الأثنين 26 ,شعبان 1422                                                                                                   Monday 12th November,2001

قالوا عن الفهد


مشاعر المواطنين


سيرة ذاتية


الرياضة في عصر الفهد


قصائد في الذكرى


من اقوال الفهد


إنجازات الفهد


مقالات في المناسبة


لقاءات


محليــات


محاضرة


ارشيف الموقع


في تصريحات لـ الجزيرة مسؤولون أردنيون يهنئون الشعب السعودي وحكومته الرشيدة:
أخوة المملكتين العربيتين عميقة الجذور ووطيدة الأواصر

* عمان موفد الجزيرة سليم الحريّص:
وبلادنا تحتفل بمرور عشرين عاماً على تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز مهام الحكم..
كيف يرى الاشقاء في الاردن ما تحقق للمملكة من تنمية شاملة؟.. وكيف يقرأون سيرة وطن تبوأ مكانة بين الدول؟.. وكيف يصفون العلاقة المتجذرة بين البلدين الشقيقين الاردن والمملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين وما هي نظرتهم للمملكة في ظل ما تحقق لها خلال السنوات العشرين الماضية.. هذا ما نقرؤه من احاديث لأصحاب المعالي والسعادة النواب.
الشقيقة الكبرى لنا
* معالي المهندس عبد الهادي المجالي رئيس مجلس النواب قال:
بداية أهنىء خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز والشعب السعودي الشقيق بمناسبة مرور عشرين عاماً على تولي الملك فهد سدة الحكم في هذا البلد الجار والشقيق وهي مناسبة لاشك تمثل فرصة للاشادة بما حققته المملكة العربية السعودية من انجازات كبيرة سواء على الصعيد الداخلي من حيث البناء والتطوير والتحديث او على الصعيد الخارجي من حيث مواصلة دعم ومساندة القضايا العربية والاسلامية كافة.
وهي كذلك مناسبة تقودنا اردنيا الى استعراض بعض ملامح العلاقات الاخوية القائمة بن البلدين الشقيقين وقيادتيهما الحكيمتين فعلى رغم من بروز العديد من التطورات الاقليمية والدولية المفاجئة في كثير من الاحيان الا ان الفهم الاستراتيجي لحتمية ان تكون هذه العلاقات في أفضل حالاتها وفي سائر المجالات ظل هو الفهم السائد بحمد الله لدى المسؤولين في البلدين الشقيقين.
وعلى اساس من ذلك فقد كانت دعوتي الصريحة والواضحة قبل عدة شهور لبناء علاقات استراتيجية راسخة بين الأردن والسعودية تصل حد التحالف الايجابي فأنا اعتقد ان البلدين وبحكم علاقات الاخوة والجوار والتشابه الكبير في النظرة السياسية لكل ما يجري في هذا العالم مؤهلان حقا لإقامة تحالف استراتيجي بينهما يخدم مصالحهما المشتركة من ناحية وقضايا امتهما العربية والاسلامية من ناحية ثانية ولربما كان الوضع الدولي الراهن يدعم ويدلل على جدوى ما دعوت اليه اعتقد ان القيادتين الاردنية وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله والسعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لديهما من المبررات والمقومات الوطنية والدولية ما يجعلهما قادرتين على اعادة صياغة الموقف العربي والاسلامي من مجمل التطورات والتفاعلات الدولية المتصلة بالأمتين العربية والاسلامية في الأنموذج العربي الفاضل والأنموذج الاسلامي الفاضل كذلك، واللذان يحظيان بدرجة اكبر من القبول العالمي ولدى مختلف الاوساط والقوى في هذا العالم هما الأنموذج الاردني والسعودي ولربما ذهبت الى أكثر من ذلك استناداً لطبيعة النظم السياسية الماثلة في البلدين الى تأكيد حقيقة ان البلدين يشتركان في الاهداف والتطلعات والمصير وهو اشتراك يتطلب بناء تحالف استراتيجي قوي بينهما مرة اخرى اهنئ القيادة والشعب في السعودية بهذه المناسبة واتمنى لخادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والعافية ولمسيرة هذا البلد وهذا الشعب العربي الشقيق اطراد التقدم والازدهار باذن الله.
عمل دؤوب كبير
* النائب غازي الفايز يقول:
المملكة العربية السعودية بلد شقيق وجار عزيز واحتفالها بمرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله زمام الامور في هذا البلد الشقيق هو مناسبة نتقدم من خلالها بالتهنئة الخالصة لكل الاخوة في السعودية متمنين لخادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والعافية وللشعب الشقيق تحقيق ما يصبو اليه من مزيد التقدم والرفاء باذن الله.
واضح ان عقدين من الزمان شهدا تطورات وانجازات كبيرة حققتها السعودية في كل المجالات التعليمية والاقتصادية والاجتماعية وسط ظروف اقليمية ودولية غير مريحة وفي مواجهة تطورات وأحداث مفاجئة وعديدة شهدتها المنطقة بأسرها من هنا وفإن هذا الانجاز لابد وان يكون ثمرة لجهود مخلصة وعمل دؤوب وإصرار كبير على بلوغ الغايات الطيبة في الانجاز على الصعيدين الوطني والعالمي.
إن هذه المناسبة تمثل محطة للمراجعة واستعادة مسيرة العمل والانجاز في هذا البلد الشقيق وبصورة تبعث على الاعجاب الشديد بكل ما انجز من اسباب التقدم والرفاء والتقدير لما حققته السعودية الشقيقة من دور بارز ومكانة متميزة لدى الاوساط الدولية كافة وهو دور لاشك في أنه ناتج عن حضور سياسي لامع لهذا البلد الشقيق ومستند الي قناعة المجتمع الدولي ودوائره المختلفة بنجاعة السياسات الداخلية والخارجية للسعودية ومواقفها المنطقية والواقعية من مجمل التطورات والاحداث التي شهدتها المنطقة والعالم على امتداد عشرين عاماً مضى، فالمواقف السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين من كل القضايا العربية والاسلامية مواقف مشرفة وتستحق كل التقدير والاحترام لتمسكها الدائم بالدفاع الصادق عن عدالة هذه القضايا وبالذات القضية الفلسطينية وتقديمها لكل اوجه الدعم والمساندة المالية المباشرة لصمود الشعب الفلسطيني ومطالباته العادلة باسترداد حقوقه المشروعة.
نحن في الاردن ننظر الى المملكة العربية السعودية باعتبارها دولة شقيقة كبرى وجارة عزيزة وسنداً كبيراً لدول المواجهة مادياً ومعنوياً نكن لها كل المحبة والمودة ونتطلع باستمرار الى بناء أفضل العلاقات معها ونحن على ثقة من أن قيادتي البلدين الشقيقين وعلى رأسهما جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله تعملان وباستمرار من اجل هدف عزيز كهذا الهدف النبيل ومن اجل كرامة الامة وتعزيز دورها ومكانتها بين الأمم نهنئ خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي الشقيق بهذه المناسبة العزيزة ونتمنى لهذا البلد العربي الاصيل مزيدا من التقدم والتطور باذن الله.
انتصار للشعب الفلسطيني
* النائب زياد الشويخ يقول:
نبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز بهذه المناسبة ونتمنى له موفور الصحة والعافية وللشعب السعودي الشقيق مزيدا من التقدم والرخاء والازدهار.
وهي مناسبة نشير من خلالها بالتقدير والاعجاب الى ما احرزته السعودية الشقيقة من تقدم ونماء وعلى الاصعدة كافة في العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين.
نحن في الاردن بقيادتنا الهاشمية الماجدة وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه نكن كل المحبة والتقدير للسعودية ونرى فيها الشقيق والجار العزيز وبالطبع نتطلع وباستمرار الى تعزيز العلاقات الاخوية مع هذا البلد العربي الاصيل وجهودنا المشتركة كذلك في خدمة القضايا العربية والاسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وهي كذلك مناسبة نتحدث فيها بكل التقدير عن مواقف السعودية من قضايا الأمة الاسلامية ودعمها للحق المشروع للشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المغتصبة وكذلك دعمها للقضايا العربية والاسلامية أينما كانت. من خلال منهج العمل الجدي وليس مجرد رفع شعارات أو التعبير عن المساندة وحسب.
لقد حققت السعودية على مدى السنوات العشرين الماضية انجازات كبيرة جداً في مجال البناء والتقدم والتطوير وهي انجازات ملموسة لاشك ان وراءها جهود كبيرة ومخلصة مثلما حققت مكانة مرموقة بين الاوساط العالمية كافة بفضل سياساتها القائمة على الوسطية والواقعية والاعتدال وعلى نحو يشابه المنهج السياسي الذي تختطه قيادتنا الاردنية الهاشمية الامر الذي يجعل من بلدينا الشقيقين قوة متميزة في محاكاة تطلعات الامتين العربية والاسلامية وامانيهما المشروعة، لتأكيد مكانتهما المرموقة بين الامم.
مواقف السعودية واضحة وهي محط احترام وتقدير من جانب الامة كافة وهي بالتأكيد مواقف صادرة عن حكمة وبعد نظر وتسعى بمجملها الى الدفاع عن سماحة الاسلام ونبل العروبة وحق الامة المشروع في استعادة حقوقها السليبة ونحن في الاردن نكن لهذه المواقف كل الاعجاب ونتطلع قدما وباستمرار نحو العمل المشترك لتوطيد أواصر العلاقات بين بلدينا في مختلف الميادين باعتبار ان ذلك يمثل مصلحة مشتركة لشعبينا وللقضايا العادلة لأمتنا.
احترام دولي
* شحادة ابو بقر مدير المكتب الإعلامي في مجلس النواب:
الحديث عن مرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وقيادة مسيرة المملكة العربية السعودية هو حديث لابد وان ينصب بالدرجة الاولى على النتائج التي تحققت على مدى هذين العقدين في ميادين العمل والانجاز المادي والمعنوي.
من المؤكد ان ما تشهده المملكة العربية السعودية من تطور في سائر ميادين الحياة الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والتعليمية بالذات يشكل نقلة نوعية هائلة قياسا بما تحقق لدى كثير من الدول المتقدمة، ومن المؤكد كذلك ان الانجاز المعنوي علي صعيد الحضور السياسي المميز للسعودية في الاوساط والمحافل العربية والاقليمية والدولية هو انجاز هائل كذلك قياسا بغيره في دول عديدة أخرى.
ومن الطبيعي ان هذا الانجاز لم يتحقق هكذا ومن فراغ فلابد أن جهداً مخلصا قد بذل وهو يبذل وعلى كافة المستويات بتوجيه واشراف مباشر من القيادة السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله.
فالمملكة العربية السعودية تمثل اليوم قوة سياسية واقتصادية وعلمية وعسكرية وعربية واسلامية لها احترام كبير في سائر الاوساط الدولية وهي قوة ذات تأثير سياسي واضح في دعم القضايا العربية والاسلامية وبالذات قضية فلسطين العربية وهي قوة مبادرة دوما بما لها من مكانة وحضور دولي ملحوظ الى اتخاذ المواقف الصحيحة والمنطقية ازاء مختلف التطورات والاحداث التي تشهدها الساحة الدولية وهي مواقف تؤكد وباستمرار على خدمة قضايا الانسان العربي والمسلم بأسلوب حضاري متنور له أقصى درجات القبول لدى الدوائر العالمية كافة.
السعودية اليوم دولة ذات حضور بارز على الساحة الدولية يسمع رأيها ويحترم وهي دولة ذات منهجية سياسية واقعية وراشدة تحاكي الواقع ولا تخرج عن الثوابت العربية والاسلامية بعيدة عن الشعارات الخاوية وتسجيل المواقف السياسية بهدف النجومية الزائفة ولذلك فهي الاقدر على الاستمرار والبقاء واثبات الوجود وهذه حالة بالضرورة لم تأت من فراغ.
والسعودية اليوم دولة متحضرة يتمتع شعبها الشقيق بقدر كبير من التعليم على مختلف مستوياته وهي دولة منتجة في شتى حقول الانتاج جابهت التطورات التي فرضت عليها فجأة وحققت نجاحا كبيراً في تجاوز الأزمات بفضل السياسات الحكيمة وبعدة النظر في السياسة التي تنتهجها والتي تصب في الحالات وفي خانة حسن التقييم للتقاطعات الاقليمية والدولية والقدرة الفائقة على تقدير الظروف واستشراف المستقبل ومن ثم اتخاذ الموقف.
وهذا بالطبع ليس آتيا من فراغ.
أعتقد ان المصلحة المشتركة للشعبين السعودي والاردني وفي ضوء ما هو ماثل من احداث وشواهد ودلائل تقتضي عملاً مشتركا لتمتين العلاقات بين البلدين على أسس استراتيجية ثابتة تتحوط لمفاجآت الحاضر والمستقبل معاً فقد علمتنا التجارب ان منطقتنا بالذات حبلى دوماً بالمفاجآت والتطورات التي تداهم ولا تنذر.
وأعتقد ان قيادتي البلدين الشقيقين وعلى رأسهما جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز أيده الله تدركان ذلك جيداً أهنىء الشعب السعودي الشقيق وأهنىء خادم الحرمين الشريفين واصحاب السمو الملكي الامراء بهذه المناسبة وأسأله تعالى ان يعزز مسيرة العلاقات الاخوية الاردنية السعودية بكل أسباب القوة والمنعة وان يصون البلدين الشقيقين بقيادتيهما الحكيمتين من كل سوء انه سميع قريب مجيب الدعاء.
مثال يحتذى به
* معالي النائب والوزير السابق محمد الذويب يقول:
احتفال المملكة العربية السعودة الشقيقة بهذه المناسبة فرصة لأن نتقدم لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله والشعب السعودي الشقيق بالتهنئة والتبريك متمنين لخادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والعافية ولهذا البلد الشقيق استمرار النهوض والتقدم في الميادين كافة.
لقد كانت السعودية على امتداد عشرين سنة خلت وحتى اليوم مثالا طيبا في العمل المثابر للانجاز والبناء الوطني الشامل مثلما كانت مثالاً طيبا كذلك في مواقفها المناصرة والمساندة لأمتها ولقضاياها العادلة ودفاعها عن سماحة الاسلام الحنيف بحيث صدقت القول بالعمل الجاد وكانت خير مؤازر لعدالة الحق الفلسطيني وفي طليعة الداعمين للنضال المشروع للشعب العربي الفلسطيني لاستعادة حقه المغتصب من خلال الدعم المالي المستمر ومن خلال المساندة السياسية والمعنوية الكبيرة لدى الدوائر والاوساط العالمية على اختلافها.
لقد حققت السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين مكانة يشار اليها بالاعجاب على خارطة العالم فهي اليوم دولة ذات شأن متميز بين الدول لها كلمتها المسموعة وموقفها المقدر ورأيها المسموع وهي سمات لابد وانها تحققت بفضل سياسات الحكمة والمنطق والواقعية والمثابرة باعتبارها مستمدة من مبادئ عربية واسلامية راسخة غير قابلة للنقض او التنازل والاردنيون بعامة وبقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين يقدرون للسعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين مواقفهما هذه ويؤمنون بحتمية العمل المستمر من اجل تعزيز مسيرة العلاقات الاخوية الطيبة القائمة بين قيادتي البلدين وبين الشعبين الشقيقين بالتالي.
دور مشترك
* الوزير والنائب السابق مفلح الرحيمي يقول:
في البداية أتقدم بخالص التهنئة والتبريك لخادم الحرمين الشريفين ولجميع الاخوة في السعودية بهذه المناسبة وأسجل تقديري لما تحقق لهذا البلد الشقيق من تقدم وتطور خلال السنوات العشرين الماضية وهو تطور كبير وملحوظ جاء بالضرورة نتيجة جهود كبيرة وعمل مخلص ومثابر.
السعودية دولة عربية ذات سياسات حكيمة وواعية بعيدة كل البعد عن ممارسات التهور واتباع الشعارات الجوفاء وهي دولة توظف الحكمة في سياساتها والاعتدال والواقعية في منهجها وتلك صفات اكسبتها احتراما ملحوظا لدى الاوساط الدولية كافة وحققت لها مكانة محترمة بين الدول نحن في الاردن وبقيادة جلالة الملك المفدى عبد الله الثاني ابن الحسين نكن للسعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين كل التقدير والمودة ونتمنى لها اطراد الرخاء والتقدم ونسعى باستمرار لتعزيز مجالات التعاون والتشاور معها في كل ما نعتقد بأنه يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين وقضايا امتهما الواحدة ونحن نقدر للسعودية كذلك مواقفها الفاعلة في خدمة هذه القضايا مثلما نرى ان ما بين بلدينا من صلات القربى والجوار والتشابه حتى في العادات والتقاليد والمنهج السياسي يشكل بمجموعه أسبابا قوية لمزيد من العمل المشترك لبناء أمتن العلاقات بين بلدينا وتعزيز دورهما المشترك في نصرة قضايا الامتين العربية والاسلامية نظراً لما للبلدين من حضور دولي واحترام عالمي واسع خاصة في هذه الظروف الدولية الراهنة التي يجتاز العالم فيها محنة قاسية وهي ظروف تتطلب في تقديري قدراً من التعاون الاردني السعودي لاشك ان البلدين بقيادتيهما المتميزتين يعملان على تجسيده في سائر المجالات.