الأثنين 26 ,شعبان 1422                                                                                                   Monday 12th November,2001

قالوا عن الفهد


مشاعر المواطنين


سيرة ذاتية


الرياضة في عصر الفهد


قصائد في الذكرى


من اقوال الفهد


إنجازات الفهد


مقالات في المناسبة


لقاءات


محليــات


محاضرة


ارشيف الموقع


المواطنون في عسير يتحدثون لـ «الجزيرة » عن ذكرى البيعة
في عهد خادم الحرمين دخلت المملكة عصر السياحة الوطنية من بوابة عسير
سليمان بدوي: إنجازات لا تعد لأنها مسَّت كل مرفق وكل مدينة وقرية
إبراهيم الحفظي: تبوأت المملكة مركز الصدارة بين دول العالم العربي والإسلامي في هذا العهد الزاهر

* أبها محمد جمعان:
مرورعشرين عاماً من عهد الإنجاز والتطوير مناسبة جديرة بالتسجيل والتوثيق احتراماً للتاريخ المضيء وتحفيزاً للمستقبل المشرق. و«الجزيرة»، تواصلاً مع أحداث الوطن ومناسباته تنقل لك عزيزي القارئ غيضاً من فيض مشاعر المواطنين في منطقة عسير بهذه المناسبة.
وفي البداية تحدث مدير فرع وزارة التجارة بعسير الاستاذ محمد أحمد أبو خرشة عن هذه المناسبة قائلاً: الحمد لله على ما وصلت إليه المملكة من تطور في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين هذا العهد الذهبي المضيء بلآلئ المنجزات وشواهد الحضارة على مختلف الأصعدة والمجالات. ثم استعرض أبو خرشة خلال حديثه عددا من المنجزات الكبرى لخادم الحرمين الشريفين وتحدث عن التطور التجاري والنقلة النوعية الكبرى في الاقتصاد الوطني، وكذا دعم المملكة اللا محدود لأبنائها، فأصبحنا بفضل الله ثم بفضل السياسة المحنكة من لدن مولاي خادم الحرمين نشاهد عدداً من أبناء هذا الوطن وهم يصنفون ضمن قائمة كبار المستثمرين في العالم.
أضف إلى ذلك القروض التي تقدمها الدولة لدعم المواطنين والنهوض بالصناعة والزراعة والبنيان من خلال صناديق التنمية، أمام كل ذلك لا يملك المرء سوى القول حفظ الله خادم الحرمين الشريفين ذخراً للإسلام والمسلمين وإلى الأمام يا وطن المجد.
يصعب التعبير
من جهة عبَّر السيد سليمان بدوي عن اعتزازه بهذه المناسبة وتحدث عن منجزات خادم الحرمين الشريفين مبيناً أنها متعددة ويصعب التعبير عنها أو اختيار موضوع محدد ولكن وعلى سبيل المثال لعل من أهمها توسعة الحرمين الشريفين التي تعتبر أكبر توسعة عملت حتى الآن وكذلك الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن ودعمه حفظه الله لقضايا المسلمين في مختلف أرجاء المعمورة وإغاثتهم ونصرة قضاياهم، ولا يسعنا إلا أن نلهج بالدعاء لله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين حامياً للإسلام والمسلمين ولهذا البلد المعطاء.
أما المواطن إبراهيم عبدالخالق الحفظي فقد عبَّر عن سعادته بهذه المناسبة واعتزازه بمنجزات خادم الحرمين الشريفين مشيداً بهذا التطور والتقدم الذي يفتخر به كل مواطن، مبيناً ما تبوأته المملكة من مكانة عالية ومتميزة على صعيد العلاقات الخارجية التي خطت في عهد خادم الحرمين الشريفين خطوات جبارة وضعت المملكة في مكانتها المرموقة التي تستحقها بشهادة الجميع ورفع اسمى آيات الشكر والثناء لخادم الحرمين الشريفين على ما قدمه ويقدمه لأبنائه المواطنين متمنياً له دوام العزة والمنعة.
في كل قلب
الشاب سلطان سعد الموظف في بلدية أبها تحدث عن هذه المناسبة قائلاً: ما قدمه مولاي خادم الحرمين الشريفين لهذا البلد لا يمكن حصره أو الحديث عنه بإيجاز، فكل شبر في أرض الوطن يشهد بامتداد يد البناء له.
ونحن في منطقة عسير وكغيرنا من ابناء هذا الوطن كان لنا نصيب وافر من اهتمام قيادتنا الرشيدة. ولعل مشروع تحلية المياه المالحة التي تصل إلى المنطقة من سهول تهامة لأعالي جبال السروات من خلال مشروع ضخم قلما يوجد له نظير في بلدان العالم هو أكبر مثال وخير دليل على اهتمام هذه القيادة العظيمة وغيره من المشاريع الجبارة، أمام كل ذلك يعجز اللسان عن وصف عهد خادم الحرمين الشريفين، ولكن نقول حفظ الله لهذا البلد أمنه ورخاءه وحفظ له قائده ورائده وجعل للخير طريقه والحمد لله على نعمه.
تطور هائل
أما الزميل ماجد البسام المحرر بالزميلة الاقتصادية فقال: ان ما شهدته المملكة من تطور في عهد خادم الحرمين الشريفين لا يمكن الحديث عنه في عجالة فهو وإن كان بالأرقام 20 عاماً فما تم إنجازه خلال هذه العشرين عاماً يضاهي اربعين عاماً مما أنجز في غير المملكة فكيف يمكن الحديث عن أربعين عاماً من الإنجازات المتتالية.
واستشهد الزميل خلال حديثه بالتطور الهائل في الاتصالات والتقنية التي أهلت المملكة لمضاهاة كبريات الدول في هذا المجال برغم تفوقهم علينا بالمدة الزمنية وسبقهم لنا. مشيراً بأن يكون أول رائد فضاء عربي مسلم يخرج من أرض هذا الوطن وهو صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان وأن تسبق المملكة اليابان وألمانيا والصين في إرسال رواد الفضاء لهو الإنجاز بعينه والمفخرة الكبرى في هذا المجال.
تجربتنا رائدة
أما المهندس عبدالله أبو حكمة المدرب بالمعهد المهني بنجران فقد تحدث عن تجربة المملكة في التعليم الفني قائلاً: أنا لا يمكنني تقييم هذه التجربة ولكن من واقع تجربتي المتواضعة في هذا المجال استطيع القول إن المملكة خطت في عهد خادم الحرمين الشريفين خطوات كبرى في مجال التعليم الفني والتدريب المهني فأصبحنا بفضل الله ثم بفضل دعم الدولة لهذا المجال نرى أبناءنا يقومون بإدارة عجلة الصناعة والتقنية في هذا البلد وأصبحت أرقام ونسب السعودة في المجالات الصناعية تزداد يوماً بعد يوم سواءً في القطاع الحكومي أو في قطاع الشركات والمؤسسات التي أصبحت تتنافس في استقطاب المهني السعودي دون غيره.
وهذا بالتأكيد لم يأت من فراغ. وختم حديثه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين بالنصر والعزة ولهذا الوطن بدوام التقدم والازدهار واستمرار ظلال الأمن والأمان في ظل قيادتنا الحكيمة.