الأثنين 26 ,شعبان 1422                                                                                                   Monday 12th November,2001

قالوا عن الفهد


مشاعر المواطنين


سيرة ذاتية


الرياضة في عصر الفهد


قصائد في الذكرى


من اقوال الفهد


إنجازات الفهد


مقالات في المناسبة


لقاءات


محليــات


محاضرة


ارشيف الموقع


مدير عام نادي الفروسية بالقصيم والمسئولون بالنادي:
عهد خادم الحرمين الشريفين حقق نقلة حضارية فريدة

إعداد عبد الرحمن التويجري
قام أبناء وأهالي منطقة القصيم ومن خلال جهودهم الذاتية بإنشاء «نادي الفروسية» بالمنطقة لرعاية وتشجيع هذه الرياضة العربية الأصيلة، واستطاع النادي إثبات تواجده في المحافل الرياضية من خلال المشاركات المتعددة في سباقات الخيل والهجن على مستوى المملكة. واستكمالاً لهذا التوجه الرائد قرر أهالي المنطقة إنشاء مقر دائم لنادي الفروسية على الأرض المخصصة له البالغ مساحتها (500.283.2 متر مربع) وأعدت الدراسات الفنية والتصاميم الهندسية للنادي ليمثل بعد الانتهاء من إنشائه أحد المواقع الترفيهية المتميزة لأبناء المنطقة ورمزاً لتكاتف أبناء المنطقة في سبيل تطويرها وتحقيقاً لهذه الرغبة فقد وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة النادي بتشكيل لجنة عليا للإشراف على النادي ولجان فرعية تنفيذية وجرى فتح حساب لمشروع مبنى نادي الفروسية لدى أحد البنوك حيث يتطلب ذلك تضافر جهود القطاعين العام والخاص لمؤازرة هذا المشروع الكبير الذي بلغت تكلفته حوالي الخمسة ملايين ريال وبمتابعة حثيثة من سمو أمير المنطقة رئيس مجلس الإدارة لمراحل تنفيذ المشروع أو شك ولله الحمد على الانتهاء وأصبح واقعاً ومعلماً حضارياً بعد أن كان حلماً يتطلع إليه أبناء منطقة القصيم.
وبمناسبة قرب الانتهاء من تنفيذ المشروع وجاهزيته لبدء سباقات الخيل واستئناف أنشطة النادي لهذا الموسم 1422ه والتي سوف تتوج بإقامة التصفيات النهائية لدورة عز الخيل في 29/12/ 1422ه .
تحدث ل (الجزيرة) الأستاذ/ رميح بن صالح الشتيوي مدير عام نادي الفروسية بمنطقة القصيم، وأشاد بوقفة صاحب السمو الملكي أمير المنطقة رئيس مجلس إدارة النادي الصادقة وجهوده المخلصة تجاه غرسه المبارك.
وما قام به سموه الكريم من أعمال تمثلت بالدعم المادي والمعنوي والمتابعة المستمرة استشعاراً من سموه لما لهذه الرياضة العربية الأصيلة من أهمية في إحياء تراثنا الأصيل ولحاجة المنطقة إلى ناد رسمي تأخذ سباقاته الصيغة النظامية والتي بموجبها يتسنى له مشاركة أندية وميادين الفروسية في المملكة في المنافسات والأنشطة وإظهار ما وصل إليه منسوبو النادي من مستوى ضاهى من سبقهم. فالشكر والتقدير لأميرنا المحبوب فيصل بن بندر بن عبدالعزيز على هذا المرفق الهام الذي يضاف إلى إنجازات سموه الكريم في هذا الجزء الغالي من وطننا العزيز.
كما أشيد بما قامت به بلدية مدينة بريدة وإدارة الطرق والنقل ومصلحة المياه والصرف الصحي بالمنطقة من أعمال وأعضاء اللجنة التنفيذية واللجنة المالية وتقدم مدير عام النادي بالشكر إلى أصحاب الشركات والمؤسسات والأفراد الذين سا هموا مساهمة فعالة في إقامة منشآت النادي وقال باسمي وباسم أبناء منطقة القصيم ورؤساء وأعضاء اللجنة وملاك الخيل بالمنطقة نتقدم لكل من دعم وبذل بخالص الشكر وعظيم التقدير ونسأل الله سبحانه أن يخلف عليهم ما أنفقوا ويبارك لهم فيما أبقوا.
وبمناسبة مرور عشرين سنة على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد مقاليد الحكم.
تحدث ل «الجزيرة مدير عام نادي الفروسية بمنطقة القصيم ومجموعة من المسئولين بالنادي وملاك الخيل بالمنطقة».
ففي البداية تحدث الأستاذ/ رميح بن صالح الشتيوي مدير عام النادي وقال إن مشاريع الخير التي تحققت للمملكة بفضل الله ثم بفضل دعم واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله خلال العشرين سنة الماضية تعد إنجازاً وعطاءً كبيراً لا حدود له.
وقال الشتيوي إننا نعيش في هذه البلاد حياة متوازنة من جميع نواحي الحياة فقد سخرت التنمية في هذه البلاد حيث الإمكانيات المؤدية لخدمة العقيدة الإسلامية والمحافظة على القيم والتقاليد الأصيلة.
فما نراه اليوم يعد مفخرة لكل مواطن سعودي يضاف إلى السجل الحافل بالإنجازات والمعطيات التنموية والحضارية التي تخلد عبر التاريخ لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.
وأمد في عمره ورزقه الله الصحة والعافية، لكي يكمل لنا هذا العهد الطيب المبارك.
وأضاف حبيب بن عبدالله الحبيب مساعد مدير عام النادي بأن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز شهد إنجازات جبارة وتطوراً واضحاً ومعطيات لا تضاهى حيث أصبحت المملكة من أكبر الدول المتقدمة في كافة نواحي الحياة.
فقال عيد بن مبارك الجمعان عضو مجلس إدارة النادي بأن اليوم الذي نحتفل فيه بمرور عشرين عاماً لحكم قائد مسيرتنا الغالية هو عرس للجميع حكاماً ومحكومين فنعيش أسعد اللحظات وأبهج المسرات لقائدنا المحنك الذي رفع قوة وصلابة ومتانة بلادنا الغالية، وأشاد بدر بن صالح الوهيبي رئيس لجنة العلاقات بالنادي ورئيس ميدان الهجن أشاد بالنهضة العلمية التي غرسها خادم الحرمين الشريفين منذ أن كان وزيراً للمعارف حيث وضع الأسس العلمية الصحيحة للنهضة التعليمية في بلادنا وغير ذلك.
من جانبه أبدى كل من عثمان بن سعد المرشود وخالد بن عبدالله الراشد رؤساء لجان بالنادي عن انطباعهم وسرورهم حيث قالوا: إن هذه المناسبة غالية وهي تذكرنا نعمة الإسلام والأمن اللذين ترفل فيهما هذه البلاد الطاهرة وأنها فرصة عزيزة تربطنا بماضي وحاضر مملكتنا المشرف في كافة مجالات الحياة فقد كانت ولا زالت قائمة بخدمة العقيدة وإقامة شرع الله ونشر الأمن وحفظ الحقوق.
وأضاف عبدالله بن يوسف القوسي ومحمد بن عبدالله القعير. أن ولاة أمورنا حرصوا على تنمية وتطوير بلادنا الغالية خلال فترة وجيزة حيث وفروا مختلف المرافق والخدمات التي ينعم بها المواطن الآن إذ شهد المجتمع ككل نقلة حضارية فريدة فالحمد الله على كل حال وله الشكر أن هيأ لنا قادة نجباء وحكاماً أتقياء.
واختتم محمد إبراهيم المطوع ومنصور ومحمد المنصور بالشكر لله سبحانه على ما أولاه من النعم العظيمة لبلادنا الحبيبة ثم الشكر والتقدير لقائد المسيرة العظيم الملك فهد حفظه الله الذي قاد البلاد إلى المعالي فارتقت إلى التطور والازدهار في زمن قياسي لا يوجد له مثيل في بلدان العالم.