العثور على مقبرة جماعية وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق يعدم ستة أشخاص بينهم ثلاث نساء

غارتان أميركيتان على داعش.. والطيران العراقي يقصف مستشفى للأطفال

عواصم - نصير النقيب - وكالات:

شنت الولايات المتحدة يومي الجمعة والسبت ضربتين جويتين جديدتين دمرتا سبع آليات لتنظيم «الدولة الإسلامية» في شمال العراق، كما أعلنت القيادة العسكرية الأميركية المكلفة منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. وقالت القيادة إن الطائرات الحربية والطائرات من دون طيار دمرت «أربع عربات هامفي (آليات مدرعة) وعربة نقل جنود وشاحنتين للدولة الإسلامية». وهدف هاتين الغارتين «حماية اربيل»، عاصمة إقليم كردستان العراق، من المقاتلين المتطرفين.

فيما كان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق قد أقدم على إعدام ستة أشخاص بينهم ثلاث نساء في مدينة الموصل رميا بالرصاص، خلال يومين، بحسب مصادر أمنية وشهود.

وأفاد شاهد عيان إن قوة من تنظيم الدولة الإسلامية «داهمت السبت منزلي طبيبتين رفضتا علاج عناصر من التنظيم، ومنزل مرشحة غير فائزة بالانتخابات البرلمانية الأخيرة، ونفذت عملية الإعدام أمام منازلهن رميا بالرصاص، واقتاد الجثث إلى دائرة الطب العدلي ويرفض تسليم الجثث إلى ذويهن من أجل دفنهن». وكان التنظيم قد أعدم طبيبة قبل أسبوعين رفضت ارتداء الخمار الذي فرضوه على جميع الموظفات في المستشفى. بدوره، أكد شهود ومصدر في دائرة الطب العدلي الحادثة، وقال إن عناصر التنظيم يرفضون تسليم الجثث إلى ذويهن. من جهة أخرى، قامت قوة من التنظيم تستقل مدرعات وسيارات همر عسكرية بمحاصرة منزل الشيخ ميسر فرمان الوكاع أحد وجهاء قبيلة الجبور، في منطقة القيارة مساء الجمعة. وأوضحت المصادر أن «الوكاع وهو مرشح خاسر في الانتخابات الأخيرة اقتيد من منزله مع اثنين من أشقائه وأعدموا أمام منازلهم، الثلاثة في قرية الحود» (60 كلم جنوب الموصل). وقام عناصر التنظيم بتفجير منزل الشيخ وأشقائه وحرق جميع سياراتهم قبل الانسحاب. وكان التنظيم المتشدد أقدم على خطف 50 شابا من قرية سنية قرب الحويجة غرب مدينة كركوك، إثر قيام شباب في المنطقة بحرق راية التنظيم هناك.

وفي بعقوبة قتل 7 أشخاص وأصيب 11 آخرون في حادثين منفصلين أمس، حيث انفجرت عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق أثناء مرور دورية لقوات البيشمركة الكردية في حي الصحة وسط ناحية جلولاء شمال شرقي بعقوبة وأسفرت عن مقتل ثلاثة من البيشمركة وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، بالإضافة إلى ذلك انفجرت سيارة مفخخة موضوعة بجانب الطريق في حي العصري وسط المقدادية ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة ثمانية آخرين بينهم نساء بجروح».

في غضون ذلك, قصفت مقاتلة حربية عراقية مبنى مستشفى الحويجة غربي مدينة كركوك حسب ما أفادت مصادر طبية أمس السبت، وقال مصدر طبي في مستشفى الحويجة العام في تصريح صحفي إن «طائرة عراقية قصفت أمس ردهة الأطفال والخدج والعيادة الاستشارية ومبنى الإدارة بمستشفى الحويجة العام مما أدى إلى مقتل خمسة أطفال وامرأتين وإصابة 20 شخصا بينهم نساء وأطفال».

كما قتلت الشرطة العراقية انتحاريًا أثناء محاولته استهداف جسر عائم بزورق مفخخ كان يقوده جنوب ناحية الضلوعية جنوب تكريت مركز محافظة صلاح الدين شمال بغداد.

وقال مصدر أمني إن الانتحاري حاول استهداف الجسر لكن الشرطة فتحت النار على زورقه قبل وصوله إلى الجسر مما أدى إلى تفجيره ومقتل الانتحاري.

من جهة أخرى, أغلقت القوات الأمنية العراقية جميع الطرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء وجسر الجمهورية، وسط العاصمة بغداد فيما سمحت لمن يحمل هويات صادرة من المنطقة بالعبور فقط.

فيما عثرت القوت الأمنية على مقبرة جماعية تعود لـ35 رجلا من السائقين والقوات الأمنية قتلهم عناصر تنظيم (داعش)، داخل ناحية سليمان بيك شرق صلاح الدين جرى خطفهم وتصفيتهم بالرصاص.

موضوعات أخرى