الأثنين 26 ,شعبان 1422                                                                                                   Monday 12th November,2001

قالوا عن الفهد


مشاعر المواطنين


سيرة ذاتية


الرياضة في عصر الفهد


قصائد في الذكرى


من اقوال الفهد


إنجازات الفهد


مقالات في المناسبة


لقاءات


محليــات


محاضرة


ارشيف الموقع


قريباً... الانتهاء من إنشاء المستشفى العام بسعة 150سريراً
محافظة الزلفي تحظى بخدمات صحية متطورة تلبي حاجة مواطنيها

تأتي الخدمات الصحية في مقدمة الخدمات التنموية التي حظيت بها محافظة الزلفي بجانب خدمات الدولة الأخرى.. ولتسليط الضوء على هذا الجانب التقى الملحق مدير مستشفى الزلفي الأستاذ/ سليمان بن عبدالعزيز الجاسر والذي لخص لنا أهم ما يتعلق بالخدمات الصحية في الزلفي بالنقاط التالية:
تم إنشاء المستشفى عام 1385هـ وافتتح عام 1387هـ بسعة خمسين سريراً ثم توالت الزيادة في أعداد الأسرة والأقسام والتخصصات المختلفة كنتيجة طبيعية للتزايد المستمر في أعداد السكان والمصحوبة باهتمام ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين يحفظهم الله في توفير الخدمات الصحية لكافة أفراد المجتمع السعودي حتى بلغت سعته السريرية الحالية (150) سريراً حيث يتكون مستشفى محافظة الزلفي العام حالياً من :
1- المبنى الرئيسي: وهو مكون من دورين ويشمل قسم الباطنية «رجال» وأقسام الجراحة العامة «رجال ونساء» وغرف العمليات الرئيسية ووحدة العناية المركزة وقسم الأشعة وملحق به قسم التغذية الرئيسي حيث تم عمل بعض الإضافات لهذه الأقسام بالإضافة لإحداث أقسام جديدة والتي كان من أبرزها وحدة الغسيل الكلوي وقسم التعقيم المركزي قبل عشر سنوات تقريباً (1412هـ). وكانت آخر توسعة لقسم الغسيل الكلوي قبل أسبوع حيث تم توسعة الغرفة الرئيسية للضعف وتم إضافة جهازين للغسيل الكلوي.
2-إنشاء مبنى آخر مكون من دورين يشتمل على قسم النساء والولادة وملحق به غرفة عمليات وقسم الباطنية نساء وقسم الأطفال والحضانة.
3-مبنى العيادات الخارجية: مكون من دور واحد به عيادات الأطباء من اخصائيين واستشاريين من مختلف التخصصات ملحق به مبنى الصيدلية الرئيسية حيث تمت توسعته خلال التسع سنوات الماضية ليضاف له عدد أربع غرف كشف للأطفال وكذلك ثلاث غرف كشف للنساء والولادة إضافة لمكتب التنسيق والملفات.
4-مبنى المختبر.
5-بنك الدم.
6-مبنى الإسعاف: وهو مكون من دور واحد وبه تسع غرف موزعة بين غرف كشف للأطباء وغرف خاصة بالضماد وغرفة الصيدلية بالإضافة إلى قسمي الملاحظة للرجال والنساء.
7-مبنى للرعاية الصحية الأولية والتطعيمات وهو عبارة عن مبنى جاهز ويشمل ثماني غرف تم حديثاً إضافة عدد أربع غرف له للاستفادة منها في مواجهة الزيادة المطردة في أعداد الموظفين.
8-مبنى ثلاجة الموتى.
9-قسم العلاج الطبيعي.
10-معمل تركيب الأسنان الثابتة الذي تم استكمال إعداده عام 1413هـ تقريباً والذي يعد نقلة نوعية في الخدمات المقدمة من قبل مستشفى المحافظة.
11-مبنى المولدات الكهربائية الاحتياطية.
12-مبنى المغاسل مكون ثلاثة أقسام «الغسيل والتنشيف والكي».
13-مباني المستودعات والحركة والخدمات المساندة والصيانة الطبية.
14-مبنى قاعة للاجتماعات.
15-يوجد بجوار المستشفى عدد ثلاثة مبانٍ مؤجرة للإدارة وسكن الممرضات خارجي.
عند بداية إنشاء وتشغيل المستشفى أي قبل 35عاماً كانت الإدارة واحدة وبسيطة جداً ومعظمها من الأشخاص الغير سعوديين تقوم بإدارة المستشفى ككل ومع توالي التوسعة وتولي خادم الحرمين الشريفين منصب أول وزير للمعارف، وضع نصب عينيه إعداد الكوادر السعودية وتسليحها بالعلم والمعرفة كهدف استراتيجي بعيد المدى يدل على بصيرة ورؤية ثاقبة رأينا ثماره متجلية في أن المستشفى الآن يدار من قبل طاقم سعودي مدرب ومتخصص مائة بالمائة حيث توجد الأقسام المستقلة والمتكاملة التالية:
*قسم الشئون الإدارية.
*قسم المحاسبة.
*قسم العلاقات العامة.
*قسم الحركة.
*قسم الخدمات المساندة.
*قسم المستودعات.
النقطة المضيئة والجميلة التي تعكس اهتمام ولاة الأمر (وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله هي اهتمام إمارة منطقة الرياض ممثلة بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي يتابع الموضوع شخصياً يحفظه الله رغم مشاغله الكثيرة وكذلك وزارة الصحة ممثلة بمعالي وزير الصحة د.أسامة بن عبدالمجيد شبكشي والمديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة الرياض ممثلة بالرجل القيادي الديناميكي النشط الذي لا يكل ولا يمل سعادة الدكتور حمد بن عبدالله المانع ورجال الأعمال الأوفياء بمحافظة الزلفي) والتي ينتظرها الأهالي بفارغ الصبر هي الانتهاء من إنشاء مستشفى محافظة الزلفي العام بسعة 150سريراً وبتكلفة إنشائية 59مليون ريال تقريباً حيث تجري حالياً عملية الترسية لتأثيث وتجهيز المستشفى والذي نتوقع .
ونأمل أن تنتهي عملية تجهيزه خلال شهور إن شاء الله . كلمة أخيرة نزجيها لرجل الوفاء صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز لتوفيره أجهزة الغسيل الكلوي والأشعة المقطعية للعديد من المحافظات ومنها محافظة الزلفي.