19-09-2014

زعيم آسيا ينهي مغامرة العين في شوط

بصراحة.. نقول مبروك ولو مؤقتا لرياضة الوطن ولأصحاب الروح الرياضية العالية ولجميع الهلاليين خاصة بالانتصار الكبير والعريض الذي حققه الفريق الهلالي الثلاثاء الماضي على فريق العين الإماراتي، والحقيقة أنها مباراة كبيرة جمعت فريقين كبيرين على مستوى القارة، وقد ظهر هذا من خلال اللقاء حيث كان التميز والاستحواذ والسيطرة طوال الشوط الأول للفريق الضيف فريق العين حتى إن حارس فريق العين غاب عن الشاشة لأكثر من ربع ساعة بسبب سيطرة فريقه على الشوط الأول وأعتقد انه كان مخططا مرسوما من مدرب الفريق الهلالي لاستنزاف طاقة فريق العين وإجهاد لاعبيه، وهذا ما حصل بالفعل ليتسنى للزعيم الهلالي أن يفعل كل شيء في الشوط الثاني الذي كان أشبه بالتمرين في حصة تدريبية للفريق الهلالي، وللأمانة كان بإمكان الفريق الهلالي أن يسجل نتيجة تاريخية ومضاعفه للرقم الذي سجله إلا أن استرخاء اللاعبين وضمانهم النتيجة حرمت الفريق من زيادة عدد الأهداف، ورغم ذلك أكرر أنها مباركة مؤقتة لأن كرة القدم لا تعترف بالمنطق وليس لها واقع فبقي لقاء الرد في العين نهاية الشهر، ومثلما استطاع الهلال تسجيل 3 أهداف واستغلال عامل الطرد لفريق العين فما يعلم أحد ما هي ظروف المباراة القادمة فكل الاحتمالات واردة، ولكن المطلوب من الفريق الهلالي ليضمن وصوله للمباراة النهائية على كأس القارة أن يذهب إلى العين ولاعبيه قد نسوا نتيجة مباراة الذهاب واحترام فريق العين على أرضه وبين جماهيره وإزاحة قناعة اللاعبين بأن التعادل كاف لتأهلهم، فالفرق الكبيرة دائماً ما تطمع في تسجيل الأهداف في أي لقاء وعلى العموم كان مساء الثلاثاء ليلة غير عادية لرياضة الوطن وللهلاليين جميعاً في كرنفال تميز فيه اللاعب الهلالي وجميع الأجهزة الهلالية سواء الفنية أو الإدارية ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن ننسى وقفة الجماهير الكبيرة وغير المستغربة فما يميز الفرق السعودية عن غيرها هوكثافة الجماهير ومؤازرتها لفرقها وهذا احد ابرز الدعم للفرق السعودية.. مبروك مرة أخرى ويلتقي الزعيمان في نهاية الشهر لنؤكد التهنئة مرة ثانية لممثل الوطن.

أنا وحظي العاثر مع أمير الرياض

للمرة الثانية إن لم تكن أكثر التي يقوم بها سمو أمير منطقة الرياض الأميرتركي بن عبدالله في زيارة تفقدية ومفاجئة وغير مرتب لها إلى مطار الرياض وقبل ذلك قام سمو الأمير خالد بن بندر بزيارة مشابهة عندما كان أميراً للرياض وجميع الزيارات لم أكن محظوظاً في أن أكون متواجدا وكنت جميعها خارج المملكة ولكن الزيارة الأخيرة التي كانت في صباح يوم الأحد الماضي كنت أتمنى أن أكون متواجداً لكن كنت في إجازة خاصة ولو علمت قبلها لقطعت إجازتي وتشرفت بلقاء سموه الكريم والحقيقة أن حرصي وتحمسي للقاء سموه لإيضاح بعض الأمور التي قد لا يذكرها الكثيرون لسموه وسبق أن طرحتها من خلال هذه الزاوية وهي مشكلة أزلية في السنوات الأخيرة وهي الصعوبة في الوصول إلى مطار الملك خالد الدولي فجميع أنحاء العالم تحرص الدول على أن يكون طريق المطار سلسا وسهلا والوصول إليه في أسرع وقت إلا انه لدينا ومع الأسف يوما بعد يوم يصعب الوصول بسهولة ويعود السبب الأساسي لتكثيف الجامعات وتواجدها في طريق المطار ووضع جميع مداخلها على طريق واحد فوجود مدخل جامعة الإمام أصبح أكثر من كارثي وبسببه يتوقف الطريق كاملاً لأوقات طويلة ناهيك عن كثافة السير والعدد المهوول من المركبات المتجهة إلى حرم المطارلجامعة الأميرة نورة في ظل غياب كامل عن خطط للمرور أو عمل ميداني لأفراده في تنظيم السير أو إرشاد السائقين للطريقة الأمثل لاتباعها بل اقتصر تواجدهم في مركباتهم لإقفال المداخل أوحجز المخارج عدا ذلك ( يفتح الله) هذا الأمر يرهقني ويزعجني كثيراً خاصة بعدما التمست كثرة تأخر المسافرين وتخلفهم عن رحلاتهم بسبب ذلك الازدحام فأملي في الله ثم بسمو أمير منطقة الرياض وهو المستمع الجيد والمتابع بحرص أن تجد هذه الملاحظة الاهتمام من سموه وأن ألتقي سموه في زيارات أخرى.

نقاط للتأمل

- مبروك للكرة السعودية وللأمة الهلالية الانتصار في ذهاب آسيا، والأمل أن تتواصل الانتصارات في مباراة الإياب في العين والوصول للنهائي وتحقيق اللقب ليصل للعالمية وتنتهي مقولة العالمية صعبه قوية.

- لا أعتقد أن الهلال سيجد الفرصة سانحة له أكثر من هذه المرة فتجاوز العين وتأهله للمباراة النهائية فأنا متأكد بتوفيق الله انه يحقق اللقب فالفريق الكوري أو الاسترالي جميعهما أقل قدرات وإمكانيات من الفريق الهلالي.

- أعتقد أن ما قامت به جماهير نادي الاتحاد بتصرفها الأخير وإيقاع العقوبة عليها من قبل لجنة الانضباط السعودية أكدت القرار السابق الصادر من الاتحاد الآسيوي بحرمان الجماهير الاتحادية من لقاء الرد الذي كان أمام العين.

- ما حدث من حكم لقاء فريق النصر والفتح في عدم حماية اللاعبين من الخشونة المفرطة تؤكد أن حكامنا إما أنهم لا يفقهون في القانون أو أنهم يفتقدون إلى الشجاعة في تطبيقه.

- مع تحفظي لأسلوب مدرب النصر وتطبيقه بعض الخطط غير المنطقية إلا أنني أرى أن العلة تكمن في اختفاء أكثر من نجم وهبوط مستواهم منذ نهاية الموسم الماضي ومن أبرزهم خالد الغامدي وإبراهيم غالب.

- لأول مرة أشاهد عدم رضا الجماهير الأهلاوية وتعبيرهم وسخطهم عن أداء الإدارة الأهلاوية وأسلوب التعامل مع الأحداث رغم أنهم لم يقم أحد منهم بجرأة وإيضاح السبب بكل وضوح.

- بعد سحب الدوري من القنوات السعودية الرياضية أصبحت القنوات الرياضية مثل البيت المهجور الذي لا يمره إلا سالك طريق ولا يمكن أن يتوقف عنده نظراً لعدم حاجته للاطلاع عليه.

- مع احترامي وتقديري لجميع الإخوة الإعلاميين الذين فاقوا متأخرين لينبشوا ويشنعوا ويفضحوا لجنة الاحتراف وعملها الركيك وتجاوزاتها وتغاضيها المعروف عن كثير من الأندية أقول: أين أنتم من الموسم الماضي ؟ كان الجميع في قمة الرضا عن هذه اللجنة إلا أنا فقد تحدثت كثيراً وانتقدت بإسهاب حتى إن الدكتور عبدالله البرقان اعتبرني الوحيد غير المنصف للجنته. ولكن أقول إذا فات الفوت ما ينفع الصوت.

خاتمة: في خاطري شرهة ولا أدري على من..... شرهة على نفسي وشرهة على الناس

ونلتقي عبر جريدة الجميع الجزيرة ولكم محبتي وعلى الخير دائماً نلتقي

مقالات أخرى للكاتب