السبت 2 ,رمضان 1422                                                                                                   Saturday 17th November,2001

قالوا عن الفهد


مشاعر المواطنين


قصائد في الذكرى


سيرة ذاتية


من اقوال الفهد


الرياضة في عصر الفهد


إنجازات الفهد


مقالات في المناسبة


لقاءات


محليــات


محاضرة


ارشيف الموقع


الذكرى الغالية
شعر الدكتور: عبدالله ابن محمد الحميِّد



عشرون عاماً كالسَّنا تتجدَّدُ
فالأرض تشكر والبلابل تنشدُ
والشعبُ يهتف معرباً بمحبة
للفهد رائد نهضة لا تُجْحدُ
حُيِّيت يا ملك البلاد تحيَّةً
عدد النجوم وما أهلَّ الفرقدُ
يا من سعيت بهمَّة وعزيمة
في ذي السنين وللبناء تشيِّدُ
يا خادم الحرمين يا من نفتدي
واللهُ يعلم ما نقول ويشهدُ
أسبغت بالخير العميم وبالعطا
والعدل والإحسان لا تتردُّدُ
أنشأت بالإخلاص أفضل دولة
لله فيها الحق لا يتعددُ
ونشرت بالتوحيد دعوة أحمدٍ
وأقمت بالقرآن عدلاً يُشْهدُ
ونهضت بالتعليم نهضة مخلص
فزكا وروَّاه الحجا والسؤددُ
في كل يوم معهد أو مصنعٌ
بالعلم والإيمان صرحٌ يُقْصدُ
حتى غدت أرض الجزيرة درَّةً
بين الشعوب فما سواها يوجدُ
ومنحتنا عطف الأبوة باذلاً
بالمال ما يعلي البلاد ويُسْعِدُ
ووليُّ عهدك عن يمينك مؤثرٌ
لك بالمحبة والتعاون يعْضُدُ
ذاك الأمير الشهم فارس مجدنا
يا نعم ابو متعب زعيماً يرشدُ
والنائب الثاني وزير دفاعنا
بالجيش يحمي أرضنا ويجنِّدُ
أكرم بسلطان الندا فخصالُهُ
كالشمس تسطع بالمكارم تُحْشدُ
وبنو أبيك الصقر آساد الشرى
ورثوا النجابة والبطولة قُلِّدوا
جاء الجزيرة وهي نهبُ عداوة
والظلم يطبق والبلاء مشدَّدُ
وحميمُ ثاراتٍ يقطِّع إلفةً
وبه المناصل للرؤوس تخضِّدُ
لا يأمن الغادي الرواح مخافةً
من مبغضيه ولا الذي هو مُسهَدُ
يعدو القوي على الضعيف ببطشه
حتى يموت بضعفه لا يُنْجَدُ
والجهل يوغل في اجتثاث فضائل
وئدتْ بفعل عصابة هي تفسِدُ
حتى إذا افترقت بهم أهواؤهم
دون اليقين ولم يزعهم مرشدُ
أذن الإله ببشريات إمامنا
عبدالعزيز وللبلاد يوحِّدُ
فأعادها بالسيف والشرع الحنيف
ديار أمنٍ تحمدُ
تدعو لمنقذها وجامع شملها
بجنان عدن في النعيم يخلَّدُ
وعلى دروب الحق سار ملوكنا
ومضوا بعزم ثابت لا يهمدُ
إنَّا على العهد المقدس بالولا
لمليكنا وبلادنا لا نجحدُ
هي وحدةٌ عظمى بظلِّ عقيدة
غرَّاء يحميها الحسام ويحصدُ
نفدي حماها بالنفوس وما غلا
لا نبتغي بدلاً بها يتبدَّدُ
من رام فرقة شملنا لعداوة
شُلَّتْ يداه بلؤمه يتنكَّدُ
نِعَمُ المهيمن حولنا مبسوطةٌ
شرع وأمن وارف وموطَّدُ
وغدا الحسود لنا يقطِّع نفسه
بالحقد والأضغانُ فيه توقَّدُ
ما يبتغي الأعداء غير عدواةٍ
حلفاءُ شرٍّ غوَّروا أو أنجدُوا
شأن البغاة هوتْ بهم أحقادهم
فتقطَّعوا حسداً لمن لا يحسدُ
بشراك يا مولاي نصرٌ باهرٌ
وبكل ما تسعى إليه وتقصدُ
وتعيد للإسلام سالف مجده
حتى يسود ونوره يتجدَّدُ
ولْتَهْنَ بالعمر الطويل ممتعاً
بالعون من ربِّ العباد توطِّدُ
أمناً وخيراً سابغاً وحضارةً
ولْيَهْنَ شعبك بالسعادة يرغدُ
وليسعد الإسلام فيك بعاهلٍ
سيماؤه الإخلاص وهو مسدَّدُ
ثم الصلاةُ على النبيِّ وآله
ما انشق فجرٌ أو تحدّر موردُ