عشرون عاماً من العطاء

تعيش بلادنا هذه الأيام ذكرى عزيزة وغالية على قلوبنا جميعاً أبناء هذا الشعب الوفي هي مناسبة مرور عشرين عاماً على تولي قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مقاليد الحكم ملكاً للمملكة العربية السعودية. ويرى المتأمل فيها ما تعيشه بلادنا والحمد لله في ظل قيادتنا الحكيمة مما تحقق من منجزات على كافة الأصعدة الداخلية والخارجية، إننا نفخر كمواطنين سعوديين بما تتميز به القيادة في بلادنا من ثقل سياسي على المستوى العالمي نالت به قيادتها السياسية احترام العالم كله.
وعلى الصعيد الداخلي حقق حكام هذه البلاد بعد التوفيق من الله سبحانه وتعالى لشعبهم منجزات جبارة فقد شهد عهد خادم الحرمين الشريفين قفزات هائلة في كافة المجالات الصناعية والتجارية والزراعية والتعليمية والصحية حتى أصبحت بلادنا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بجهوده ودعمه أيده الله تنافس كبريات الدول المتقدمة، فإنه وخلال فترة قياسية وبدعم كبير من لدنه يحفظه الله وصل المستوى الصحي إلى مستوى يضاهي ما هو موجود في أكثر دول العالم تقدماً ورقياً وحضارة. وهذا ما أكدته التقارير والشهادات التي صدرت عن المراجع الإقليمية والدولية بالقطاع الصحي، مثل منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي ومجلس التعاون لدول الخليج العربي وغيرها، وكان آخر تلك الإنجازات حصول المملكة مؤخراً على المركز الأول بين الدول العربية والمركز (26) على مستوى العالم صحياً كل ذلك تحقق بجهوده حفظه الله وتشجيعه، ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نتقدم بخالص الشكر وجزيل الامتنان لراعي نهضتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين ونسأل الله أن يمده بعونه وتوفيقه وأن يحفظه ذخراً للإسلام والمسلمين وأن يحفظ بلادنا من كل سوء وأن يديم عليها ما تحقق لها من أمن وإنجازات.