الأثنين 26 ,شعبان 1422                                                                                                   Monday 12th November,2001

قالوا عن الفهد


مشاعر المواطنين


سيرة ذاتية


الرياضة في عصر الفهد


قصائد في الذكرى


من اقوال الفهد


إنجازات الفهد


مقالات في المناسبة


لقاءات


محليــات


محاضرة


ارشيف الموقع


مسؤولون ومواطنون في منطقة الجوف لـ«الجزيرة»:
ما شهدته بلادنا في عشرين عاماً يشهد لخادم الحرمين أمام العالم

* الجوف محمد المسعود ابراهيم العميد:
ابدى بعض من المسؤولين العاملين في التعليم بمنطقة الجوف ارتياحهم للتطور الذي تشهده المملكة في قطاع التعليم.
واكدوا ان هذا التطور يرجع بفضل الله ثم الى جهود خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله في هذا المجال.
واشاروا الى ان هذا التطور يسير وفق توجيهات الشريعة الإسلامية لزرع القيم والاتجاهات التربوية وترسيخ العقيدة الإسلامية في نفوس ابنائنا الطلاب.
وفي هذا الصدد استعرض عميد كلية المعلمين بالجوف الدكتور نايف بن صالح المعيقل مراحل بناء الدولة الحديثة في عهد الملك عبدالعزيز مشيرا الى اهتمامه بنشر التعليم حتى وصلت حركة التعليم في عهده الى مراحل التعليم الجامعي.
وقال ان بروز ونهوض حركة التعليم ارتبطت باسم خادم الحرمين الشريفين منذ تعيينه وزيراً للمعارف عام 1373ه حيث كان له الدور الرائد في تطوير عملية التربية والتعليم مستشهدا ببعض اقواله حفظه الله على حث جميع المسؤولين والموظفين والعاملين في سلك التعليم على تحمل مسؤولياتهم واختصاصاتهم للعمل على اداء رسالتهم.
وابرز الدكتور المعيقل أعمال خادم الحرمين الشريفين في مجال التربية والتعليم التي تبين تطورالتعليم وإنشاء الجامعات والكليات وفي مجال تعليم الفتاة والتزايد المطرد في اعداد التلاميذ والمعلمين.
واكد ان مثل هذا التطوريعد دليلا على أفكار خادم الحرمين الشريفين التربوية المختلفة الخاصة بتطوير مناهج التعليم والعناية بالطلاب والمعلمين وغرس العقيدة الإسلامية في نفوس الطلاب وجعلها ضابطا لسلوكه وتصرفاته كهدف عام من اهداف التعليم.
من جانبه قال مدير عام الإدارة العامة لتعليم البنات بمنطقة الجوف تركي بن عبدالله الغالي ان خادم الحرمين الشريفين خلال فترة حكمه اراد ان يبني دولة عصرية وان يقود امة لها تاريخ مشهود تعتز به الإنسانية وذلك من خلال منجزاته وأعماله العظيمة في شتى المجالات وخاصة في مجال تعليم الفتاة.
واشار الى ان الفترة التي مضت منذ تولي خادم الحرمين فيها زمام الحكم فترة قصيرة في تاريخ الامم لكن الإنجازات التي تحققت في مختلف الصعد كبيرة وفاقت كل التوقعات.
واوضح ان التعليم في عهد الملك فهد قد شهد تطورا كبيرا مؤكدا ان افتتاح المدارس قد تعدى المدن والقرى ليصل الى الجبال والأودية في مختلف مناطق المملكة.
وقال ان عدد المدارس في منطقة الجوف التابعة للرئاسة العامة لتعليم البنات كان عام 1402ه (48) مدرسة في مختلف المراحل وكلية متوسطة وأصبحت عام 1421ه (153) مدرسة وكلية للتربية للبنات وفرع لها في محافظة دومة الجندل.
وابرز الغالي جهود خادم الحرمين الشريفين المختلفة في العمل على تطوير القطاعات الاخرى التي تسهم في زيادة الدخل القومي للمملكة كقطاع الزراعة وقطاع الصناعة وقطاع الاتصالات مشيرا الى ما وصلت اليه المملكة من تطور في تحقيق الاكتفاء الذاتي من انتاج محصولي القمح والشعير وتصدير الفائض منهما وكذلك المستوى الذي وصلت اليه الصناعات البتروكيماوية في كل من الجبيل وينبع التي تنافس الصناعات العالمية.
واكد ان العالم ينظر الى المملكة كدعامة سياسية واقتصادية لها تأثيرها على مجريات الاحداث في الساحة الدولية وذلك بما حباها الله به من قوة معنوية ترتكز على التمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولكونها قبلة للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
كما اشاد رئيس بلدية منطقة الجوف المهندس سفر بن ناصح البقمي بالجهود التي بذلها الملك عبدالعزيز رحمه الله في توحيد المملكة واخراجها من وطأة الثالوث الخطير (الفقر والجهل والمرض).
وقال ان أبناء الملك عبدالعزيز الذين توالوا على حكم المملكة ساروا على نهج المؤسس في بناء وإعمار هذه البلاد.
وعبّر عن سروره بمناسبة مرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في المملكة مشيرا الى ما وصلت اليه المملكة في جميع مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
واكد المهندس البقمي ان خادم الحرمين الشريفين اهتم في عهده بالإنسان الذي يعتبر الركيزة في عملية التنمية حيث أمر بالتوسع في إنشاء المدارس والجامعات والمستشفيات وشق الطرق وغيرها حتى أصبح المواطن يعيش في بحبوحة من رغد العيش.
واوضح أن المملكة استطاعت على الصعيد الخارجي من توطيد علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة حتى أصبحت ذات ثقل سياسي واقتصادي وديني يشار اليها بالبنان.
وقال ان العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين اهتم بالخدمات البلدية وتطويرها في المدن والمحافظات ومنها منطقة الجوف التي حظيت بالدعم الكثير والمتواصل حيث بلغ إجمالي المشاريع في قطاع السفلتة والإنارة والرصف المنفذة والتي تحت التنفيذ (246 و431 و511) مليون ريال كما بلغ إجمالي المشاريع المنفذة والتي تحت التنفيذ في قطاع شبكة المياه (152، 845، 125) مليون ريال وبلغ اجمالي المشاريع المنفذة والتي تحت التنفيذ في قطاع الصرف الصحي (000 .150. 161) مليون ريال.
كما بلغ إجمالي المشاريع المنفذة التي تحت التنفيذ في قطاع المباني والمتنزهات (310. 040 .36) مليون ريال.
وتمنى المهندس البقمي ان يحفظ الله لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل باني نهضتها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأن يمده بعونه وتوفيقه.
من جانبه قال مدير عام فرع بنك التسليف السعودي بالجوف ان المملكة شهدت منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ازدهارا مستمرا وتطورا بلا حدود.
وعبّر عن تهنئته لمقام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة مرور (20) عاما على توليه حفظه الله مقاليد الحكم في المملكة داعيا الله سبحانه وتعالى ان يمتعه بالصحة والعافية وطول البقاء لمواصلة مسيرة العمل الإيجابي من خلال التنمية الشاملة التي عمت كافة أنحاء المملكة.
واوضح ان العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين شهد تطورا كبيرا في مجال اقتصاديات المملكة على المستويين الداخلي والخارجي مشيرا الى ما يلقاه بنك التسليف من دعم من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين منذ تأسيسه عام 1393ه من اجل خدمة المواطن.
واستعرض التطور الذي شهده بنك التسليف في مجال النظام ولائحة القروض العادية والاجتماعية وانواع القروض.
واشار في مجمل حديثه الى اللائحة الجديدة للبنك والتي تشمل إقراض السعوديين الذين يحملون شهادات مهنية او فنية من الجامعات او الكليات او مراكز التدريب المهني والفني.
وبيّن ان فرع الجوف افتتح عام 1397ه وقدم منذ افتتاحه حتى عام 1422ه (13042) قرضا تشمل قروض الزواج وترميم المنازل وقروض الحرف والأسرة والاستثمارات المهنية وصل اجمالي مبالغها الى (500 .800. 212) مليون ريال مؤكدا في هذا الصدد ان هذه المبالغ تعد مؤشرا لبعض الانجازات التي شهدتها المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين.
وقال الذويبان ان مظاهر النهضة في عهد خادم الحرمين الشريفين شملت كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والزراعية والصحية والتعليمية حتى اصبحت المملكة دولة عصرية تضاهي مثيلاتها من الدول المتقدمة.
واشار الى الدور المتنامي الذي تحظى به المملكة على الصعيدين الاقليمي والدولي في المجالات السياسية والاقتصادية والدينية باعتبارها رائدة في العمل الاسلامي الذي وصل الى اعلى درجاته في عهد خادم الحرمين الشريفين والمتمثل في توفير كافة الخدمات للمعتمرين والحجاج وللتوسعة التي حصلت في الحرمين الشريفين.