السبت 2 ,رمضان 1422                                                                                                   Saturday 17th November,2001

قالوا عن الفهد


مشاعر المواطنين


قصائد في الذكرى


سيرة ذاتية


من اقوال الفهد


الرياضة في عصر الفهد


إنجازات الفهد


مقالات في المناسبة


لقاءات


محليــات


محاضرة


ارشيف الموقع


لمليك العيدِ عِيْدُ البيْدِ تحْدو
بقلم الشاعر: جورج طربيه

قصيدة مهداة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد ابن عبدالعزيز


لمليك العيدِ عِيْدُ البيْدِ تحْدو
ورُبى لبنان في الأَسحارِ تشدو
شَهَرَتْ يمناه قرآن النُّهى
سَيْفَ حَقّ ٍ، قُلْ هو السَّيْفُ الأَحَدُّ
هو للمؤمنِ نورٌ وهدىً
وعلى المارقِ إِعصارٌ ورَعْدُ
فاضَتِ النَّعماءُ من إِحسانِهِ
سُبُلاً في الناس بيضاً لا تُعَدُّ
هي فَضْلُ الله في الأَرضِ، وما
هي مُلكٌ، بل عطاءٌ مُسْتَرَدُّ
والمليكُ الفَذُّ نورٌ ساطعٌ
في سماء الله، لا عَتْمٌ وَصَدُّ
وَرِثَ العَرْشَ وديعاً خاشعاً
في حِمى الرَّحمنِ رأسُ القومِ عَبْدُ
خادماً للحرم الأَسمى سَمَا
يَعْرُبيَّا بينه والقدس عهدُ
ها هنا الفيصلُ مذبوحاً هَوى
وقضاءُ الله فينا لا يُرَدُّ
وفلسَطينُ دموعٌ ودمٌ
حَرَمٌ دنَّسَه الخَصْمُ الألدُّ
قال: «لن نركعَ». فارتّجَّت دُنىً
وكلامُ الحُرِّ أَيْمانٌ ووَعْدُ
يا مليكَ القلب كم صُنْتَ أَخاً
وأجَرْتَ الجارَ، والأَنْجادُ نُجْدُ
وبكَتْ لبنانَ عيناكَ وما
رَفَّ جَفْنٌ أو أَضَاْم العَيْنَ سُهْدُ
كنت سيفاً، سنداً، درعاً لنا
وأخاً بَرّاً وعَوْناً لا يُحَدُّ
بارئاً ما نكأَتْ أَيدي العِدا
وشديداً كلما جاروا وشدُّوا
مارداً تَعْبُرُ في ساحاتنا
وعلى الأَسوارِ حُرّاسٌ وجُنْدُ
وطبيباً كنتَ في أَوصابنا
وملاذاً والدُّنى قَفْرٌ وحِقْدُ
كنتَ للأَيتام حُضْناً وأَباً
وأَماناً والدُّجى قَصْفٌ ورَعْدُ
أيها القاعدُ من هِمّتِهِ
فاتَ مَنْ سارَ وأمضى العمرَ يَعْدو
أَزْهَرَت أنمُلُكَ البيضُ بنا
مكرماتٍ والدُّنى دَيْنٌ وَرَدُّ
لك من لبنان أَغمارُ الشَّذى
أمنياتٍ، دمتَ والأيامُ سَعْدُ
أمَّةَ العُرْبِ اثبُتي صابرةً
لَنْ تُنالي وعلى الأَبوابِ «فَهْدُ»!!

المؤسس والأمين العام للملتقى الثقافي في جبيل
«وتجمع البيوت الثقافية في لبنان»
وعضو مجلس أمناء «المجمع الثقافي العربي»
ومؤسسة البابطين للإبداع الشعري
والأمين الإداري لاتحاد الكتاب اللبنانيين