السبت 2 ,رمضان 1422                                                                                                   Saturday 17th November,2001

قالوا عن الفهد


مشاعر المواطنين


قصائد في الذكرى


سيرة ذاتية


من اقوال الفهد


الرياضة في عصر الفهد


إنجازات الفهد


مقالات في المناسبة


لقاءات


محليــات


محاضرة


ارشيف الموقع


فهدنا المفدى
ملك الرخاء والنماء والوفاء

* الدمام ظافر الدوسري:
عاهد المواطنون خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه على المضي قدما في مسيرة الخير والنماء التي تشهدها البلاد بقيادته السديدة والحفاظ على المكتسبات التي تحققت خلال العقود الماضية وهنأ المواطنون قائد المسيرة الميمون وأكدوا على ان رسالة النصح والارشاد التي دائما ما يوجهها خادم الحرمين الشريفين الى شعب المملكة وابنائه المواطنين بمناسبة مرور عشرين عاماً لتوليه مقاليد الحكم تعتبر نبراسا يضيء لهم الطريق وانها نصائح غالية سيحفظونها في اعناقهم وقلوبهم ووجدانهم لانها رسالة سامية تحمل معاني جليلة يقدس فيها العمل والعطاء للوطن وتؤكد المعاني النبيلة والقيم الاصيلة منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد مؤكدين على ان الانجازات التي تحققت في ظل قيادة المليك المفدى حولت الاحلام الى حقيقة نعيشها ونلمسها كل يوم ويحصد ثمارها المواطنون في كافة انحاء البلاد في ظل الحياة الكريمة ورغد العيش والعز والرفاهية والتي تدعو جميع ابناء الوطن لمضاعفة جهودهم والكد والعرق لتحقيق المزيد من الانجازات للاجيال القادمة التي سوف تسألنا عن كل صغيرة وكبيرة في المستقبل ومن الواجب ان نوفر لها المستوى اللائق والعيش الكريم.
وأكد المواطنون الذين تحدثت معهم (الجزيرة) حول المعاني والقيم التي تحتويها سنوات توليه الحكم على ان خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه قدوة للمواطنين وقيادة مخلصة نذرت نفسها في خدمة الوطن ومن حقه علينا ان نقتدي بنهجه في الجد والاخلاص والمثابرة والعمل. لقد شاد لنا القائد وطنا نعتز به ونفخر بالانتماء اليه ونعاهده ان نكون الابناء الاوفياء لنهجه وقيادته الرشيدة، والارشاد والنصائح الغالية النابعة من قلبه المحب لابناء وطنه وأمته تدل على مدى حرص القائد على أبنائه وستكون نبراساً نهتدي به.
نبراس يضيء
* مسفر بن صاهد الشمري من الثقبة قال: خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لم يقصر بشيء على المواطنين والمطلوب منا الجد والاجتهاد لاكمال هذه المسيرة التاريخية التي اصبحت مثالا عالميا للتنمية والاستقرار والنهضة الشاملة والحمد لله على نعمة المولى لنا بفهد المسيرة واضاف يقول: ان انجازات خادم الحرمين الشريفين لا تحتاج الى تشجيل فالعالم كله يتحدث عنها داعياً المولى عز وجل ان يحفظه وانجاله ويبارك فيهم وعلى الشعب ان يشكر المولى عز وجل على النعم والخير الذي تدفق على يدي الفهد.
* شمسان المري (حارس مدرسة بنات بالدمام) يرفع يديه للسماء داعياً المولى ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين ومعرباً عن فخره وجميع ابناء المملكة بالقيادة الحكيمة حيث يقول: ان كلمات مليكنا المفدى لابنائه المواطنين نبراس يضيء الطريق لهم وواجب على أبناء الوطن ان يحافظوا على النعم التي انعم الله بها على الوطن ونربي اولادنا على خدمة بلادهم ونزرع فيهم حب العمل.
* سالم بن حميد الصيعري قال: الحمد لله على هذه النعمة التي حباها الله شعب المملكة ونحمد الله ان هيأ لنا قائداً عظيما سخر هذه النعم لخدمة الشعب وواجبنا كمواطنين ان نحافظ على هذه النعم بالعمل والجد والمثابرة ويقع ذلك على كاهل الشباب الذين ننتظر منهم الكثير.
* عبد العزيز الحربي: ما تحقق في المملكة بتسلم خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم منذ عشرين سنة يضاهي ما تحقق في بلاد الغرب وبفضل الله ثم بفضل خادم الحرمين الشريفين تحقق للمواطنين افضل الخدمات التعليمية والاسكانية والصحية والاجتماعية والكل يشهد بعطاء آل سعود حفظهم الله ذخراً للوطن.
* سعيد خربوش العتيبي قال: بقدوم خادم الحرمين الشريفين كل من على هذه الارض عاش بنعم ونعيم فقد حظي برعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين والناس تفخر اليوم انها تنتمي للسعودية في رعاية هذه النعمة الهنيئة . واضاف يقول: مثل قائدنا ما شفنا.. الفهد يحبنا ونحن نعيش في قلبه وشعبه يحبه من كل قلبه لأن المليك القائد أعطى كل شيء للشعب ونحن ليل نهار ندعو له وعلينا ان نواصل هذا الدعاء.. ونترحم نصائحه الى عمل وكد حتى يبقى وطننا شامخاً وكبيراً.
* موسى جمعة شارك قائلا: مهما تحدثنا عن الوالد ما نستطيع نقدر ان نوصف او نحصي انجازاته والحال كيف افترق بين الماضي والحاضر بين عيشة الاجداد وعيشة الاحفاد اليوم، كيف جاءت الناس وتعبت والله رحمنا بأن حبانا الله بأسرة الملك عبد العزيز يرحمه الله وفي ظل حكم خادم الحرمين الشريفين الله يطول عمره والله شاهد وعلينا الوفاء والتواصل وخدمة الوطن وعلى الابناء ان يدركوا معاناة أجدادهم.
قائد لا يعوض
* عبد العزيز الشنيفر: التاريخ يسجل بأحرف من نور لخادم الحرمين الشريفين العطاء الكبير لوطنه وشعبه وشعوب العالم كلها ووقفته الدائمة في نصرة المحتاجين تعلمنا مبدأ التعاون وحب الخير لكل الناس ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يديم علينا هذه النعمة ويطيل في عمر قائدنا وباني نهضتنا وواجبنا ان نعمل ونكد ونسهر على هذه النعمة.
مثال العمل
* علي منير الحربي (موظف متقاعد): خادم الحرمين الشريفين مدرسة كبيرة في القيادة الرشيدة والعدل والانصاف والوقوف الى جانب شعبه وأمته وعقيدته والمحتاجين وبممارساته القيادية الرائدة رسم الوالد فهد لنا جميعاً في شتى المجالات معالم الطريق الذي ينبغي ان نمضي عليه وهذه خبرات غنية ونكون محظوظين ان تمسكنا بها ومشينا على هديه والشكر لله على نعمة الفهد لنا والشكر موصول له من جميع المواطنين الذين يدعون له من قلوبهم حبا فيه وفخراً بقيادته بأن يطيل الله في عمره ويبقيه لنا ذخراً وعونا وسندا.
* ابراهيم ناصر الشايب قال: تهيئة المولى عز وجل لهذا الشعب السعودي المكافح قائد المسيرة فهد بن عبد العزيز نعمة من المولى لشعب المملكة الذي عانى وكافح والده الملك عبد العزيز في توحيد المملكة وبظهوره وبنعمة قيادة الفهد له بفضل من الله جل وعلا تحققت للبلاد على يده نهضة مباركة ورعى حفظه الله المشاريع الخدمية التي اصبحت نعمة كبيرة يغبطنا الجميع عليها شرقا وغربا وتتطلب منا جميعاً شكر المولى عليها وان نعمل على اصلاح أنفسنا أولا ثم ابنائنا ليصلح المجتمع بأكمله والوطن ونعمل ونجتهد لما يفيد مجتمعنا وأمتنا.
* منصور السويدي من اهالي ام الساهك يقول: والدنا خادم الحرمين الشريفين بقيادته وأبوته لجميع أبناء المملكة رسم معاني الابوة الحقيقية وكيف على المرء ان يرعى رعيته مصداقا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته وقد حقق هذه الرعاية الحقة لأبناء وطنه وعلينا الوفاء لهذا العطاء الكبير من مليكنا المفدى.
* وشارك المواطن سمير الخالدي قائلا: حب خادم الحرمين الشريفين ليس في المملكة فقط فقد فرض حبه على الجميع في البلدان العربية والاسلامية والعالمية، وهذا اكبر دليل على الاخلاص والامانة لديه.. فهو من خيرة الحكام والأمراء في العالم وكما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: خير أمرائكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وشر امرائكم الذين تكرهونهم ويكرهونكم، فخادم الحرمين الشريفين لم يترك شيئا من حاجيات وطنه وشعبه الا ووفره لهم ووصل بالمملكة وحكومته الرشيدة في فترة وجيزة الى مصاف الدول المتقدمة وشهدت في عهده طفرة في جميع الجوانب.. فأبقاه الله واعطاه الصحة والعافية وجزاه خيراً عن كل ما قدمه ويقدمه لشعبه ووطنه وأمته.
وأضاف: بأن علينا كأبناء لهذا الوطن ان نطيعه فيما يأمرنا به وطاعة الله تعالى وان نعمل ونخلص لهذا الوطن ونحافظ على منجزاته التاريخية.. وهو بحق وبلا مبالغة قائد لا يعوض في العالم كله .. قائد مهتم بشعبه.. فقد أعطاهم كل ما يحتاجونه لتوفير الحياة الكريمة.. وواجبنا ان تنفذ له أي شيء يطلبه، فهو لا يأمر إلا بما فيه طاعة الله ورسوله، ونحن أول الناس في الامتثال لذلك.
وفي نفس الاطار يضيف عبدالله الهاجري: بأن خادم الحرمين الشريفين قدوة لجميع الحكام في جميع أنحاء العالم وعليهم الاستفادة منه ومن انجازاته فأطال الله في عمره وابقاه ذخراً لهذا الوطن ولهذه الامة وجزاه عنا جميعاً خير الجزاء.
راية خفاقة
* عبدالله سعيد الدوسري: ان كلمات ودعوات المليك المفدى دائما ما تجسد ما يدعو له ديننا الاسلامي الحنيف الذي حض على العمل واجادته واتقانه في قوله سبحانه وتعالى «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون» وقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم «إن الله يحب اذا عمل احدكم عملا أن يتقنه» وقال: ان المسيرة التي قادها خادم الحرمين الشريفين على مدى تلك السنين تؤكد بل العمل الجاد والتصميم والارادة التي يتحلى بها المليك استطاعات ان تغير تاريخ وجغرافية المنطقة وان تحتل المملكة مكانة مرموقة وتصبح دولة عصرية بكل معطياتها بين دول العالم بأن وتسبق في ازدهارها وتقدمها دولا سبقتها بسنين عديدة وللحفاظ على تلك المكتسبات فان ابناء الشعب السعودي يعاهدون قائدهم وباني نهضتهم على ان يبقوا على العهد ويبذلوا كل ما في وسعهم لتبقى راية الوطن عالية خفاقة من خلال مساهمة شباب هذا الوطن في المسيرة التنموية .. التي يقودها. وطالب شباب الوطن بالامتثال لكلمات خادم الحرمين الشريفين لان فيها صالحهم وصالح امتهم والحفاظ على المكتسبات التي حققتها دولتهم الفتية.
* ويؤكد أحمد سعيد الظاهري (رجل أعمال) بأن سيرة المليك المفدى وما تدعو اليه من قيم هي واجب كل مواطن يعيش على هذه الارض الطيبة. واشار الى ان المسيرة المظفرة التي قادها على امتداد هذه العشرين سنة الماضية تمثل قدوة صالحة للعمل الجاد والتفاني والاصرار والعزيمة مؤكداً بأنها اثمرت دولة عصرية متقدمة بكل ما تعنيه الكلمة تضاهي دول العالم المتقدمة واستطاعت ان تثبت ذاتها في المجتمع الدولي بعد ان كانت صحراء قاحلة يعاني أهلها من شظف العيش وليس أدل على ذلك من تلك التجربة التي قادها بالعزيمة والاصرار والتفاني في العمل مشيرا الى ان هذه ما هي الا نتاج ذلك العمل الجاد والاخلاص الذي قادها خادم الحرمين الشريفين هذه الثمار التي يجنيها المواطن من رفاهية العيش والحياة الكريمة والاستقرار.
* فهد خليفة آل بريك: اشاد بمسيرة وتاريخ خادم الحرمين الشريفين بتوجيهاته لابنائه المواطنين الى الجد والنشاط والعمل على الحفاظ على النعمة التي حباها الله بها، واشار الى ان دعواته هذه تؤكد حرصه على أبناء الشعب السعودي في أن يعيشوا حياة استقرار ورفاهية مؤكداً بأن هذه الدعوة تعتبر دستورا لاستمرار العطاء والحفاظ على المكتسبات التي حققها ابناء المملكة في ظل قيادتهم الرشيدة وهي تأكيد من مليكنا المفدى بأن الامم لا تقوم على التخاذل والكسل بل على العمل الجاد والتفاني والاخلاص من اجل خدمة اوطانها وخاصة من قبل الشباب الذين هم عتاد الحاضر وعدة المستقبل وقد وفرت الدولة في ظل القيادة الحكيمة كل متطلبات الحياة العصرية والرفاهية والاستقرار لكافة المواطنين والآن جاء الدور ليقوم الابناء برد الجميل لوطنهم وقائدهم معاهدين القائد خادم الحرمين الشريفين ان نبقى على عهد الوفاء ما حيينا.