الأثنين 26 ,شعبان 1422                                                                                                   Monday 12th November,2001

قالوا عن الفهد


مشاعر المواطنين


سيرة ذاتية


الرياضة في عصر الفهد


قصائد في الذكرى


من اقوال الفهد


إنجازات الفهد


مقالات في المناسبة


لقاءات


محليــات


محاضرة


ارشيف الموقع


مدير مديرية الزراعة بمحافظة المجمعة
عهد خادم الحرمين الشريفين أحدث نقلة زراعية هائلة
بالمجمعة 6 آلاف مزرعة منتجة لمختلف أنواع المحاصيل، ، وهذه هي خدماتنا للزراعيين

تعتبر الزراعة من أهم النشاطات التي تحرص الدولة على تطورها والتوسع فيها لكونها العامل الأساسي في تأمين الغذاء وبفضل من الله ثم الدعم اللامحدود من حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله منذ توليه الحكم عام 1402ه حيث أحدث نقلة هائلة في برامج تطويرية واقتصادية للزراعة والمزارعين تحدث بذلك ل (الجزيرة) مدير مديرية الزراعة والمياه بمحافظة المجمعة المهندس ناصر بن عبدالله الحسينان، وقال: وزارة الزراعة والمياه ممثلة في مديرية الزراعة والمياه بمحافظة المجمعة التي تبلغ أطوالها (350 x 150) كم ونسبة الأراضي الزراعية حوالي 30% والباقي أراضٍ رعوية ويزيد عدد المزارع التابعة للمديرية وفروعها عن (6000) مزرعة منتجة لجميع أنواع المحاصيل والخضراوات والأشجار والتي من أهمها أشجار النخيل الذي بلغ عددها (600) ألف نخلة مثمرة وبمساحة 48000 دونم وإنتاج (500، 22) طن وبمساحة إجمالية للمزارع (62500) دونم ومساحة مزروعة (310500) دونم تقوم بدور هام وبارز في تخطيط وتنفيذ الأهداف المطلوبة لخدمة القطاع الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي وتنفيذاً للسياسة الحكيمة والمتمثلة في تقديم الخدمات للمزارعين وفقاً لما يلي:
1 تقديم الإعانات الزراعية مثل إعانة إنتاج التمور وفسائل النخيل حيث يقدم ربع ريال لكل كيلو تمور منتج وخمسين ريال لكل فسيلة تغرس حسب الشروط والمواصفات،
2 التوجيه سنوياً بشراء 21 ألف طن من التمور من المزارعين حيث يتم منح شهادات توريد إنتاج التمور إلى مصنع التمور بالأحساء لكمية 1500 طن من المديرية وفروعها بسعر تشجيعي 3 ريال للكيلو مبلغ إجمالي 000، 500، 4 ريال،
3 شراء محصول القمح والشعير من قبل صوامع الغلال بسعر مشجع وبيعه على المواطنين بسعر ميسر بعد طحنه وتغليفه،
4 توزيع الأراضي الزراعية على المواطنين لإقامة مشاريع زراعية وحيوانية ومنح رخص حفر الآبار للمزارع وقد تم توزيع عدد من القطع من عام 1412ه وحتى عام 1422ه وفقاً لما يلي:
إنتاج حيواني وأغنام 39 إنتاج دواجن (لاحم 51 بياض 7 أمهات 2) فردي المجمعة والفروع 1477 مشاريع نباتية 211 وقد تم تمليك عدد (367) مزارع وتم إلغاء عدد من الأراضي لعدم ثبوتية جدية الاستثمار منذ عام 1402ه إلى 1422ه تبلغ (238) قطعة أرض،
5 مكافحة الآفات الزراعية في المزارع مجاناً من قبل فرق المكافحة تحت إشراف مهندسين وفنيين متخصصين،
6 علاج وتحصين المواشي في المزارع والقرى والهجر وموارد المياه مع إجراء العمليات الجراحية وتقصي حالات الحمى المالطية،
7 تقديم الخدمات الإرشادية للمزارعين لإرشادهم إلى أفضل الطرق الحديثة للزراعة والري والتسميد والتقليم،
8 الإشراف على تشغيل وصيانة عدد 12 سد وهي (سد المجمعة جلاجل روضة سدير الحاير العنانية بحوطة سدير الأمالح بحوطة سدير تميرية سد بوضاء عضيدان بالغاط الوسيعة بالغاط سدي عشيرة سد التويم) وتبلغ سعتها التخزينية حوالي 12 مليون م3،
9 الإشراف على تشغيل وصيانة 14 مشروع مياه وتأمين (2200) رد سنوياً لسقيا (73) هجرة وقرية وكذلك مشروع مياه سدير الكبير الذي يخدم حوالي (65) مدينة وقرية وهجرة ورغم شح المياه في المملكة إلا أن حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظها الله لم تترك الأمن المائي بل عملت على إصلاحه والترشيد في الزراعة وعملت على تحلية مياه البحار وإيصالها إلى المناطق المحتاجة وكان آخرها التوجيه الكريم بإنشاء وزارة خاصة للمياه يكون هدفها الأساسي المحافظة على المياه وتنميتها بدلاً من الإسراف في ذلك،
كما أولت حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظها الله اهتماماً كبيراً بالمشاريع الزراعية والحيوانية مثل صناعة الألبان ومشتقاته ومشاريع الإنتاج النباتي،
والخلاصة إن ما قامت به حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين أيدها الله خلال الفترة من 1402ه حتى 1422ه على كافة الأصعدة إنما تعجز أمم أن تأتي بمثله في قرن من الزمن أو أكثر حفظ الله لهذه البلاد قائد مسيرتها وباني نهضتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وكل المخصلين من رجال الدولة،