان جال حول أسلوبه التدريبي: «الطريقة التدريبية التي أطبقها تعتمد على العقول وليس السيقان، وهذا ليس سهلاً ويحتاج للوقت. كثير من اللاعبين يلعبون بالفطرة وأنا أريد منهم التفكير ومعرفة لماذا يفعلون هذا الشيء». الجدير بالذكر أن مانشستر يونايتد رغم نجاحه حتى الآن في الاستعداد للموسم الجديد إلا أن الفريق لم ينجح بعد في دعم خطوطه الخلفية بمدافعين يعوضون رحيل كل من نيما فيديتش وريو فيردناند. ومن الأسماء التي يحاول مانشستر يونايتد الظفر بها يبرز اسم المدافع الألماني ماتس هاميلس (لاعب بروسيا دورتموند)، كما أن الفريق لازال يحاول جاهداً الفوز بتوقيع نجم خط الوسط التشيلي الدولي أرتورو فيدال (لاعب نادي يوفنتوس). وفيما يخص شارة القيادة فقد اتخذ المدرب فان جال قراره الهائي بتعيين الفتى الذهبي (واين روني) لقيادة الفريق خلال منافسات الموسم الجديد نظراً لما لمسه منه خلال المباريات الودية من حس قيادي عال وخبرة مميزة تمكنه من القيام بدوره كقائد داخل المستطيل الأخضر، وقال المدرب الهولندي في تصريحات نشرتها صحيفة أكسبريس البريطانية: «أظهر روني مواقف عظيمة مع الفريق، يعجبني جداً الكم الهائل من الاحترافية التي أظهرها نحو طريقة تدريبي وفلسفتي الخاصة مع الفريق، إنه مصدر إلهام للعناصر الشابة بالفريق، أعتقد بأنه سوف يضع كل ما يملك خلال دوره القيادي مع الفريق». من جانبه علق المهاجم الإنجليزي الدولي على تسلمه مسؤولية قيادة الفريق قائلاً: «شرف كبير بالنسبة لي ولأسرتي، أن أصبح قائداً لهذا النادي الكبير، روح الفريق دائماً كانت عالية بغرف الملابس، أشعر بالامتنان من أجل تلك الخطوة ومن أجل الإيمان بقدرتي على حمل شارة القيادة». من جهة أخرى ومن الأنباء السيئة للمدرب فان جال هو غياب الظهير الأيسر الشاب لوك شاو (19 عاماً) عن المشاركة في الأربعة أسابيع القادمة بسبب تعرضه للإصابة في عضلات الفخذ الخلفية، وهو ما دفع إدارة اليونايتد للدخول في مفاوضات من أجل ضم الظهير الأرجنتيني الدولي ماركوس روخو من صفوف ناديه البرتغالي سبورتينغ لشبونة مقابل 16 مليون جنيه استرليني. في المقابل يدخل الضيوف للمباراة بطموحات عالية لتحقيق مفاجأة مدوية في الجولة الأولى بقيادة المدرب الإنجليزي غاري مونك (35 عاماً) الذي كوفئ من قبل النادي بالتوقيع معه لمدة ثلاث سنوات قادمة بعد أن نجح في خلافة المدرب السابق مايكل لاودروب وقاد الفريق لتحقيق نتائج جيدة في بطولة الدوري في الموسم الماضي. ومن أبرز النجوم الذين سيعتمد عليهم المدرب مونك لتحقيق نتيجة إيجابية في الأولد ترافورد يبرز لنا العديد من الأسماء يأتي في مقدمتها كل من: المهاجم العاجي الدولي ويلفرد بوني، والمهاجم الفرنسي جوميز، ولاعب الوسط الإنجليزي جونجو شيلفي، ولاعب الوسط الكولمبي الدولي جيفرسون مونتيرو.

ويست بروميتش ألبيون X سندرلاند

بعد أن نجح الفريقان في تفادي الهبوط في الموسم الماضي بصعوبة بالغة.. يدخل أصحاب الأرض للمباراة بمعنويات جيدة أمام أنصارهم في إستاد «ذا هاوثورنس» الذي يتسع لأكثر 64 ألف مشجع في مدينة ويست بروميتش عند مواجهة ضيفهم سندرلاند الملقب بفرقة القطط السوداء (في تمام الساعة الخامسة بتوقيت مكة المكرمة)، ويأمل المدرب الاسكتلندي الجديد «ألن أيرفين» (56 عاماً) الذي تولى مهام الإدارة الفنية للفريق خلفاً للأسباني «بيبي ميل» في تحقيق خطوة إيجابية في الجولة الأولى من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، و وقع أيرفين عقداً مدته عام واحد فقط بعد أن تولى رئاسة أكاديمية نادي ايفرتون في الفترة الماضية، وجاء تعيين أيرفين بعدما رفض تيم شيروود مدرب توتنهام السابق تولي المسؤولية، ويضم ويست بروميتش ألبيون عدداً مميزاً من اللاعبين أمثال الحارس بين فوستر، والمدافع االأوروجوياني الدولي الخبير دييغو لوغانو، والمدافع جوليان ليسكوت لاعب مانشستر سيتي السابق، ولاعب الوسط الأرجنتيني كلاوديو يعقوب، ولاعب الوسط البنيني ستيفان سيسينيون، ولاعب الوسط الفرنسي يوسف مولومبو، والمهاجم النيجيري فيكتور أنيتشيبي. في المقابل يدخل الضيوف للمباراة بقيادة المدرب الأوروجوياني المحنك جوستافو بويت الذي أذهل الجميع في الموسم الماضي حينما انتشل سندرلاند من قاع الترتيب لينقذه من شبح الهبوط بعد أن أنهى الموسم معه في المركز الخامس عشر. وشهد النادي تعزيزات مميزة خلال سوق الانتقالات الصيفية بعد أن وقع مع نجوم من شأنهم رفع مستوى أداء الفريق، ومن أبرز الأسماء الجديدة الحارس الروماني الطويل كوستيل بانتيليمون القادم من تشيلسي، والمدافع الهولندي الدولي فان انهولت القادم من تشيلسي أيضاً، ولاعب الوسط الشاب جاك رودويل المنتقل من مانشستر سيتي. كما أن الفريق يسعى بكل قواه لإبقاء نجمه الايطالي فابيو بوريني بعد أن يقنع ليفربول بالتخلي عنه مما سيدعم قوة الفريق الفنية عن التراجع الذي سجله في بداية الموسم الماضي. ومن أبرز الأسماء الشابة التي ينتظر منها المدرب بويت الكثير في الموسم الجديد يبرز لنا اسم المهاجم الإنجليزي الشاب كونور ويكهام (21 عاماً) صاحب البنية القوية وبطول 189 سم حيث سيجيد اللاعب اقتناص الكرات داخل منطقة الجزاء وقد يتمكن مساء اليوم من قيادة فريقه لتحقيق أول ثلاث نقاط في مشواره ببطولة الدوري.

ويست هام يونايتد X توتنهام هوتسبير

ديربي مبكر يجمع بين فريقين من العاصمة الإنجليزية لندن (الساعة الخامسة مساءً بتوقيت مكة المكرمة) على أرضية ميدان استاد «أبتون بارك» الذي يتسع لأكثر من 35 ألف مشجع، يأمل من خلاله المدرب الإنجليزي الخبير سام الاردايس (60 عاماً) بتحقيق الفوز للحصول على دفعة معنوية هامة من شأنها التأثير إيجاباً على كل أفراد فريقه، ورغم نجاح النادي في التعاقد مع المهاجم الاكوداوري الدولي الهداف اينر فالنسيا (الذي تألق في نهائيات كأس العالم السابقة في البرازيل) إلا أن الفريق سيعاني بسبب غيابه لعدم استعداده لخوض المباراة الافتتاحية في بطولة الدوري أمام توتنهام بعد أن أكد ذلك السيد دافيد ساليفان (أحد أهم ملاك النادي) بقوله: «لن يتمكن فالنسيا من اللعب قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع بسبب مشاركته في نهائيات كأس العالم، حالياً هو يتدرب بكامل طاقته ولن يتمكن من المشاركة قبل مباراتنا في كأس الأندية الإنجليزية المحترفة». في المقابل يتطلع المدرب الأرجنتيني المميز ماوريسيو بوكيتينو لتحقيق خطوة إيجابية في بداية مشواره مع السبيرز بعد أن نجح في قيادة فريقه السابق ساوثهامبتون لاحتلال المركز الثامن في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، وقال بوكيتينو عن فريقه الجديد الذي وقع معه عقداً مدته خمسة أعوام: «توتنهام فريق عريق، وفخور للغاية بقيادتي الفنية لنادي يمتلك العديد من المواهب التي تمتاز بطرازها الرفيع». وأضاف: «لدينا العديد من الأهداف التي نطمح لتحقيقها خلال الموسم الحالي، أبرزها التأهل لدوري أبطال أوروبا». في إشارة واضحة من المدرب الأرجنتيني إلى نية فريقه على المضي قدماً وحصد النقاط دون تعثر.

ليستر سيتي X ايفرتون

بعد أن تأهل لدوري الأضواء.. يخوض ليستر سيتي حامل لقب بطولة الدوري الإنجليزي للدرجة الأولى في الموسم الماضي أولى مبارياته في الدوري الممتاز أمام ضيفه الصعب ايفرتون على أرضية ميدان استاد «ووكرز» الذي يتسع لأكثر من 32 ألف مشجع في مدينة ليستر (الساعة الخامسة مساءً بتوقيت مكة المكرمة)، ولازال المدرب الإنجليزي نيجيل بيرسون (51 عاماً) يعمل جاهداً لتقوية صفوف الفريق قبل الدخول في معمعة الموسم، وكشفت تقارير إخبارية برتغالية أن نادي ليستر مهتم بالتعاقد مع المهاجم الجزائري الدولي إسلام سليماني من نادي سبورتينغ ليشبونة البرتغالي مقابل 8 ملايين يورو. كما أن النادي سجل أعلى تعاقد في تاريخه مع المهاجم الأرجنتيني ليوناردو اويوا (28 عاماً) من نادي برايتون مقابل 8 ملايين جنيه أسترليني. في المقابل يدخل الضيوف للقاء بقيادة المدرب الأسباني المحنك روبيرتو مارتينيز الذي عمل مع لاعبيه بجد خلال فترة الإعداد لتسجيل انطلاقة قوية في البريميرليج، وقال مارتينيز لصحيفة ميرور البريطانية: «أعتقد بأن البرميرليج سيكون فريداً من نوعه في الموسم الحالي، نظراً لتنافس العديد من الأندية من أجل المراكز الأربعة الأولى، مانشستر يونايتد سيكون بكامل قوته، بنسبة 100% أندية المراكز الأربع بالموسم الماضي ستكون قوية هي الأخرى»، وأضاف المدرب الأسباني: «لن أخجل من قول إننا نسعى للوصول لبطولة دوري أبطال أوروبا، لأنه ذلك ما يجب علينا فعله». كما سجل ايفرتون أغلى صفقة هو الآخر في تاريخه بالتوقيع مع المهاجم البلجيكي الدولي روميلو لوكاكو (21 عاماً) قادماً من نادي تشيلسي بعد أن أنهى الموسم الماضي معاراً لايفرتون، وعبر لوكاكو عن حماسه الكبير بقوله:» أشعر بالحماس الكبير.. كانت لي تجربة رائعة مع ايفرتون في الموسم الماضي، لا أستطيع الانتظار للبدء من جديد وأتطلع لموسم ناجح، لا زلت صغيرًا وتمنيت اللعب في فريق كبير، وقد تحقق ذلك». الجدير بالذكر أن لوكاكو وقع على عقد بقيمة 28 مليون جنيه إسترليني ولمدة 5 سنوات، وسيتقاضى 75 ألف جنيه إسترليني اسبوعيًا، وسيرتدي القميص رقم 10 مع إيفرتون.

أرسنال X كريستال بالاس

ديربي لندني آخر تشهده الجولة الأولى مما يضفي المزيد من المتعة والإثارة على منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم حينما يستضيف المدفعجية في استاد الإمارات الدولي ضيفهم كريستال بالاس (الساعة 7:30 مساءً بتوقيت مكة المكرمة). ويدخل أصحاب الأرض للقاء بمعنويات عالية بعد فوزهم الأسبوع الماضي بأول ألقاب الموسم أمام مانشستر سيتي بنتيجة (3-0) ورفع درع المجتمع الإنجليزي لأول مرة بعد غياب دام عشرة أعوام، وتحدثت الصحافة الإنجليزية بأن المدرب أرسين فينجر يبدأ الموسم مبتسماً بعد تحقيقه اللقب، وقال فينجر عن مواجهة اليوم الصعبة: «يجب أن نبدأ جيداً ضد كريستال بالاس على أرضنا في الدوري، وذلك لن يكون سهلا.. إنها مباراة ديربي وستكون مباراة من نوع مختلف»، وأشاد المدرب الفرنسي بتواجد المهاجم التشيلي الدولي أليكسيس سانشيز قائلاً: «بوجود مهاجم مثل الكسيس سانشيز في الفريق.. فإن ذلك يمنحك خيارات هجومية كثيرة، وأكثر مما كنا نمتلكه منذ فترة طويلة». في إشارة واضحة من المدرب الخبير للإمكانيات الهائلة التي يتمتع بها سانشيز على مستوى التحركات داخل المستطيل الأخضر. وعن قيادة الفريق اتخذ فينجر قراره النهائي بعد أن انتقل فيرمايلين إلى برشلونة قائلاً: «أرتيتا هو القائد الأول يليه ميرتيساكر نائباً له». في المقابل يدخل الضيوف للمباراة بقيادة المدرب الويلزي توني بوليس (56 عاماً) بعد أن حقق الفريق نتائج جيدة في الموسم الماضي نجح على أثرها في تفادي الهبوط ومن ثم الانطلاق نحو الأمام حيث أنهى الفريق مكانته في الترتيب العام محتلاً للمركز الحادي عشر، ويعود الفضل في ذلك إلى الثورة التي أحدثها المدرب بوليس في أداء الفريق فنياً حيث ظهر قوياً أمام منافسه ونداً لا يستهان به أمام الفرق الكبيرة الأخرى. وسيتسلح كريستال بالاس في مواجهة الديربي مساء اليوم بعامل الحذر الشديد مع الاعتماد على إغلاق المناطق الخلفية واللعب على الهجمات المرتدة للقضاء على سرعة ومهارة لاعبي أرسنال.

ليفربول X ساوثهامبتون

يفتتح العملاق الأحمر مبارياته في بطولة الدوري يوم غد الأحد (الساعة 3:30 عصراً بتوقيت مكة المكرمة) بمواجهة ساوثهامبتون في مسرح الآنفيلد الذي سيحتضن دون أدنى شك أكثر من 45 ألف مشجع في مدينة ليفربول، ويأمل المدرب بريندان رودجرز ألا يتأثر أداء فريقه الهجومي بعد انتقال المهاجم الأرجوياني الدولي لويس سواريز للعب في صفوف برشلونة الأسباني عندما قال: «سواريز.. قد ذهب الآن، لن نبكي عليه فهذا ليفربول وليس فريقاً صغيراً، الآن سنعمل على تعزيز الصفوف بلاعبين نأمل منهم التطور ليكونوا مثله». ويمتلك ليفربول أسلحة قادرة بمجموعها على تعويض الغياب الذي سيخلفه رحيل لويس سواريز، ويعلم رودجرز أنه نجح في صناعة مجموعة قادرة على خلق الفرص للتسجيل، وهو ما يهم بالفعل.. فهناك نجوم مثل رحيم ستيرلينج ودانييل ستوريدج وكوتينيو ولامبيرت وقد يستمر برفقتهم الايطالي المبدع فابيو بوريني أو يعوض بلاعب آخر في حال رحيله إلى سندرلاند، كما يجب أن نتذكر الإضافة الكبيرة لخط المقدمة من لاعب بجودة ماركوفيتش الذي يتميز بقدرته على التسجيل والصناعة في آن واحد، والذي وصفه الصحفي البرتغالي لويز فيريرا على صفحات موقع ليفربول الرسمي بقوله: «لم أشاهد لاعباً في بنفيكا بسرعة ومهارة دي ماريا إلا ماركوفيتش، بل إنه أسرع منه بالجري بالكرة» في إشارة واضحة لقدوم نجم جديد يتوقع له البروز في الدوري الإنجليزي. وإضافة لذلك فإن ليفربول وقع مع المهاجم البلجيكي الدولي أوريجي إلا أنه أعاره لناديه ليل لمدة موسم حسب الاتفاق الذي تم بين الطرفين على أن يكون اللاعب مستقبلاً هو المهاجم الأول للريدز. ويسعى رودجرز لضم المهاجم الكاميروني صامويل أيتو إلا أن المفاوضات لازالت جارية بين الطرفين. ويتبين لنا التوجه الدقيق من قبل إدارة النادي لبناء فريق قوي يعيد الأمجاد والبطولات الغائبة عن خزائن الفريق. في المقابل يدخل الضيوف للمباراة بقيادة مدربهم الهولندي الجديد رونالد كويمان لتعويض المدرب السابق بوكيتينو، ويعرف كويمان أنه يدير فريقاً مميزاً يعتمد بنسبة كبيرة على إنتاج أكاديمية النادي التي خرجت العديد من نجوم البطولة الإنجليزية. ولم يتمكن المدرب الهولندي من السيطرة على رحيل بعض نجوم الفريق خلال السوق الكروية بعد أن رحل كلاً من آدم لالانا وديان لوفرين وريكي لامبيرت إلى ليفربول، في حين رحل لوك شاو إلى مانشستر يونايتد وكالوم تشامبرز إلى أرسنال. وكل يعين على المدرب كويمان هو العمل بجد مع لاعبيه للخروج من أزمة الانسجام التي يحتاجها كل فريق عند تغيير مدربه ورحيل بعض نجومه.

موضوعات أخرى