الأثنين 26 ,شعبان 1422                                                                                                   Monday 12th November,2001

قالوا عن الفهد


مشاعر المواطنين


سيرة ذاتية


الرياضة في عصر الفهد


قصائد في الذكرى


من اقوال الفهد


إنجازات الفهد


مقالات في المناسبة


لقاءات


محليــات


محاضرة


ارشيف الموقع


مؤسس حركة حماس الإسلامية لـ الجزيرة الشيخ أحمد ياسين:
الدعم السياسي والاقتصادي للقضية الفلسطينية في كل الأوقات من أهم مظاهر عهد الملك فهد بن عبدالعزيز

* دمشق عبدالكريم العفنان:
ثمن الشيخ أحمد ياسين الزعيم المؤسس لحركة حماس موقف المملكة العربية السعودية الداعم والمساند دائماً للشعب الفلسطيني مؤكداً على ان موقف المملكة في كل العهود وخاصة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز من القضية الفلسطينية هو موقف عقائدي اسلامي، وأن حكومة خادم الحرمين الشريفين تقف دائماً على طول الخط إلى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته وتقدم له الدعم سياسيا واجتماعياً واقتصادياً.
وأكد الشيخ ياسين في تصريح خاص ل«الجزيرة» في الذكرى العشرين لتولي خادم الحرمين الشريفين سدة الحكم في المملكة، أن المملكة قدمت الدعم على كل المستويات السياسية والاجتماعية والمادية للشعب الفلسطيني، كما ان المملكة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين احتضنت ابناء فلسطين ممن أصيبوا خلال الانتفاضة في المستشفيات السعودية، وقال «الآن تكاد تكون الدولة الوحيدة التي تقدم الدعم المادي وان اغلب ما يصل إلى الشعب الفلسطيني من مساعدات مادية وعينية ومساعدات اقتصادية لكل قطاعات الشعب الفلسطيني قادم من المملكة العربية السعودية وذلك بدعم من الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير عبدالله».
وأبدى المجاهد الشيخ أحمد ياسين اعتزازه بموقف المملكة العربية السعودية في عهد الملك فهد الرافض للتعاون مع الامريكان في حربها على البلاد الإسلامية وقال: «موقف السعودية يعتز به الإنسان، فهي ترفض التعاون مع الامريكان في ضرب المسلمين في فلسطين، ورفض الأمير عبدالله زيارة لأمريكا احتجاجا على موقف اسرائيل من الشعب الفلسطيني، فللمملكة العربية السعودية مواقف طيبة وعظيمة وجليلة في كل الميادين السياسية والاجتماعية والدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني».
واشاد بالموقف السعودي تجاه مدينة القدس والمقدسات الإسلامية معتبرا ان للسعودية دوراً كبيراً وفاعلاً، خاصة انها أول من اقترح وضع صندوق للقدس في مؤتمر القمة، وأول من تبرع بمبالغ كبيرة لهذا الصندوق لتثبيت الشعب الفلسطيني في القدس ولتثبيت الهوية الإسلامية في القدس، وأن الدعم على المستوى العالمي والعربي للمملكة العربية السعودية هو الذي يعطي القدس والمسجد الأقصى باعتباره قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين المكانة الهامة التي تريدها الأمة العربية والإسلامية، وقال: «على ذلك استطيع أن أقول إن الكلام السياسي يبقى كلاما يطير في الهواء ولكن الوضع المادي الصحيح عندما تثبت الشعب على ارضه ووطنه وتدعمه بالمال وتدعمه بالسياسة فهذا يعني أننا اتخذنا الخطوات العملية. والحقيقة أن المملكة العربية السعودية هي السباقة في دعم هذا الصندوق وفي دعم الشعب الفلسطيني في الانتفاضة وهذا مهم جداً في المعركة مع العدو الصهيوني».