28-09-2014

رحلة عائلية للمشاركة باليوم الوطني

بعد تشاور وعقد جلسة مباحثات مع أفراد أسرتي دام أكثر من ساعة قررنا في آخر المطاف أن نتجه في اليوم الوطني إلى منتزه الملك عبد الله بن عبد العزيز في الملز لنعبر عن فرحتنا باليوم الوطني الرابع والثمانون لتأسيس المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمة الله - والذي يوافق الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام، وبعد أن أعلنت أمانة مدينة الرياض عن عدة مواقع وعددها سبعة سيقام فيها احتفالات بهذه المناسبة العزيزة على قلب كل مواطن سعودي قررنا كما ذكرت أنا وأسرتي مصطحباً أطفالي معي لنزور منتزه الملك عبد الله الذي كانت فكرة زيارته تراودني منذ افتتاحه ولكن لضيق الوقت ولكثرة الانشغال لم يتسنى لي الحصول على تلك الفرصة.

الجدير ذكره هنا أن أمانة مدينة الرياض قد أعلنت أن متنزه الملك عبد الله بالملز مخصص للعائلات حيث سيفتح أبوابه من الساعة الخامسة إلى الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل يتم فيه تقديم باقة متنوعة من العروض الفلكورية والعروض الشعبية وتقديم الفرق العسكرية وفصيل الصامت للحرس الوطني بجانب أوبريت وطني، والأهم عروض نافورة المنتزه، قررنا مغادرة المنزل الساعة الخامسة مساءً ولعلمي التام بالزحام وأقصد بذلك زحام السيارات قررت الخروج من المنزل مبكراً حيث استغرق مني الوصول إلى مقر منتزه الملك عبد الله أكثر من ساعتين بما في ذلك الحصول على موقف لسيارتنا. وعند الوصول وإيقاف السيارة ترجلنا ما يقارب كيلو واحد مشياً على الأقدام حتى الوصول إلى بوابة المدخل الشمالي ولكن ما أعاق الوصول إلى بوابة المدخل الشمالي للمنتزه هو الزحام على جنبات الطريق الموصل إلى المدخل ويا ليته زحام زائرون لمشاهدة النافورة المتحركة التي تقع في وسط المنتزه مع باقي فعاليات الحفل بل على العكس كان سبب الزحام باعة اصطفوا كما ذكرت على جنبات الطريق عارضين بضاعتهم التي تحوي أعلاماً وقبعات شوحت باللون الأخضر مع فرش لمن أراد اسخدامها عند افتراش الأرض داخل المنتزه.

كان منظراً غير حضاري البتة تسبب في ترك العديد من الزوار مكان الحفل والتوجه بحثاً عن مكان آخر كما حصل لي. أليس الأولى بأمانة مدينة الرياض الحرص على تنظيم أولئك الباعة وترتيب اصطفافهم وتهيئة أماكن مناسبة لهم.

Vip931@hotmail.com @BandrAalsenaidi

- محاضر لغة إنجليزية في الكلية التقنية بالرياض

مقالات أخرى للكاتب