السبت 2 ,رمضان 1422                                                                                                   Saturday 17th November,2001

قالوا عن الفهد


مشاعر المواطنين


قصائد في الذكرى


سيرة ذاتية


من اقوال الفهد


الرياضة في عصر الفهد


إنجازات الفهد


مقالات في المناسبة


لقاءات


محليــات


محاضرة


ارشيف الموقع


في ظلال البيعة
شعر : محمد العيد الخطراوي



في ظلال «الفهد» ، بالعيش الأمين
نتباهى بين كل العالمين
ونوالي سيرنا نحو العُلا
بالكفاح الحر، والعزم المكين
بيد سيفٌ، وأخرى قلمٌ
قد نما بينهما حبٌ متين
وعلى النخلة من أحلامنا
ثمرٌ حلوٌ، يسرُّ الناظرين
وأمانينا، جوادٌ مُسْرجٌ
وشراعٌ مبحرٌ، لا يستكين
لايرانا الله الا فتيةً
تصرعُ البغي، وتُردي المعتدين
وشيوخاً تصنع المجد عُرىً
لنواصيها، وتيجان البنين
كل شبر من أراضينا سماً
نورها يُعشي عيون «الناظرين»
حوله أرواحنا قد عَقَدتْ
طوق عزٍّ يتحدى الحاسدين
شوكةٌ نحن بأجفان العدا
ونصالٌ في قلوب الحاقدين
كلما أجدبت الأرض بنا
وتساقطنا على حدٍ سنين
وفقدنا الأمن الا جرعةً
ومشينا في دروب الحائرين
جادنا الغيثُ بشهمٍ نابهٍ
يرأبُ الصدع، ويأسو العاثرين
إخوةٌ في الحق نمضي قُدُماً
نزرع الأفق بأنوار اليقين
ديننا الاسلام، لا نبغي به
بدلاً، فهو لنا دنيا ودين
لانريد الشرَّ، بل نقضي على
كلِّ شريرٍ، ونرمي المارقين
ونشيع الخير في الناس هدى
وسلاماً، رحمةً للعالمين
فإذا كاشَفَنا خصمٌ لنا
بعداه، لم نكن غير المنون
نحن بالله اهتدينا، وعلى
ُسنَّة «الفهد» مضينا سائرين
انظروا ماذا نرى يا إخوتي
في حمانا غير مرفوع الجبين
إن بدت يوماً لمجدٍ راية
نتلقاها جميعا باليمين
انظروا «مكة» تَزهو فرحاً
وتجرُّ الذيل ما بين القرون
والمدى: أنشودةٌ لا تنتهي
ولحونٌ لا يغشِّيها السكون
والمناراتُ بها شامخة
رفعتها راحة «الفهد» الأمين
وعلى «طيبة» من أمجادها
بسمات الحب تروي الظامئين
في ثرى مسجدها الحاني المنى
أغدقت، وازّينت بالمؤمنين
مسح «الفهد» عليها، فاستوت
جنةً زاخرةً بالمسلمين
يا ثناء عاطراً أُبنا به
شاع في الحجاج والمعتمرين
وعلى صهوة خيلي لم يزل
«فهدُنا» يحذي بلاد المسلمين
وترى «جدة» تختال، وفي
شاطئ «الظهران» تختال السفين
و «بأبها» فتنةٌ لو أطلقت
من ذراها، مات كل العاشقين
«والرياضُ» الفذُّ فنٌّ شامخ
واغاريد، ودنيا من فتون
فجر «الآباء» في أرجائه
جَنَّة الدنيا، واشواق اليقين
وعلى اكواره خطَّ الندى
هاهنا الخلد وصرح الخالدين
كلما اشرق فجر حوله
زاده حسناً، وفخراً «بالبنين»
وأتى الفهد فماجت بالمنى
ساحه، وافتن فيه المبدعون
هي عشرون مضت زاهية
بربيع العمر ما بين السنين
أنجبتنا مرةً ثانية
واحتوتنا مثلما الأم الحنون
وابتنتنا ثم روّتنا، وقد
ألبستنا مجدها الضافي الثمين
«وبعبد الله» قد زان السُّرى
وتحاشينا خداع الغادرين
«وبسلطان» انبرت آمالنا
حرة، وانطلقت في السابغين
ليس من «آل سعود» غير من
يعشق الأمجاد كهلاً، أو جنين
فافخر اليوم بهم يا موطناً
زاحم الشمس، فقالت: من يكون
قال: قومي صحبوا الدهر فتىً
ومشوا فوق رؤوس الظالمين
فأنا منهم، وهم مني، فيا
فلق الصبح، وفجر التائهين!
حق للدنيا بأن تزهى بهم
وتباهي بهمُ في العالمين
انهم «آل سعود»..وصحا
عبق الورى، وعطر الياسمين!
وتعالت عرضة نجدية
زخرت ساحتها بالراقصين