الثلاثاء 5 ,رمضان 1422                                                                                                   Tuesday 20th November,2001

مقالات في المناسبة


قصائد في الذكرى


قالوا عن الفهد


إنجازات الفهد


مشاعر المواطنين


سيرة ذاتية


من اقوال الفهد


الرياضة في عصر الفهد


لقاءات


محليــات


محاضرة


ارشيف الموقع


فهد الإسلام
د، حسين عمر بن سهل



طَرَق العزُّ، ، بابَكُمْ، ، فَأقامَا
وبدينِ الإلَه، ، نال، ، المْقَامَا
وَطُيورٌ علَى الرياض تَغَنَّتْ
بِنَشيدٍ مَعَ السْنِين تَنَامَى
فَهْدُ إنّا عَلَى العُهُودِ جنُود
ننْشُدُ العِزَّ، ، والتُّقى، ، وَالسَّلامَا
دينُنَا دِينُ عِزَْةٍ وأمانٍ
ووِفَاقٍ، ، على الخِلاف، ، تَسَامى
ياَ مَليكاً عَلَى المُلَُوكِ تَسَامى
يسهَرُ الليلَ، ، في الخُطوبِ قِيَامَا
يَكْتب الْمَجْدَ، ، بِالْكفَاح، ، سُطُوراً
وَغُفَاةُ المُلُوكِ، ، بَاتُوا نِيَاما
يمسَحُ الدَْمعَ عَنْ عُيُونِ يتَيمٍ
وفقير بذي الدّيَارِ، ، أَقَامَا
يُنْفِقُ المَالَ، ، يمْنةً، ، وَيَسَاراً
ينَشُر الْعَدْلَ، ، لاَ يَخافُ اللّئامَا
قَدْ مَضَتْ فِي الرَّخَاءِ عُشُرُونَ عَاماً
نرْشف الشَْهْدَ فِيكَ، ، عاماً، ، فعاما
ما شكوْنا نوائبَ الدهر يوماً
وجميعُ البقاعِ تَشْكُو السّقَامَا
فَهَنِيئاً، ، لَكُمْ دُعَاءَ قُلُوبٍ
بالْعُلا والسّرُورِ تَدْعُو، ، دَوَاما
خَادِمُ الْبَيْتِ واَلليَالِي حَبَالى
تولِدُ الْخوفَ فِي الثَرَى والملامَا
أُمَةُ العُربِ، ، فِي السّهُولِ، ، تُّنَادِي
نَالَها اْلخوْفُ، ، حُقبَْةً وَاسْتدَامَا
بتَّ للْعُرْبِ، ، مُنْقِذاً، ، وَمَلاذاً
وَلِبِيتِ الإْله دِرْعاً حسَامَا
فَامْتشِقْ سَيْفَ عَاقِلٍ وَعَليمٍ
وَاقْتفِي حِكمَة الحَكيمِ نِظَامَا
فَكَلاَمُ المْزَايدين ضَلالٌ
يَمْلأ الأَرضَ، ، فِتنَةً وَظَلاما
وَلِصَبْرِ المْجَاهِدِينَ مَقَامٌ
يَأتِي النَّصْرُ بعْدَ صِبْرٍ حُتامَا
انشُر اليُمْنَ، ، وَالرَّخَاء تُدَاوِي
فتنةً، حَيَّرَت، ، حَلِيماً لُمامَا
دَعْ كَلاَم الْغُلاَةِ وانْظُر لِشَعْبٍ
لَوْ تَخُوضَ الْبُحُورَ يعْدُو هُمَامَا
كلُّنَا فِي الْوَغَى، ، جُنُودٌ شِدَادٌ
خَلْفكُمْ، ، دُمتَ قَائِداً وإمَامَا
لِلإلهِ العَظيم شُكراً وَحمْداً
والصَّلاةُ عَلَى الرسولِ خِتَامَا