الأثنين 26 ,شعبان 1422                                                                                                   Monday 12th November,2001

قالوا عن الفهد


مشاعر المواطنين


سيرة ذاتية


الرياضة في عصر الفهد


قصائد في الذكرى


من اقوال الفهد


إنجازات الفهد


مقالات في المناسبة


لقاءات


محليــات


محاضرة


ارشيف الموقع


المسؤولون والأهالي في نجران:
إنجازات الشعب السعودي في عصر الفهد نالت إعجاب العالم أجمع
سياسته الخارجية مع العالم الغربي قائمة على الثوابت الاسلامية، والداخلية مع العرب أساسها الاخاء والتضامن

* نجران صالح آل ذيبة/ زايد آل عقيل:
مناسبة فريدة
وكيل امارة منطقة نجران الاستاذ محمد بن فهد بن سويلم بمناسبة الاحتفاء بمرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم:
ان مرور عشرين عاما منذ ان تولى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله مقاليد الحكم في بلادنا المملكة العربية السعودية هي فترة من الزمن شهدت فيها مناطق المملكة اكبر واعظم المشروعات التنموية والخدمية خدمة لابناء المملكة ومن يقيمون فيها.
ان الانجازات التي تمت في عهد خادم الحرمين الشريفين هي انجازات لن يستطيع الانسان حصرها مهما حاول ذلك ولعل من اهمها الانجاز العظيم المتمثل في توسعة الحرمين الشريفين ووقوفه حفظه الله في نصرة ودعم المسلمين في كل مكان من العالم اضافة الى المشاريع التنموية التي تهم المواطن ووصولها اليه أيا كان موقعه من المملكة. ولا يسعني في هذه المناسبة الغالية الا ان ادعو الله تعالى ان يحفظ لهذه البلاد قائدها وراعي نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز الذي سخر وقته وجهده لخدمة بلاده ومواطنيه وجميع المسلمين في كل مكان راجيا من الله تعالى ان يجعل ما يقوم به من اعمال في ميزان حسناته.
رصيد كبير
وتحدث ل «الجزيرة» اللواء خالد بن شايع عسيري مدير جوازات منطقة نجران وقال: الحديث عن علم من اعلام الرجال الملك فهد بن عبد العزيز امده الله بالصحة والعافية ذو الرصيد الكبير من الاعمال في شتى المجالات منذ بداية حياته العملية مرافقا لوالده موحد كيان دولتنا وباني وحدتها على اساس من الدين والمحبة اقول ان الحديث عن مثل مولاي خادم الحرمين الشريفين بمناسبة مرور عشرين عاما على توليه مقاليد الحكم في هذه البلاد غير كاف لاعطائه حقه ان وجوده كملك لهذه البلاد عشرين عاما مهد لها بما مضى من عمره السابق حفظه الله اذ انه كان مع والده يبني دولة ولم يغب يوما واحدا عن بناء كيان هذه الدولة منذ ان كلف بأول عمل له كوزير للمعارف وهل يمكن لأي شخص يريد ان يعدد مكارم وعطاءات جلالته دون ان يأخذ في الاعتبار من وضع اساساً للتعليم في بلادنا الذي كان دوره في بناء الانسان السعودي بارزا صباح مساء في حملة الدكتوراه والماجستير والشهادات الجامعية وما في مستواها وهو عند استلامه لهذا المرفق كان الناس يندر فيهم القارىء بل تجتمع قرى ومدن في اطراف بلادنا للبحث عمن يقرأ رسالة او يكتب جواباً ولبعد نظره وهمته العالية فقد حمل الرسالة وأدى امانته امام والده وشعبه بكل جدارة ومقدرة حتى وضع المسيرة على الطريق الصحيح بعدها اختير وزيرا للداخلية وكلنا يعلم اهمية هذه الوزارة للأمن والامان في ربوع بلادنا وكان اهلا لهذا المنصب الكبير والمسؤولية الهامة فقاد الامن من مجرد مخافر وعسس وامكانيات متواضعة الى ايجاد مديريات للشرطة وادارات لمختلف شؤون الامن مبتدئا بتحويل مدرسة الشرطة بمكة المكرمة الى كلية الشرطة بالرياض وزودها بالامكانيات ما استطاعت بموجبها اعداد ضباط مؤهلين ذوي خبرة ومقدرة للسير بالامن في الاتجاه الصحيح ثم طورها الى كلية قوى الامن الداخلي واصبح بها مدرسون على مستوى عال من العلم والمعرفة من ابناء هذه البلاد المباركة وما ندر من شخصيات من الدول العربية الصديقة مما كان له اثر كبير في ايجاد كوادر جيدة ومؤهلة شاركت في بناء الامن على اسس صحيحة وليس ذلك فقط فقد كان حفظه الله يبني في جميع الاتجاهات على مستوى الامارات وتأمين المساعدة لنجاح قطاعات الامن والابتعاثات للشباب لتزويدهم بالخبرات في جميع مجالات الامن وقاد فكرة ايجاد معاهد لكل قطاع من قطاعات الامن في البلاد ثم اصبح ولياً للعهد فزادت مسؤولياته اذ اصبح مسؤولاً عن جميع مرافق الدولة سندا لاخيه جلالة الملك المغفور له باذن الله الملك خالد بن عبد العزيز فشمر عن ساعديه للمشاركة في اعمال الوزارات وكان للزراعة والمواصلات منه الجهد الكبير هو العالم المتمرس بشؤون الامن وعلمه الاكيد ان المواصلات عصب الحياة على الارض والرابط الاكيد بين المناطق والتي تسهل الاتصال وتحقق السيطرة الامنية على البلاد فكان انشاء الطرق الطويلة بآلاف الكيلو مترات بين شمال المملكة وجنوبها وشرقها وغربها وفي الزراعة قاد حفظه الله ثروة زراعية على الارض الصحراوية حقق من خلالها جائزة عالمية في انتاج الحبوب اذهل بها العالم ثم توالى ادام الله عزه وابقاه مقاليد الحكم في البلاد فكان ان توجه الى الحرمين الشريفين ولا أبالغ اذا قلت انه نذر نفسه ووقته وفكره لرعاية الحرمين الشريفين وبذل لهما ما يستحقانه من العناية والرعاية والاهتمام حتى اصبحت ارض الحرمين انجازاً يشبه المعجزات في وقت قصير ولا اخال ان هناك شخصاً من المسلمين شاهد ما انجزه حفظه الله في الحرمين الشريفين ولم يبهره ذلك وصدق من قال «على قدر اهل العزم تأتي العزائم» ومن لا يعرف لجلالته خدمة كتاب الله في شتى المجالات من التراجم والنسخ بخطوط جميلة وموثقة ومجمع جلالته بالمدينة المنورة لطباعة المصحف الشريف شاهد له ان شاء الله «يوم لا ينفع مال ولا بنون» بحفظه لكتاب الله من الزيادة والنقص وتعميمه على جميع بلاد العالم حتى أصبح المصحف المطبوع في مجمع الملك فهد في المدينة متفق عليه ولا تذهب شرقا ولا غربا ولا شمالا لا جنوبا في بلاد بها مسلم واحد الا وتجد مصحف المدينة بين يديه.
ان المساحة غير كافية والكلام كما قلت في اول مقالي هذا عن علم من اعلام الرجال ولكن عذري انني تكلمت عن عموميات في حياة مولاي خادم الحرمين الشريفين عرفانا له بالفضل والقيادة الحكيمة في مجمل مراحل حياته من بداية عمره الى تاريخه.
ارجو من الله له طول العمر والصحة والعافية والتوفيق والسداد وان يحقق له أمله وهدفه الذي اختاره بنفسه دون تدخل او املاء من احد الا وهو خدمة الحرمين الشريفين وان يجعل الله له من خدمته لهما شفيعا يوم العرض بين يدي الله سبحانه وتعالى والله من وراء القصد.
المحبة الصادقة
كما تحدث للجزيرة مدير شرطة منطقة نجران العميد مشعل بن سالم الحازمي هل يمكن لنا ايفاء هذا الحاكم الذي جرد نفسه من لقب «لقب» مختاراً بعبارته الشهيرة «استبدال لقب جلالة الملك الى لقب اعتز ويشرفني ان احمله وهو «خادم الحرمين الشريفين» هاهو فهد باستطاعته الالمام بمسيرة زعيم كبير وقائد فذ مثل الفهد فيسردها في سطور او حتى كتاب ان اعمال الفهد وانجازاته ومبادراته اشمل واوسع بكثير مما قد يمكن كتابته، ملك قاد أمته وشعبه مكملا مسيرة من سبقوه في الملك بداية من مؤسس هذه البلاد وموحدها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله ومن بعده ابناؤه الذين ساروا على نهجه مستمدين قوتهم وبأسهم بتحكيم شريعة الله وما ورد في كتابه الكريم وسنة نبيه «صلى الله عليه وسلم» وحتى عهدنا هذا عهد الفهد الذي ومنذ توليه مقاليد الحكم ومبايعته عاهد ربه بحمل ألوية كثيرة ومنها لواء رفع راية الاسلام ولواء العلم والثقافة ولواء الانسانية ولواء البناء والعمران ولواء السياسة ولواء السلام ولواء الاخوة الصافية ولواء المحبة الصادقة ولواء الصناعة ولواء الوفاق الدولي وغيرها من الانشطة والمجالات.
وعصرنا الحاضر خير شاهد على ما تحقق خلال عهد خادم الحرمين الشريفين من نمو وازدهار لمملكتنا الحبيبة في شتى المجالات حتى اصبحت دولة ذات سيادة بنيت على اساس متين وهو تحكيم كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ومن هذه المجالات مجال الأمن والذي شهد ويشهد العديد والعديد من الانجازات والتطور والتجديد المواكب لما يطرأ على المجتمعات من تغير سواء من حيث الأحوال او الاحداث الا ان هذه التغيرات تكن في هيكلها انما ثابتة في اساسها المتين القائم «على تحقيق كتاب الله وسنة نبيه» ان المتتبع لمسيرة خادم الحرمين الشريفين يدرك نجاحه في قيادة ومسيرة المملكة التنموية والحضارية نجاحا باهرا فقد احرز المزيد من الاهتمام والتقدير والاحترام على الصعيد العربي والاسلامي والدولي حتى غدت المملكة تحظى بمنزلة رفيعة ومركز مرموق بين دول العالم وأود ان اذكر بعض ما قاله الفهد في اول خطاب ملكي وجهه للشعب حيث قال حفظه الله «ان الانجاز الأساسي قبل كل شيء هو العقل فصناعة الانسان هي الأساس فالمال يذهب والرجال وحدهم هم الذين يصنعون المال اننا نريد قاعدة شعبية متعلمة وهذا هو السر في التركيز على بناء المدارس والجامعات ومعاهد التدريب».
والفخر كل الفخر ان شرف الله سبحانه وتعالى هذه البلاد بأن أوجد فيها بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم واللذين يقصدهما المسلمون من جميع بقاع الارض واضطلعت المملكة العربية السعودية باستضافتهم وتقديم الرعاية والخدمة لهم كل هذا بلا مقابل انما احتساب للأجر والثواب عند الله سبحانه وهذا ما أكده خادم الحرمين الشريفين في احدى المناسبات بقوله «ان حكومة المملكة العربية السعودية اخذت على عاتقها منذ عهد مؤسسها الملك عبد العزيز رحمه الله وحتى وقتنا هذا وستظل كذلك مسؤولية الانفاق على مشروعات الحرمين الشريفين لاقتناعها الكامل بأن هذا شرف اولانا وخصنا به ودعانا اليه الله فامتثلنا تلبية لنداء رب العزة والجلال».
وفي ختام كلمتي هذه أسأل المولى عز وجل ان يعيد علينا هذه المناسبة وان يحفظ لنا مليكنا وولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعا واعزهم ونسأل الله ان يديم علينا نعمة الامن والامان.
الباب المفتوح
وتحدث للجزيرة العميد حسين بن غرم الزهراني مدير الدفاع المدني بمنطقة نجران فقال: نحن نسعد بذكرى غالية على قلوب الجميع وهي مرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين اطال الله في عمره مقاليد الحكم في 21/8/1402ه حيث اتسمت فترة توليه يحفظه الله بالنقلة الحضارية الشاملة في شتى مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والتعليمية والصحية والعسكرية سواء في مجالات الدفاع او في مجالات الأمن وكذا توطيد العلاقة بين كافة شرائح المجتمع السعودي وقيادته الحكيمة من خلال سياسة الباب المفتوح.. كما كان للعلاقات الخارجية في عهده الميمون النصيب الوافر حيث بلغت اوج مجدها ابتداء بدول الجوار ممتدة الى سائر الدول العربية الشقيقة والدول الاسلامية ليس هذا وحسب وانما نمت وازدهرت مع جميع دول العالم واصبح اسم المملكة العربية السعودية يحتل مكانة مرموقة من خلال سياسة خارجية اتسمت بالمصداقية في القول والعمل فكان لها ان تحققت اهدافها بروية ووضوح لا يشوبها شائب عززتها على اثرها العلاقات ووثقتها كما حرص على ان تكون هذه السياسة سياسة حياد لا تتدخل في شؤون أي دولة كانت فاستقرت بذلك سياسة المملكة الخارجية.
لقد اهتم يحفظه الله بأحوال المسلمين مدركا بذلك اهمية الرسالة فعمل على نشر الدين الاسلامي ليصل الى كل فرد في شتى المعمورة فجعل جل اهتمامه بناء المساجد في تلكم البلدان وتدريس كتاب الله ونشر سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث عمل على ترجمتها الى كل اللغات على مختلف اشكالها وصورها وانشئت الاكاديميات والمعاهد والمراكز الاسلامية والثقافية لتعنى بهذا الامر ليس هذا وحسب وانما امتدت يد الخير والعطاء ترفرف بالخيرات لابناء المسلمين في بناء مساكن للفقراء وتقديم الاغاثة لهم من غذاء وكساء ودواء كما اهتم بأيتام المسلمين وكفالتهم وتقديم العون والمساعدة لهم كما كان له السبق في تخفيف الجراح على من طالتهم الكوارث على اختلاف انواعها طبيعية كانت ام صناعية او مما خلفته آثار الحروب فأنشئت لذلك الهيئات والمؤسسات الحكومية لتقديم المساعدات والمعونات الى كافة اصقاع المعمورة انطلاقا من نهج عقيدة اسلامية سمحة تحث على الترابط والتلاحم والاخاء.
ولإيمان خادم الحرمين الشريفين بالسلام وانه رمز تطور الامم ورقيها فلا غرابة ان يطلق عليه «رجل السلام الاول» فقد حرص على ان يكون هذا البلد آمنا مطمئنا بحول الله وقدرته وان يكون مصدرا للأمن انطلاقا من قول الله عز وجل «رب اجعل هذا البلد آمنا وارزق أهله من الثمرات» ولهذا فقد اهتم بأمن هذا البلد حتى اصبح مضرب الامثال.
ان اهتمام خادم الحرمين الشريفين وحرصه لم يتوقف عند حد الاهتمام بالداخل بل عمل على درء الخطوب بعون من الله وتوفيقه عن كثير من الدول العربية ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:
تعزيز رسالة مجلس التعاون الخليجي ودعمه ومساندته حيث تسلم خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم ولا يزال عمر المجلس عاما واحدا فقط فعمل على دعمه ومساندته.
عمل جاهدا على الا تمتد يد الحرب الايرانية العراقية الى أي من دول المجلس.
ذوده عن استقلال دولة الكويت من الاعتداء الغاشم الذي تعرضت له واخراج المعتدي العراقي منها بعد ان عبأت المملكة شعبها ومالها وكل ما تملك للدفاع عن دولة الكويت الشقيقة وشعبها العزيز.
ترسيم الحدود مع دول الجوار منعا للخلافات وحرصا على توثيق روابط الاخاء.
وعلى الصعيد العربي فقد نذر نفسه للدفاع عن دولة فلسطين المحتلة ومساندة الشعب الفلسطيني لاسترداد حقه المسلوب وله الايادي البيضاء في ذلك ولا ينسى له مبادرته من خلال مشروع السلام الذي تقدم به في اول عام من توليه الحكم في قمة فاس عام 1982م لحل مشكلة فلسطين وتبنت القمة الاسلامية المنعقدة في الرباط محاور هذا المشروع.
كما ان مؤتمر السلام المنعقد في مدريد عام 1991م اتخذ من مبادىء مشروع الملك فهد ركائز اساسية التف حولها.
مساندته لشعب لبنان الشقيق من خلال مؤتمر الوفاق الذي عقد في الطائف عام 1989م حيث كان له اثره البالغ في العمل على مصالحة اللبنانيين وتوحيد الجبهة اللبنانية وتماسكها حتى استطاعت دحر المحتل الصهيوني.
ان من اهم ما اتسم به خادم الحرمين الشريفين هو ثوب لباس التواضع ولا ادل على ذلك من انه اختار بنفسه لقب خادم الحرمين الشريفين امعانا في روح الورع التي فطر عليها وانكارا لذاته في جنب الله عز وجل وذلك بتاريخ 24/2/1407ه واكد رغبته في ذلك عند استقباله لاصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وجموع المواطنين حيث قال انه ليسعدني دائما ان انادى بخادم الحرمين الشريفين واسأل الله ان يجعلني واياكم عند مستوى هذا الشرف العظيم وقد تحقق له بذلك شرف كبير في الاهتمام بهذين البلدين الكريمين مكة المكرمة والمدينة المنورة وبذل لاجلهما الغالي والنفيس حتى وصلا الى ما وصلا اليه اليوم.
هذا غيض من فيض من شمائل مسيرتنا وباني نهضتنا ومهما تحدثنا فلن نوفيه حقه ولكن يبقي له منا الدعاء بطول العمر وان يلبسه ثوب الصحة والعافية وان يهيىء له البطانة التي تعينه على اعبائه الجسام.
أعمال خيرية لا تحصى
وقال مدير عام التعليم بمنطقة نجران الاستاذ حسن بن احمد القربي ان مرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله مقاليد الحكم في هذه البلاد ذكرى عزيزة على قلوب الجميع.. خاصة وان المملكة انتقلت بفضل من الله سبحانه وتعالى وعهوده يحفظه الله من حال الى حال تألقت فيه المنجزات وتعددت المآثر وتنوعت المآتي المباركة التي عمت ارجاء الوطن يمنا وخيرا ورفاهية وفي هذا العهد الزاهر اكتمل عقد النهضة مشرقا يستشرق آفاق المستقبل على أسس ثابتة وتطلعات رائدة فأصبحت الامنيات حقائق ملموسة في حياة المواطن الذي بات يجد الرعاية والعناية العلمية والصحية والعمرانية وغيرها العديد في جميع مناحي الحياة.
وأضاف القربي ان المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين نالت العديد من الاحترام فعلى الصعيد الدولي فازت بقصب السبق في مجالات الخير والمؤازرة لكافة المسلمين والمحتاجين من الناس ووقفت تشد أزر الاعمال الخيرية والانسانية حتى ضربت المملكة اروع الامثلة في نصرة الدول الاسلامية التي تدافع عن دينها وأوطانها في جميع الدول الاسلامية ولنا ان نرى بحول الله وقوته ان الانجازات التي تمت في هذه الفترة تصلح لتكون عنوان مجد تورثه الامة وتستقي من ينابيعه وتمد جسور الفخر والاعتزاز بما حباها الله به من رفعة وسؤدد على يد مليكنا المفدى وسمو ولي العهد الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعا وحكومتهم الرشيدة وتطرق مدير التعليم بمنطقة نجران للانجازات التعليمية التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله والتي تجاوزت مائة وثمانين مليون ريال بانشاء مدارس عديدة شملت مدارس ابتدائية ومتوسطة وثانوية منتشرة في جميع مدن ومحافظات ومراكز وقرى وهجر المنطقة منها 16 مدرسة ابتدائية بقيمة 91835099 سبع مدارس متوسطة ب50886545 وخمس ثانوية بمبلغ 33944782.
وتمنى مدير عام التعليم بمنطقة نجران ان يطيل الله في عمر خادم الحرمين الشريفين وان يسدد على طريق الخير خطاه ويجعله ذخرا للاسلام وان يديم عزه لابناء الامة الاسلامية والعربية بوجه عام وابناء هذه البلاد بوجه خاص.
وقال مدير عام تعليم البنات بنجران رشيد بن حويل البضاني: عشرون عاما تمر على بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله كلها سنوات قطف ثمار وجني، عشرون عاما والمواطن كل يوم يحتفل بمشروع جديد وبناء معقل من معاقل الرجال العلمية، عشرون عاما والخير من يد الخير تمد لكل محتاج وكل ملهوف وملتاع، بنت المساجد وعمرت الارض فأصبحت حقولاً خضراء.
ان ما تنعم به مملكتنا الحبيبة من امن وأمان وعز وافر ورخاء منقطع النظير لهو فضل من الله المولى القدير وحسن نوايا القائد وحكمته والتي يستسقي منها قادة العالم، ان ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من صفات عديدة جعلت العالم قاطبة يحسب للمملكة ويعرف مكانتها ومن تلك الصفات حسن سياسته حفظه الله الداخلية والخارجية لقد وهب حفظه الله حياته ووقته فداء لهذا الوطن فمن بدايات حياته وهو يعطي بلا حدود يقدم بدون طلب مردود اسس بنية التعليم وقوى روافده وخطط لمستقبله حتى وصل إلى ما وصل اليه الآن من تطور وتكنولوجيا تعليمية لا مثيل لها منافسة شريفة له في العلم دروس وعبر ومنها قوله حفظه الله «مضى الوقت الذي كان يكفي فيه النجاح لينال المرء حياة كريمة وجاء وقت التفوق والتألق لأن المنافسة بين الشعوب قد بدأت وسلاحها الاول هو العقل والعلم».
أسس وخطط للأمن حتى اصبحت دولتنا من الدول المتقدمة في الامن والامان ومضرب المثل ومحط الدروس للآخرين حفظك الله قائد امتنا راعيا وللحق سراجا منيرا وللاسلام عزا ولابنائه درعا واقيا.
تحدي الصعاب
وقال مدير كهرباء منطقة نجران جبران حامد القحطاني: جميل ان يستعرض الانسان نبذة موجزة لسيرة عطرة لرجل الوطن الاول قائد مجد هذا الكيان العظيم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله في مثل هذه الايام وبالتحديد في 21/8/1402ه تولي شؤون البلد ملكا لها وخلال العقدين الماضيين والتي كلها عطاء ونماء وازدهار ارسى قواعدها وقاد سفينتها الى بر الامان له اعوان كرام اخوانه الابرار سمو سيدي الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد الامين وسمو النائب الثاني الامير سلطان بن عبد العزيز واخوانهم الميامين الابطال ولهم بطانة صالحة ان شاء الله جل اهتمامهم بالرقي بالمواطن الى مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات الاقتصادية والصناعية والتعليمية والزراعية والطرق والصحة فلقد اعتنى بالمواطن ووفر له سبل الراحة والعيش الكريم واهتم برفع مستوى الوعي لديه ثقافيا واعلاميا واعتبر ان الركيزة الاساسية في بناء مجتمعه هي تعليم الانسان والرقي به فأنشئت الجامعات التي تخرج ابناء للوطن صالحين اظهروا قدراتهم على تحدي الصعاب والمنافسة بدخولهم للأسواق العالمية اقوياء عاد نفعه عليهم وعلى الوطن بالخير والبركات كما قدر له ان يقوم بخدمة الحرمين الشريفين اللقب الذي اختاره لنفسه يوم 24/2/1407ه امعانا في روح الورع وانكاراً لذاته في حب الله حفظه الله وقد بذل الغالي والنفيس في توسعة الحرمين الشريفين كما قام باستكمال ربط المملكة بشبكة حديثة سلكية ولاسلكية وعبد الطرق وربط كافة مدن المملكة بطرق سريعة لتسهيل حركة السير والمواصلات ومن اعظم المشاريع جسر الملك فهد الذي يربط المملكة بدولة البحرين الشقيقة عبر مياه الخليج العربي كما قام يحفظه الله في مجال الكهرباء بمشاريع جبارة أدت الى تغطية المملكة بتيار ثابت ومستقر وبطاقة عالية قل ان تجد لها مثيلاً في العالم في الحداثة والتطور والكثير الكثير الذي لا يتسع لنا حصره في هذه العجالة ووفاء منا لرجل الوفاء العظيم لأن ما تشهده مملكتنا الحبيبة في ظل قيادته الحكيمة يفوق الوصف والخيال نحمد الله ان من علينا بقائد حكيم اظهر المملكة في ازهى وأجمل وأبها حللها في عهدها الزاهر وهذا جزء يسير مما يصبو اليه حفظه الله فطموحه بلا حدود وبذله بسخاء لا نظير له وصغار الفكر لديه تلقى عظيم الاهتمام حتى تتجسد واقعاً ملموساً وبشاشة الوجه وحب الوطن والعروبة والاسلام والمسلمين والشجاعة والشهامة والفراسة صفات موروثة لديه حفظ الله مولاي خادم الحرمين الشريفين واطال في عمره لخدمة الدين والوطن.
الاكتفاء الذاتي
وقال المهندس صالح مصطفى هشلان مدير ادارة سد وادي نجران: عشرون عاما انقضت منذ تولى خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله والحقيقة ان اياديه البيضاء ظاهرة في اصول واركان هذه النهضة قبل هذا التاريخ غير اننا لو نظرنا نظرة واقعية للعقدين اللذين تولى القيادة فيهما تتضح ضخامة ما تحقق ونبل النتائج المختلفة.
حيث يتأكد المراقب المنصف الانتهاء من معظم البنية التحتية في كل المجالات التنموية وتم البدء في استغلال تلك البنية في تطوير القطاعات الصناعية المختلفة سواء الخدمية منها او الانتاجية واضحت المملكة احدى الدول التي تنتشر فيها المناطق الصناعية والتي تنتج الكثير من السلع الاستهلاكية والضرورية لاستمرار عملية النمو والتطور في مجالات اخرى لم تصلها يد الانتاج بعد لقد اصبحت بلادنا وبحمد الله خلال العقدين الاخيرين اللذين تولى فيهما خادم الحرمين الشريفين الحكم من الدول القليلة التي يشار اليها بالبنان في المجال الصناعي وما ذلك الا نتيجة لتدفق السلع الصناعية السعودية الى الاسواق العالمية لما تتمتع به من جودة وكفاءة عالية تنبىء بمستقبل زاهر باذن الله.
ان المتتبع للمنجزات التي تمت في هذه البلاد ليتأكد ان هناك الكثير منها في جميع المجالات سواء في مجال الخدمات او مجال الصناعات وحتى ما يتعلق ببناء الفرد السعودي الصالح حظي بالاهتمام اللائق به كانسان وعلى جميع المستويات الصحية والتعليمية وفي كل الاعمار من الطفولة الى سن الشيخوخة يحظى بالدعم اللائق به كخليفة الله في الارض.
وفي المجال الزراعي على سبيل المثال اصبحت المملكة ورغم ندرة مواردها المائية تنتج كماً هائلاً من السلع الزراعية بشقيها الزراعي والحيواني ووصلت الى الاكتفاء الذاتي في العديد من السلع بل اصبحت تصدر الكثير من السلع الزراعية الى خارج حدودها ومما هو جدير بالذكر ان تنتج المملكة محاصيل زراعية على قدر كبير من الجودة نتيجة لاستخدام التقنيات الحديثة مما جعلها تحظى بالتفضيل عن غيرها من المنتجات الزراعية الخارجية ويقوي قواعدها التنافسية في الأسواق العالمية وما ذاك إلا نتيجة للتخطيط السليم والتنفيذ الأمين للخطط الخمسية الرائدة التي تولى خادم الحرمين الشريفين متابعة تنفيذها شخصيا حتى يطمئن على تحقيق ما يصبو اليه وما وعد به من تحقق أفضل السبل لتطوير هذا المجتمع وتوفير وسائل الراحة والعيش الكريم لكل فرد فيه ومع كل هذا يبقى ما قام به خادم الحرمين الشريفين من أعمال وتوسعات وتطويرات للحرمين الشريفين هو أكبر أثر انساني على هذه الأرض وما يتمتع به الحاج والزائر من تسهيلات تجعل أي عمل آخر يقصر عما تم عمله في مكة والمدينة المنورة والحقيقة ان ما تم هناك لهو مفخرة لكل سعودي وحتى لكل مسلم فجزى الله هذا الملك عن جميع المسلمين خير جزاء وأحسن اليه وأمده بالصحة والعافية انه سميع مجيب.
بفضل جهوده
كما تحدث للجزيرة بهذه المناسبة عدد من المواطنين حيث أشاد المواطن صالح محمد اليامي بانجازات الملك فهد خلال عقدين من الزمن واللذين شهدت فيهما المملكة نقلة حضارية كبرى في جميع المجالات مشيرا الى ما تحقق في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتي أصبحت تضاهي مثيلاتها في دول العالم المتقدم وحرصه حفظه الله على مناصرة قضايا الأمة في كل مكان من هذا العالم المترامي الأطراف وتقديم العون والمساعدة لأبناء الأمتين العربية والاسلامية ودعمه حفظه الله للمراكز الاسلامية في دول عدة لنشر الاسلام وعلومه والتعريف به.
كما تحدث المواطن محسن صالح المنصور والذي عبر في حديثه عن اعتزازه وافتخاره بشخصية هذا القائد العظيم والذي حقق لشعبه وأمته العديد من الانجازات ففي الداخل أصبح المواطن السعودي بفضل سياسته الحكيمة يعيش في أمن ورخاء قل ان يوجد لها مثيل في العالم فقد انتشرت صروح العلم وربطت مناطق المملكة المتباعدة بشبكة من الطرق البرية والجوية كما تم تعزيز الاقتصاد المحلي وذلك بتسهيل كل ما من شأنه خدمة مواطن هذا البلد. كما انه حفظه الله ظل وما زال مناصرا لجميع أبناء الاسلام وتقديم الدعم اللامحدود لهم وأضاف المنصور ان شخصية الملك فهد الفذة وسياسته الحكيمة قد جنبت الأمة الكثير من المحن فكان وما زال يسعى الى توحيد الصف مما أهله لأن يكون الشخصية الاسلامية الأولى في أكثر من مناسبة.
أما المواطن محمد الجحيف فقال ان ما تنعم به المملكة وشعبها من أمن واستقرار ورغد في العيش ما كان ليتحقق لولا السياسة الحكيمة لقائد هذه البلاد على مدى عشرين عاما شهدت خلالها المملكة انجازات عظيمة ومتعددة شملت كل مناحي الحياة فقد دعم كافة أبناء الشعب بالقروض الميسرة سواء في مجال الزراعة أو الصناعة.. الخ كما ان اهتمامه حفظه الله بأن ينال أبناء هذا الشعب حقهم من التعليم فنشر التعليم في كل قرية وهجرة وأصبحت نسبة الأمية لا تكاد تذكر في بلدنا وذلك بفضل جهوده حفظه الله في هذا الجانب الهام منذ ان كان وزيرا للمعارف وحتى أصبح قائدا لهذه البلاد كما انه حفظه الله لا يألو جهدا في مناصرة قضايا الأمة الاسلامية في أنحاء المعمورة وأمره حفظه الله بانشاء المركز الاسلامي لنشر الاسلام وايفاد البعثات من أبناء هذه البلاد لتعليم اخوانهم في دول العالم المتخلفة.
المواطن محمد حيدر قال ان هذه المناسبة العظيمة بمرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين قيادة هذه البلاد تبعث على السرور حيث أننا هنا نعيش في أمن ورفاه وذلك بفضل السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الذي قدم وما زال يقدم لشعبه الكثير والكثير وأصبح المواطن السعودي هو المحور الأساسي لكل برامج التنمية والتي تم تنفيذها بشكل يدعو للعز والاعتزاز لكي ينعم أبناء هذا البلد مهبط الوحي بكل ما من شأنه أن ينشر أمور الحياة الكريمة لهم كما انه حفظه الله هو صاحب أكبر توسعة شهدها التاريخ للحرمين الشريفين والتي تلقى منه كل عناية واهتمام خدمة للاسلام والمسلمين كما امتدت يده الكريمة لتشمل كل أبناء الأمة الاسلامية.
المواطن علي حسن الزبيدي أبدى سعادته بهذه المناسبة الغالية وقال ان ما تم انجازه خلال عشرين عاما من حكم الفهد يعتبر وبكل المقاييس معجزة انسانية قل ان يوجد لها مثيل فما تم انجازه خلال هذين العقدين عجزت دول أخرى عن تحقيقه في مئات السنين فالمواطن السعودي يلمس ذلك صبيحة كل يوم جديد ويرى أياديه البيضاء التي امتدت لكافة أنحاء العالم الاسلامي.
اعجاب العالم
كما تحدث للجزيرة بهذه المناسبة عدد من طلاب وطالبات المدارس حيث قال الطالب محمد صالح اليامي إننا بهذه المناسبة العظيمة مناسبة مرور عشرين عاما على تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لمقاليد الحكم في هذه البلاد نشعر بالدور العظيم والكبير والذي قام به حفظه الله في نهضة بلادنا حتى أصبحت من أكبر دول العالم كما أصبح المواطن السعودي بفضل العناية التي وجدها منه حفظه الله بصفته محور التنمية من أرقى شعوب العالم في التعامل مع التقنية ومستجداتها في هذا العصر كما ان التعليم الذي نحن جزء منه قفز قفزات كبيرة ومتعددة فقد انتشرت المدارس والجامعات للجنسين في كل قرى وهجر المملكة.
أما الطالب حسين اليامي فقد قال ان الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة مناسبة مرور عقدين على تولي الملك فهد لمقاليد الحكم مناسبة عزيزة على كل مواطن سعودي فقد شهدت البلاد وما زالت تشهد كثيراً من الانجازات وفي شتى المجالات فقد أصبحت المملكة بفضل من الله وبفضل السياسة الحكيمة التي يسجلها مولاي خادم الحرمين الشريفين مثار اعجاب العالم أجمع فمن كان يصدق ان هذه البلاد الصحراوية ستكون من الدول المصدرة للقمح بل وتحصل على شهادات عالمية في هذا المجال ومن كان يصدق ان تتحول الصحارى الى واحات خضراء انها ارادة شعب وحكمة قائد استطاع ان ينقل معه شعبه الى مصاف الدول المتقدمة اننا في مدارسنا نتلقى أرقى العلوم والمعارف لنكون في المستقبل امتداداً لمن سبقنا من أبناء هذا البلد لمواصلة السيرة ومواكبة العصر فالشعب السعودي ولله الفضل والمنة أصبح يتعامل مع أحدث ما توصلت اليه التكنولوجيا بفضل ما هيىء له من سبل التعليم كما لا أنسى ان قائد هذه الأمة هو أول من وضع اللبنات الأولى للتعليم النظامي في المملكة وما زال يدعمه ويرعاه وهو قائد فلم تنسه مشاغله حفظه الله الاهتمام بالتعليم وأبنائه.
أما الطالبة عهود اليامي فقالت اننا بهذه المناسبة المباركة مناسبة مرور عشرين عاما على تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في بلادنا نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقامه الكريم متمنية من الله العلي القدير ان يحفظه لنا قائدا مناضلا لخدمة شعبه وأمته والتي شهدت خلالها المملكة تطورا كبيرا في جميع المجالات كما لا أنسى اهتمامه حفظه الله بأن تنال المرأة السعودية حقها من التعليم لتواكب النهضة الشاملة لهذه البلاد حتى أصبحت المرأة السعودية بفضل ما تلقاه من رعاية واهتمام عنصراً هاماً في مسيرتنا التنموية وذلك في حدود الشرع الاسلامي حفظا على كرامتها وعفتها كما اننا ولله الحمد نعيش في أمن واستقرار قل ان يوجد له مثيل في كثير من الدول وذلك بفضل تمسك قائد هذه البلاد بتعاليم الاسلام الحنيف. ودعمه اللامحدود لكل ما من شأنه رفعة الاسلام والمسلمين ورعايته الدائمة لكل أبناء الاسلام وفتح المجال أمامهم لتعليم الدين الاسلامي في الجامعات والمعاهد السعودية وكذلك افتتاح عدد من المراكز الاسلامية في الخارج.
الطالبة ابتسام ناصر قالت ان خادم الحرمين الشريفين حفظه الله حقق لشعبه خلال العقدين الماضيين انجازات عظيمة كبيرة قل ان تحدث في أي بلد آخر من العالم فالمواطن السعودي أصبح بفضل الله ينعم بالعيش الكريم ويتمتع بكامل الحقوق التي كفلها له ديننا الاسلامي الحنيف وأصبح المواطن السعودي مثار اعجاب في كافة أنحاء العالم.