الأثنين 26 ,شعبان 1422                                                                                                   Monday 12th November,2001

قالوا عن الفهد


مشاعر المواطنين


سيرة ذاتية


الرياضة في عصر الفهد


قصائد في الذكرى


من اقوال الفهد


إنجازات الفهد


مقالات في المناسبة


لقاءات


محليــات


محاضرة


ارشيف الموقع


إنجازات الفهد لا تعد ولا تحصى
بقلم/ سمو الأميرة قماشه بنت عبدالله بن مساعد

شهد عهد المليك المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله إنجازات كبيرة ففي التعليم توسع توسعاً عظيماً وكانت قفزته الأولى عندما أصبح حفظه الله وزيراً للمعارف فخطت المملكة خطوات واسعة جداً في مراحل التعليم (ابتدائيمتوسطثانوي) كما تقدمت في مجال التعليم الفني وفي مجال الثقافة الشعبية في مرحلتي مكافحة الأمية ومثالية الدراسة.
ولم يكن التعليم التابع لوزارة المعارف وحده الذي تطور تطوراً عظيماً بل إن جهات تعليمية أخرى نشأت أو تطورت خلال تلك الفترة وحققت من النجاح ما حققته الوزارة المذكورة وفي مقدمة هذه الجهات الرئاسة العامة لتعليم البنات والمعاهد العلمية الدينية والمدارس والكليات العسكرية. كما تطورت في عهد خادم الحرمين الشريفين أجهزة الأمن تطوراً عظيماً في ظل وزارة الداخلية وتحسنت أوضاع الجهات التالية لها تحسناً كبيراً وهذه تهتم بأمن المواطن وراحته.
كما تطورت أجهزة الدفاع في ظل وزارة الدفاع حتى أصبحت القوات التابعة لها في طليعة الجيوش المتقدمة تدريباً وتسليحاً وهناك الحرس الوطني الذي تقدم تقدماً عظيماً من حيث تأهيل القوات التابعة وتسليحها تسليحاً جيداً لتؤدي واجبها في الدفاع عن أمن المواطنين والذود عن حياض الوطن والحفاظ على مكتسباته ومقدساته وذلك جنباً إلى جنب من القوات التابعة لوزارتي الداخلية والدفاع. وسيراً على خطى قادة هذه البلاد في دعم الوحدة الإسلامية والدعوة للتضامن الإسلامي منذ عهد مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز رحمه الله أولى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز العالم الإسلامي جل اهتمامه سعياً وراء تحقيق التضامن الإسلامي. وقد أكد ذلك في كلمته في بداية توليه الحكم حيث قال حفظه الله (إننا سوف نمد أيدينا لهم مثلما مدوا أيديهم لنا ونعتبر أن علاقتنا بهم هي علاقة متينة وقوية في أي مكان سواء كانت دولاً أو ملايين البشر في دول غير إسلامية مع العلم أننا لن نتدخل في شؤون أية دولة). ومهما كتبنا فإننا لا نستطيع أن نفي بما قدمه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في خدمة الإسلام والمسلمين ومما قدمه في هذا المجال:
1إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة حيث وضع حجر الأساس في شهر محرم 1403ه وافتتحه في شهر صفر 1405ه.
2توسعة الحرمين الشريفين والذي أطلق عليه مشروع خادم الحرمين الشريفين لعمارتهما.
3جهوده الخيرة في كثير من القضايا الإسلامية وعلى رأسها قضيتا فلسطين وأفغانستان والشعب الأفغاني في الوقت الحاضر وما يعانيه.
4الحرب الأهلية في لبنان التي وجدت الحل في الطائف.
5جهده البارز في تحرير دولة الكويت عام 1411ه.
6جهوده في دعم البوسنة والهرسك.
7دعم الأقليات الإسلامية وإقامة المراكز الإسلامية في عدد من بلدان العالم.
على كل حال لقد شهد عهد المليك المفدى خادم الحرمين الشريفين حفظه الله إنجازات كبيرة على الصعيد التنموي وبذلك اكتملت معظم مرافق البنية الأساسية من طرق وجسور ومطارات وموانئ ووسائل اتصال ومواصلات وهناك تطوير شامل للمدن والقرى ويمكن القول أن يد التنمية والتطور والازدهار قد امتدت لتشمل جميع مرافق الحياة في هذا البلد الغالي على قلوبنا المملكة العربية السعودية وأصبحت إنجازاتها أنموذجاً يحتذى به في التخطيط والتنفيذ.
وأخيراً دعواتنا لله سبحانه وتعالى أن يحفظ لهذه البلاد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لإتمام هذا الصرح الشامخ إن شاء الله إنه سميع مجيب.