الأثنين 26 ,شعبان 1422                                                                                                   Monday 12th November,2001

قالوا عن الفهد


مشاعر المواطنين


سيرة ذاتية


الرياضة في عصر الفهد


قصائد في الذكرى


من اقوال الفهد


إنجازات الفهد


مقالات في المناسبة


لقاءات


محليــات


محاضرة


ارشيف الموقع


خادم الحرمين الشريفين:
هذه كلمتي لأولادنا في أمريكا
تمسكنا بعقيدتنا في كل مكان نذهب إليه هو الذي جعلنا نصل إلى ما وصلنا إليه الآن

ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز هذه الكلمة بمقر سفارة المملكة في واشنطن خلال استقباله الطلبة السعوديين الذين يتلقون تعليمهم هناك في 26/5/1405ه الموافق 16/2/1985م،
كان بودي أن أقوم بزيارات للولايات المتحدة التي فيها عدد كبير من طلبتنا سواء كانوا مدنيين أو عسكريين ولكن ظروف الوقت في الحقيقة وارتباطاتنا باستقبال العديد من زعماء العالم بالمملكة لم تمكننا من القيام بزيارات للاماكن التي بها العديد من الطلبة السعوديين والموجودين معنا ان شاء الله فيهم الكفاية، وامل ان يبلغوا تحياتي لابنائنا هناك وزملائهم، لكن هذا لا يعني انني لا افكر ان آتي بزيارة خارجة عن البروتوكول وخارجة عن الرسميات واقوم بزيارة للاماكن التي فيها مجاميع من الطلبة السعوديين حتى استطيع المناقشة والاطلاع على وجهات نظرهم فيما هو اصلح ومفيد بالنسبة لهم في مراحل تعليمهم، لأن الوطن ينتظرهم، ومن المؤكد ان شاء الله ان الوطن سيستفيد من استمراريتهم في دراستهم وتكبد المشاق من بلدهم بالمملكة في اي مدينة أو قرية إلى الولايات المتحدة، أو من الموجودين من الطلبة في أوروبا وهذه الانطلاقات انطلاقات خيرة،
سرور واعتزاز
ما سمعته من اخوانكم ومن السفير أسر خاطري لتمسككم بعقيدتكم الاسلامية، كلنا نعرف قبل 25 سنة ما كان عندنا امكانية لتجعلنا نصل إلى هذه المستويات الجامعية أو التخصصات التي نحن في حاجة لها سواء كانت عسكرية أو مدنية، والشكر لله أن في بلادنا سبع جامعات فيها جميع الامكانيات وتخرج العديد من الطلبة في جميع المجالات، وبطبيعة الحال وجودكم في بلدان تختلف عاداتها وطبائعها وتقاليدها عن بلداننا شيء طبيعي،
انها تختلف اختلافاً كبيراً جداً ولكن من حسن الحظ وما سمعته من اخوانكم السعوديين الذين يزورون الولايات المتحدة أو من سفير المملكة أو من المسؤولين عن البعثة السعودية التعليمية أسر خاطري كثيراً، لانكم ولله الحمد متمسكون بعقيدتكم الإسلامية وهذا فخر ونفتخر بهذا الأمر لأنه هو الأمر القيادي والاساسي الذي جعلنا نصل إلى ما وصلنا إليه الآن،
ميزة المسلم
فممارسة العقيدة الإسلامية ما لها بلد معين ولا حدود معينة، وليس لها إلا أوقات معينة ومحددة بمواقيت: فالحمد لله أني اسمع انها تؤدى خلال ما يطلب وفي أوقاتها،
ما فيه انسان يستطيع أن يفرض مثل هذا الأمر على شخص معين ولكن قوة إيمانه وقناعته التامة بأن المصير والمآل إلى رب العزة والجلال، واما الخير أو الشر فالقاعدة التي رسخت في ذهنية كل منكم سواء كان هنا أو في بلدكم هناك هي التي تجعل الانسان دائماً يحترم عقيدة الإسلام، وينتظم فيها ويسير بخطى حثيثة بأن يبرز للآخرين ان عقيدته الإسلامية هي عقيدة بناء وليست هدم وعقيدة سلام، مادام أن السلام الذي فيه امكانية أن يوصلنا إلى حقوقنا الشرعية وفي نفس الوقت فيها من القوة والصلابة إذا برز الخطر واصبح الهدف الرئيسي لابد أن تستعيد حقك بشكل أو آخر،
نظمت أمورنا الخاصة والعامة وضمنت حقوقنا في دنيانا وآخرتنا، ولا اعتقد ان هناك حاجة لأن افصل الكثير من فضائل العقيدة الإسلامية لانكم لستم غرباء عنها انتم ابناء العقيدة الإسلامية ولكن ما يدعوني إلى الاعتزاز والفخر مثلما ذكرت أن مستوياتكم والشكر لله التي نسمعها ونسمعها حتى من غير السعوديين هي مستويات متميزة بالتمسك بالعقيدة الإسلامية، هذا لا ينفي ابداً اننا بشر والخطأ اقرب للصواب، وانما الميزة للمسلم اذا ارتكب خطأ ان يفكر كيف يمكن تلافي هذا الخطأ ويعود إلى رب العزة والجلال وربنا غفور رحيم، فهذه الميزة التي خص بها رب العزة والجلال المسلمين،
الفرق بيننا وبينهم
أملي أن نرى العديد منكم انهى دراسته وما كلف به من دراسة سواء كانت عسكرية أو مدنية، أو ابتعث من قبل إدارة حكومية لكي يتخصص في امر ما، لأن بلادنا لا تزال بلداً نامياً وفي حاجة لابنائها، ، ونأمل أن يعود كل منكم إلى وطنه يحمل الفائدة والخير والبركة ويحمل العلم الذي سبقنا به الاخرون، ومن الطبيعي أنه لا يوجد شيء يمكن أن يوصلنا إلى ما وصلت إليه من الناحية العلمية والعملية إلا أمور عديدة أن كانت تكنولوجيا أو طباً أو هندسة والعديد من الأمور الأخرى،
ليس هناك فرق بيننا وبينهم، الفرق انهم سبقونا بالتعليم وكيف يمكن أن يطوروا أوطانهم، طوروها وممكن تعبوا عشرات السنين أو مئات السنين حتى وصلوا إلى النتائج التي وصلوا إليها الآن،
في 30 سنة
صحيح أننا تأخرنا من الناحية العلمية لكن ليس في الامكان أن نعمل أكثر مما عملناه بأي حال من الأحوال، واظن إذا تبصر الإنسان يجد أن وطنه قبل ثلاثين سنة شيء والآن شيء آخر، لا يوجد سبب جعلنا نصل إلى ما وصلنا إليه في أوقات سابقة إلا أن بلدكم مثل ما تعرفونه ما كان عندها شيء يعتمد عليه بعد الله إلا أمور محدودة جداً لا يستطيع الإنسان في اطارها أن يعمل شيئاً،
التطور الجديد في بلادنا لا يتجاوز ثلاثين سنة، ، وهو زمن قصير جداً في عمر الامم،
وبعد أن أنعم الله عليها ووجدت فيها الثروة ثروة البترول ابتدأت تفكر تماما كيف يمكن تطوير الوطن،
جاءت الحرب الأخيرة وعلى ما أعتقد أن اكتشاف البترول سنة 36 أو 35 هو اكتشاف بعدما ثبت أن البترول قبل الانتاج هو تصريف للعالم، جاءت الحرب العالمية سنة 38 بعد ذلك سنة 39 تطورت حتى وصلت إلى سنة 1945م عندما وضعت أوزارها لا نزال مثلما كنا أو افضل نوعاً، ما كان في الامكان أن تكون البداية مثلما نريد للعديد من الأسباب لأن في ذلك الوقت لابد أن تستمد جميع قواك التي يمكن أن تضع الأسس والمبادئ التي يمكن أن تدفع البلد إلى الامام إلا بعد فترة من الزمن وانا اعتقد أن الانطلاقة التي نستطيع نقول عليها ابتدأت بشكل جيد جداً من بعد سنة 1950م فإذا قست الآن من عمر الانتقال من الوضع السابق إلى وضع التطور الجديد لا يتجاوز ثلاثين سنة، فثلاثون سنة في عمر الامم اظنها عمرا قصيراً جداً، ففي كثير من الأمور التي وصلنا إليها ويمكن بعضها وصلنا إلى القمة مثل الزراعة من 3000 طن إلى السنة الماضية مليون وثلاثمائة ألف طن،
هذا رصيد
وكلنا نعرف أنه كان استهلاكنا من الزراعة فيما سبق 000، 750 طن وصار استهلاكنا في العام الماضي على ما أعتقد حوالي 000، 950 طن وإذا انتجنا مليونا وثلاثمائة ألف طن أصبح انتاجنا أكثر من حاجتنا للصرف،
روعي في الأمر أن يكون هناك صوامع على أساس أن الفائض من الذي يمكن أن يستهلك يوضع في هذه الصوامع وعلى ما أعتقد أن الصوامع، يمكن تقي الحبوب شر الفساد لمدة سنتين،
ودائما سوف يكون لدى وطنكم رصيد يكفي، لا سمح الله، لو حصل اضرار بالزراعة أو سبب من الاسباب ليست عندنا مشكلة حبوب واظن الآن ما فيه استيراد للحبوب ويمكن سمعتم قبل شهرين أن وزير الزراعة دعي إلى روما من قبل المنظمة العالمية واعطيت جائزة للمملكة أنها من البلدان النامية ووصلت إلى هذا المستوى خلال سبع أو ثماني سنوات،
الشيء الذي نفتخر فيه أن الجائزة التي اعطيت للسعودية هي من الجهات غير المجاملة ولا فيها مجاملة، ويمكن لو كانت من السعودية لعملنا احتفالا في المملكة قلنا للعالم اننا وصلنا إلى هذا المستوى، يمكن العقلاء يدركون هذا صحيح وقد يجوز الذي يريد أن يضلل على الحقيقة أن يقول ليس صحيحا، لكنها تأتي من مؤسسة عالمية وتعلن رسمياً للعالم أن البلد الوحيد الذي في فترة قصيرة جداً يصل إلى هذا المستوى الزراعي يعتبر متطورا ويعتبر أن المواطن فيه يدرك مصلحته الوطنية، كلنا نعلم أن الحبوب شيء رئيسي في حياة الامم، يمكن الأمور اليسيرة قد يجوز الإنسان في حالات حروب أو غيرها لا تهمه مثلما يهمه ايجاد الحبوب في وطنه، وكذلك تحلية مياه البحر كانت قبل سبع سنوات حوالي عشرة ملايين جالون في اليوم وقبل سنة افتتحت آخر مشروع فصار انتاجنا اليوم 500 مليون جالون في اليوم،
يستفيد كثير من المواطنين بالنسبة للمدن التي على البحر الأحمر أو الخليج أو كذلك المدن التي في وسط البلاد حتى الجبال اخترقت الآن في عسير والباحة والطائف لجلب مياه البحر لمدنها وقراها هذه نعمة كبيرة من ربنا ولكن أن دلت على شيء فإنما تدل على أن حكومتكم والمسؤولين في الدولة والمواطنين الذين ساهموا في هذه المشاريع بخبرتهم الهندسية أو الإدارية ادركوا دائماً أن تطوير وطنهم شيء أساسي، وهناك تطوير لابد منه أن يوجد وبسرعة مثل الطرق والمستشفيات والمياه والزراعة والسكن والمدرسة والجامعة وايجاد العمل الملائم لكل انسان حسب طاقته التي يستطيع أن يعمل بحدودها،
تطور مذهل
تطورت الأمور بشكل أو بآخر في خلال سبع سنوات أكثر مما يتصور الإنسان والعادل والمنصف الذي يأتي من اي بلد عربي يدرك هذا، الصندوق العقاري على ما أعتقد أنفق حوالي 60 ألف مليون كقروض للمواطنين على 300 ألف ريال تسدد في خلال 25 سنة بدون أرباح والكثير من المواطنين حصلوا على أراض من الدولة بدون مقابل،
والصندوق الزراعي كذلك يعطي حوالي عشرين مليون ريال ويعطي الأراضي الزراعية بدون مقابل، ويضمن شراء الحبوب من المواطنين بأرباح، وتسدد القروض هذه خلال عشر سنوات وبدون أرباح، كذلك الصناعة نفس الشيء تأخذ قروض من الدولة، واقامة المساكن للمواطنين سواء كانت عماير سكنية أو مساكن فردية، كل هذه الأمور بطبيعة الحال انفقت فيها الدولة مئات الألوف من الملايين في خلال بضع سنوات اعتقد أنه نمو واندفاع قل أن يوجد في العالم، كل هذه الأمور عملت في اطار خال من الدعاية، ويمكن مع الأسف العالم الآن أكثر القراء يصدق ما يقرأ أو يسمع أكثر مما يتعمق في الدراسة والتفصيل أو السؤال أو الجواب،
أنا أقول لابنائنا وهم يدركون الأمور مثلما أدركها ولكن قد يجوز أن استمرارا في دراستهم سواء كانت في الصباح أو بعد الظهر في الجامعة تصرفهم انصرافاً كاملاً، وعندما يعودون إلى مسكنهم يجدون أنفسهم في حاجة إلى الراحة ولا يتمكنون من متابعة هذه الأمور متابعة دقيقة جداً لأنهم يعرفون أنه بعد فترة من الزمن سيعودون إلى وطنهم ويدركون هذه الأمور ويلمسونها بشكل واضح جداً، ،
آمال وأماني
لهذا أورد هذه الأمور لأن الإنسان دائماً يحبب لنفسه أن يسمع الأشياء الحقيقية، ، لم تتعود دولتكم أو المسؤولون فيها أن يتكلموا بأشياء غير واقعية وغير موجودة،
يمكن الآمال والأماني اذا حققت أصبح الكلام فيها جيد جداً، واظن أنه ليس هناك دولة يمكن أن تتطور إلا إذا وضعت الخطط المرسومة واحكمتها ودرستها واشبعتها دراسة واستعانت بخبراء متخصصين، ومن حسن الحظ أنه أصبح عندنا خبراء سعوديون متخصصون في هذه الأمور بشكل كبير جداً، وهذا كذلك لا ينقصنا بأي حال من الأحوال إذا استعنا بأي خبراء من خبراء العالم الذين أصبح لهم عشرات السنين متخصصين وامكانياتهم وظروفهم مكنتهم بأن يكونوا على مستوى عال، ومن حسن حظ المواطن السعودي ما عنده عقد نفسية يمكن أن يستفيد من الخبير ويمكن يستفيد من الذي عنده معلومات الرصيد العلمي بسهولة يمكن كل هذه الأمور الضرورية أوجدت، ومن أهمها كذلك في نظري أن الطرق، الآن الطرق شرايين الحياة مثلما يقال ويمكن أقول اننا وصلنا إلى قرب التغطية بالنسبة للطرق من الجنوب إلى الشمال ومن الشمال إلى الجنوب والغرب إلى الشرق كطرق رئيسية روعي فيها ظروفنا وحركتنا في الانتقال من مكان إلى مكان كمواطنين من القرية إلى المدينة أو أماكن أخرى، روعي فيها أن تكون مزدوجة ليسهل المرور فيها، وروعي كذلك أن يكون فيها انفاق للمشاة وحرصت الجهات المختصة بأن تعمل حواجز ضد المواشي لتجنب السيارات والقطارات منعاً للحوادث،
مستشفيات عظيمة
المستشفيات في المملكة من ارقى المستشفيات في العالم، وجاء من أمريكا من عولج في مستشفى العيون بالمملكة وكان اعمى كفيف البصر وعاد مبصراً والسعوديون الذين عولجوا في أوروبا أو بلدان اخرى ولم يكتب الله لهم شفاء ودخلوا مستشفى العيون في المملكة ومن الله لهم بالشفاء شفوا، واعرف عن المستشفى التخصصي أنه عمل من العمليات الفين واقل فيها عملية قلب وفتح قلب وكانت كلها ناجحة وخالية من الوفيات إلا طفل واحد وبالنسبة لزرع الكلى والكبد كلها تجرى في مستشفيات المملكة بأيد سعودية،
وكليات الطب في جامعات المملكة تخرج المئات من الاطباء وكليات الهندسة تخرج المئات من المهندسين وعلى حسب حاجة البلاد وكثير من رجالات العالم أن كانوا من المفكرين أو الاطباء أو رجال الاعمال أو متخصصين في الاقتصاد قدموا تقارير بعيدة عن المجاملة وقالوا ان الأعمال التي شاهدوها لو قيل انها أنجزت في عشرات السنين لكانت مثل الحلم، وقلنا أنها أنجزت في أوقات معينة ومحددة وهذا يعتبر أعجوبة فالدولة لم تبخل على مثل هذه المشاريع الانمائية والحيوية وما بخلت الدولة في أن تعملها دفعة واحدة لأننا لو تأخرنا وابقينا الجزء حتى ينتهي الجزء الآخر نحتاج إلى خمسين سنة أو أكثر فعملت دفعة واحدة في وقت من الأوقات كانت الدولة فيها الامكانيات المادية فاستغلتها فاقامت هذه النهضة التي نلمسها في بلدنا، ، الأمر يسير بشكل جيد وبخطط مرسومة وهناك مسؤولون بالدولة يعملون ليل نهار بقدر ما يستطيعون لأنهم مسؤولون أمام الله ثم أمام المواطنين،
مثلاً الاتصالات السلكية واللاسلكية لا أستطيع أن أقول أحسن ما في العالم ولكن أحسن من بعض بلدان العالم المتقدمة والمتطور، الذي في القرية يستطيع أن يتصل في أي دولة،
لا نرضخ لأحد
نحن لا نستمد قوتنا من أحد إلا من ناحيتين الأولى من رب العزة والجلال ونبذل النفس والنفيس بالانتظام في حدود ما أباح لنا رب العزة والجلال من الأمور الشرعية والعقيدة الإسلامية والأمر الثاني كيف يمكن أن نجعل المواطن السعودي في وضع يستطيع أن يفتخر بوطنه، هناك دول أو جهات معينة سواء أكانت جرايد أو مجلات أجنيبة أو غير أجنبية تريد أن تقول عن السعودية ما تقول، نحن لا يعنينا الأمر بأي حال من الأحوال لأنها تقول شيئاً نحن أعرف فيه ومع هذا كله يمكن رؤي أن من المصلحة أن توجه وزارة الإعلام دعوات إلى الجامعات في أمريكا والمفكرين واساتذة الجامعات سواء كانوا في أوروبا أو آسيا أو أمريكا لكي يطلعوا ويشاهدوا الحقيقة، أن وطنكم لا يرضخ إلا لرب العزة والجلال لا يرضخ لأحد لا نريد من أحد شيئاً لأننا عندنا خير من الله، ووطنكم له فضل كبير على العديد من الدول ولا نجعلها منة أما دول عربية أو إسلامية والمملكة تساعد الدول الإسلامية كمساعدة لاخوانكم المسلمين ويجوز أن تأتي ظروف معينة ويأتي من يريد أن يطمس عمل الخير الذي تعمله المملكة وفي هذه الحال نقول الحقيقة والشيء الأساسي مصلحة الوطن قبل كل شيء،
وبعد ذلك تمنى جلالة الملك المفدى لأبنائه الطلبة التوفيق والنجاح في حياتهم العملية والدراسية، ثم غادر جلالته مودعاً بكل حفاوة وتكريم،

فهد بن عبدالعزيز
26/5/1405ه