الأثنين 26 ,شعبان 1422                                                                                                   Monday 12th November,2001

قالوا عن الفهد


مشاعر المواطنين


سيرة ذاتية


الرياضة في عصر الفهد


قصائد في الذكرى


من اقوال الفهد


إنجازات الفهد


مقالات في المناسبة


لقاءات


محليــات


محاضرة


ارشيف الموقع


أعضاء لجنة أهالي منطقة القصيم يعربون عن مشاعرهم الفياضة بمناسبة مرور عقدين على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم
عهد الملك فهد حفل بالتطور والإضافات الحضارية العظيمة
المملكة أضحت في عهده الزاهر تضارع الدول العالمية اهتمامه الشخصي بقضايا الإسلام والمسلمين مثار إعجاب الجميع

عبرأعضاء لجنة أهالي منطقة القصيم نيابة عن أهالي المنطقة عن بالغ سعادتهم بمناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مقاليد الحكم مؤكدين في الوقت نفسه أن هذه الفترة شهدت تطوراً وازدهاراً في جميع المجالات حيث إن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين ارتقت أعلى المستويات وكسبت احترام العالم أجمع.
محمد بن عبدالله الخليفي مقرر لجنة أهالي منطقة القصيم قال إن اللسان ليعجز عن الكلام بهذه المناسبة حيث إن مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مقاليد الحكم يعتبر أغلى مناسبة نظراً لما تحقق في عهد خادم الحرمين الشريفين من تطور ملحوظ وارتقاء وازدهار في شتى قطاعات الدولة. كما أن هذه المناسبة لتعتبر ذكرى خالدة لدى كل مواطن سعودي وسيسجلها التاريخ بمداد من ذهب على جبين كل مواطن ينتمي لهذا الوطن الغالي علينا جميعاً.
وأضاف قائلاً: إن المملكة العربية السعودية تمكنت بفضل الله ثم بفضل مسيرة التنمية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني أن تصبح من الدول المتقدمة في شتى المجالات والقطاعات.
هذا وتمنى أن تمتد مسيرة التنمية للمملكة العربية السعودية والتي يقودها ويقف خلفها خادم الحرمين الشريفين كما تمنى أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وأن يجعله ذخراً للإسلام والمسلمين.
إبراهيم بن علي العبودي تحدث عن هذه المناسبة وقال: إن مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مقاليد الحكم ليدعو للفخر والاعتزاز حيث إن ما حصل في عهده من تطور ملحوظ وتنمية راقية للمملكة العربية السعودية يؤكد هذا الاعتزاز والفخر.
وأكد العبودي أن خادم الحرمين الشريفين كان يسعى خلال الفترة الماضية إلى تطور وازدهار المملكة في جميع المجالات والقطاعات كذلك كان اهتمامه الشخصي بالقضايا الإسلامية له الأثر البارز والملحوظ عند جميع المسلمين. كما أن سعيه إلى توفير راحة المواطنين وكذلك المقيمين وكذلك تفقده أحوال الرعية والتعرف على واقعهم عن كثب لم يكن مستغرباً حيث إنه أهل لذلك.
هذا وتمنى العبودي أن يديم الله خادم الحرمين الشريفين ذخراً للإسلام والمسلمين.
سليمان بن عبدالعزيز البادي قال: إن هذه المناسبة غالية على كل مواطن حيث إن الفترة التي تولى خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مقاليد الحكم كانت من أفضل الفترات للمملكة العربية السعودية لما شهدته من تطور وازدهار وحضارة واسعة حتى باتت من الدول المتقدمة وتضارع كبرى الدول العالمية في الوقت الحاضر. كما أن هذه المناسبة لتعبر عن ما قدمه خادم الحرمين الشريفين للإسلام والمسلمين حيث إنه قدم الشيء الكثير في شتى المجالات والقطاعات. ولا نملك إلا أن نهنئ أنفسنا بهذه المناسبة الغالية علينا وأن يحفظ الله عز وجل هذه البلاد ويعزها بالإسلام. كما نتمنى أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين ويمد في عمره.
كما تحدث سليمان بن سلطان الفهيد قائلاً: إن هذا اليوم ليدعو للفخر والاعتزاز حيث إن هذه المناسبة تعتبر من المناسبات الغالية على كل مواطن ينتمي لهذه البلاد. وأشاد الفهيد بالإنجازات التي تحققت للمملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين حيث إن هذه الإنجازات التي تحققت وفي جميع المجالات تأتي امتداداً للنهج الذي وضع لبناته الأولى المغفور له إن شاء الله جلالة الملك عبدالعزيز وأضاف الفهيد إن خادم الحرمين الشريفين لا يألو جهداً وبذلاً في السعي إلى الخير وتفقد أحوال الرعية ومتابعة قضايا الإسلام والمسلمين.فحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وجعله ذخراً للإسلام والمسلمين وتطوراً وازدهاراً بإذن الله للمملكة في المستقبل القادم.
كذلك تحدث عن هذه المناسبة عبدالرحمن بن صالح الضالع وقال: إن المملكة العربية السعودية تعيش هذا اليوم مناسبة عزيزة على الجميع تتمثل في مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم حيث إن الفترة الماضية شهدت بشريات التطور والازدهار واليوم نجني ثمار هذا التطور والذي كان محل إعجاب العالم أجمع.
كما أن دعم خادم الحرمين الشريفين للقضايا الإسلامية في جميع أنحاء العالم طوال الفترة الماضية كان له الأثر الكبير في نفوس جميع المسلمين. لم لا وهو صاحب العطاء والوفاء حيث إنه يقف بنفسه على أحوال المسلمين ويساند قضاياهم.
فنسأل الله أن يحفظ هذه البلاد ويعزها بالإسلام ويحفظ قائدها إنه جواد كريم.
كما أوضح عبدالله بن صالح الحماد أن هذه المناسبة تحمل في طياتها الخير الكثير حيث إن مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم لهي مناسبة تدعو للفخر والاعتزاز. فهي فترة شهدت تطوراً ملحوظاً وازدهاراً كبيراً في ظل الدعم اللامحدود من قبل القيادة الحكيمة.
ولعل ما تشهده المملكة من تطور ونماء في كافة المجالات لهو دليل أكيد على ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام ورعاية كبيرين لتحقيق المزيد من التقدم والنماء والازدهار لأبناء هذا الوطن المعطاء.كذلك تحدث عبدالله عبدالرحمن الوهيبي قائلاً: إن البلاد في هذا العهد الزاهر الميمون أصبحت بحمد الله في مصاف الدول المتطورة وذلك يأتي بفضل الله وتوفيقه ثم بفضل الرعاية الدائمة والمتميزة من لدن قيادتنا الرشيدة وهذا يجسد بجلاء توالي المشاريع العملاقة والتي تهدف أساساً إلى النهوض بمستوى المواطن في هذا البلد الخير وضماناً لمسيرة البناء والتطور في مختلف المرافق بكافة أنحاء المملكة.
فهنيئاً لنا بهذه المناسبة الغالية على كل مواطن وهنيئاً لنا بهذا التطور ومزيداً من الازدهار.
ولا نقول إلا حفظك الله يا خادم الحرمين الشريفين وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها.
كما عبر علي بن محمد الحمدان عن سعادته الغامرة بهذه المناسبة الغالية قائلاً إن مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم سعادة لا توصف في ظل العصر الذهبي الذي تميزت به المملكة العربية السعودية على كثير من دول العالم حيث إن هذا التطور والازدهار في هذا العهد الميمون لم يأت من فراغ وإنما عن دراسة وحسن قيادة من قبل حكومتنا الرشيدة.
فمزيداً من التقدم والازدهارلجميع أرجاء المملكة في ظل الدعم اللامحدود من قبل قيادتنا الحكيمة وعلى رأسهم القائد المحنك أمد الله في عمره.
كما عبر ماطر عواض المطيري عن سعادته الغامرة بهذه المناسبة حيث أكد أن مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم إنما هو فخر واعتزاز حيث إن المملكة في عهد القائد شهدت أعلى مراتب الازدهار والتطور وذلك بفضل الله ثم بفضل السياسة الحكيمة التي تنتهجها القيادة الحكيمة. وأضاف المطيري قائلاً: إن خادم الحرمين الشريفين أعطى كل ما يملك لخدمة الإسلام والمسلمين وما بناؤه المساجد والاهتمام بالقضايا الإسلامية إلا دليل على ذلك فحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وجعله ذخراً لما هو خير للإسلام والمسلمين.
كذلك تحدث عبدالله منصور الفايز عن هذه المناسبة الغالية وقال: إن مرور عشرين عاماً على تولي القائد مهام الحكم وما حصل خلال هذه الفترة من تطور مستمر إنما يعبر عن حسن القيادة الحكيمة لهذه الدولة من قبل مسؤوليها وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره حيث إنه دائماً ما يولي جلّ اهتمامه لجميع القضايا الإسلامية والاجتماعية.
فحفظ الله القائد وجعله ذخراً للإسلام والمسلمين.
وأضاف فالح بن صلبي الحربي قائلاً:
تشهد المملكة العربية السعودية هذا اليوم الثلاثاء الموافق 21/8/1422ه مناسبة عزيزة على الجميع، وهي مناسبة مرور عقدين من الزمن على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم فيها.
هذه الحقبة الزمنية الذهبية وذلك لما شهدته من منجزات حضارية متميزة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، والذي توجها ذلكم التطور الكبير في المجتمع انعكس بطبيعة الحال على الارتقاء بمستوى المعيشة في ظل استتباب الأمن في هذه البلاد المباركة.
ومما لاشك فيه أن عهد خادم الحرمين الشريفين حفل بالعديد من المناقب والمنجزات، حيث تبنى حفظه الله مشروع أضخم توسعة تاريخية للحرمين الشريفين، إضافة كذلك إلى مبادرته بإصدار النظام الأساسي للحكم واالمستمدمن كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.، ونظام مجلس الشورى ونظام المناطق.
ومن القفزات الهائلة التي حققتها المملكة في عهده هو ذلك التطور الهائل في قطاع التعليم حيث حمل على عاتقه هم التعليم منذ أن كان وزيراً للمعارف عام 1373ه كأول وزير للمعارف بالمملكة، إيماناً من رائد التعليم الأول بأن التعليم هو الثروة الحقيقية والدعامة الأساسية لبناء دولة قوية.
أما في مجال الاقتصاد الوطني فقد أولى خادم الحرمين عناية خاصة في هذا المجال الهام حيث أرسى قواعد البنية الأساسية بإنشاء العديد من المدن الصناعية بالمملكة لدعم المستثمرين في القطاع الخاص، مما أكد ما يتميز به الملك فهد من نظرة ثاقبة انعكست نتائجها على الوضع الاقتصادي بالمملكة الذي يعد حالياً في أوج ازدهاره.
ولخادم الحرمين الشريفين مواقف عربية وإسلامية تجاه قضايا الأمتين، يأتي في مقدمتها اهتمامه أيده الله المتعاظم بقضية فلسطين ودعمها سياسياً ومادياً ومعنوياً، إضافة إلى بناء المساجد والمراكز الإسلامية في كثير من بلدان العالم.
وأخيراً فلابد من التأكيد على أن ما ذكرته سلفاً يعد على سبيل المثال لا الحصر، فإنجازاته ومواقفه حفظه الله متشعبة وأعتقد أن الواقع يجسدها في أبهى صورة، فخادم الحرمين عزز سياسة البناء والعطاء التي أسسها جلالة الملك المؤسس طيب الله ثراه لتصبح المملكة العربية السعودية من أرقى الدول وأعظمها مكانة في العالم، فالله نسأل أن يحفظ على هذه البلاد أمنها ودينها واستقرارها وقادتها.. إنه سميع مجيب.