الأثنين 26 ,شعبان 1422                                                                                                   Monday 12th November,2001

قالوا عن الفهد


مشاعر المواطنين


سيرة ذاتية


الرياضة في عصر الفهد


قصائد في الذكرى


من اقوال الفهد


إنجازات الفهد


مقالات في المناسبة


لقاءات


محليــات


محاضرة


ارشيف الموقع


في أحاديث لـ «الجزيرة»: الفهد في مرآة المثقفين والمبدعين العرب
دعم الحركة الثقافية وطباعة الكتاب بلا حدود وكرّم الأدباء والمبدعين
الشاعر عبدالمنعم عواد يوسف: أصبحت الحركة الثقافية والأدبية السعودية في عهد خادم الحرمين من أهم إنجازات عهده الزاهر
الروائي عبدالوهاب الأسواني: الأدب السعودي في عصر الفهد حقق اندفاعة قوية نحو الإبداع الأصيل ووجد الأدباء الشباب مجالات النشر والتقدير

* القاهرة مكتب الجزيرة عثمان أنور ريم الحسيني إنصاف زكي:
كالنهر المتدفق عطاؤه تتوالى وتتواصل انجازات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز والإبحار في انجازاته طوال ال(20) عاماً الماضية هو متعة فكرية كبيرة حيث أهم مايتجلى من ذلك ان انجازات خادم الحرمين الشريفين تعبر عن عقلية عبقرية متفردة لها ذائقة ثقافية وفكرية رفيعة تؤمن ان الثقافة عماد رئيسي للنهضة الشاملة والتطور المنشود.. هكذا عبر العديد من الأدباء والمثقفين والمفكرين والشعراء عبر هذه السطور عن الإنجازات الثقافية لخادم الحرمين الشريفين في 20 عاماً.
الأديب خيري شلبي:
دور تاريخي
طوال العشرين عاماً الماضية من عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز شهدت المملكة العربية السعودية أزهى عصورها فقد استطاع خادم الحرمين الشريفين بحكمته وقيادته الرشيدة ان يخطو بالمملكة خطوات واسعة في سبيل النهضة والتقدم والاستفادة من المرتكزات والدعامات الأساسية التي شهدتها المملكة على مر تاريخها فالدور التاريخي والمكانة الجغرافية والحضارية للمملكة وثقلها الثقافي والأدبي كانت دائماً في ذهن خادم الحرمين الشريفين ولولا هذا الوعي ماكانت تلك القفزات التطويرية التي شهدتها المملكة في شتى القطاعات الثقافية والفكرية والعلمية وانطلاقاً من هذا الوعي لخادم الحرمين الشريفين عمل على ترسيخ دور المملكة بتكوين قاعدة ثقافية وفكرية صلبة تماماً مثل ما عمل على تكوين قاعدة صلبة في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي مع الأخذ بأحدث التقنيات العلمية من أجل التطوير المنشود وأؤكد القول إن الاهتمام والرعاية المستمرة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين اهتمامه جعلت الثقافة السعودية تتصدى بكل حزم لكل الأخطار التي يمكن ان تهدد ثقافتنا العربية والإسلامية وذلك بحفاظها على التراث والهوية العربية والإسلامية وقد أتاح لها هذا القاعدة الثقافية والفكرية الصلبة التي أرساها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز طوال الفترة الماضية من عهده الزاهر وأتمنى له مزيداً من الصحة والعافية.
الشاعر محمد التهامي:
قاعدة ثقافية رصينة
لا أحد يستطيع ان ينكر دور المملكة الثقافي والأدبي الذي أرساه وطوره خادم الحرمين الشريفين في الفترة الماضية ولاشك ان الطفرة الثقافية للمملكة تستند بالأساس على منهج واضح وسليم حتى تبوأت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين هذه المكانة الثقافية والحضارية اللائقة بها، ويكفي جائزة خادم الحرمين الشريفين التي قدمت أكبر الحوافز للمفكرين والكتاب وهناك العديد من الجوائز في المملكة بتشجيع ورعاية الموهوبين في عالم الثقافة والأدب، كما ان المملكة زاخرة بالمهرجانات العالمية التي تعقدها كل عام ويتوافد عليها جميع المثقفين والكتاب والمفكرين من شتى أنحاء العالم كما شهدت الفترة الماضية طفرة ثقافية هامة في الصحف والمجلات السعودية حيث يوجد اهتمام واضح وموسع من كافة الصحف والمجلات السعودية بالثقافة وتقديمها للقارئ وهو ما يعكس ارتقاء الذوق والوجدان للانسان السعودي الذي يقبل على هذه الصفحات بشغف كبير سواء للقراءة أو المساهمة بإبداعاته فيها وفي ظل هذا المناخ والرعاية التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين أدت لإحداث هذه الطفرة وقد أدت لتفهم الإنسان العادي لأعقد مشاكل الثقافة في الوطن العربي وذلك بحكم الجو الذي يعيش فيه حيث الثقافة الحية والمتفاعلة بكل الأحداث في العالم فها هو الواقع السعودي يعيش نهضة ثقافية متميزة بفضل التوجهات والسياسات الثقافية لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية.
الأديب عبدالوهاب الأسواني:
طفرات عديدة
طوال ال 20 عاما الماضية من عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز شهدت المملكة طفرات وقفزات عديدة في شتى الميادين وكان عماد هذه القفزات والطفرات النهضة الفكرية والثقافية والعلمية بالأساس فقد شهد الواقع الأدبي السعودي تطوراً مستمراً سواء في مجال الرواية أو القصة القصيرة أو الشعر، وتمتع الأدباء والشعراء بالحرية الكافية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وهذا المناخ أتاح بروز عدد كبير من الأدباء والشعراء واحتل أدباء المملكة مكانة متميزة والأدب السعودي بشكل عام متميز بالحفاظ على الأصالة والهوية ولو أخذنا الرواية كمثال نجدها أكثر تعبيراً عن الخط أو المنهج الذي يتلاقى مع الخطوط العريضة من ناحية الحفاظ على الأصالة والهوية فتعدد موضوعاتها من الكتابة عن السيرة الذاتية إلى معالجة العديد من القضايا سواء الذاتية أو التاريخية أو المعاصرة كذلك شهد الواقع السعودي طوال العشرين عاماً الماضية من عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز نهضة قصصية كبيرة وهناك الكثير من الأسماء في هذا المجال، كما أنه بفضل الرعاية المستمرة والاهتمام بالأدب والأدباء من قبل خادم الحرمين الشريفين وبفضل المناخ الذي أرساه ويتمتع في ظلاله المبدعون بحرية كافية تميز أدب المرأة السعودية وتمثل هذا التميز في القصص الجميلة والرائعة ذات المستوى اللغوي الرفيع بالإضافة إلى الأسلوب التصويري الجميل أما عن الحركة النقدية والشاعرية فحدِّث ولاحرج فهناك رعاية كافية والتي جعلت من كل إنسان سعودي شاعراً بالفطرة وحتى من يكتب خواطره وتجاربه الأولى يجد من يشجعه على التطوير والاستمرار لأن مبدأ التطوير وضرورة التواصل والاستمرار عمقهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بسياسته وحكمته الرشيدة طوال الأعوام الماضية وأتمنى له مزيداً من العمر والصحة.
الشاعر عبدالمنعم عواد يوسف:
إنجازات عظيمة
لاشك ان المملكة العربية السعودية تبوأت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مكانة ثقافية هامة وبزغ منها أدباء وشعراء لهم تميزهم وخصوصيتهم ومن ينكر ذلك فهو إما جاحد أو لايرى التطور من حوله وبداية يجب ان نؤكد ان المملكة بلد عظيم وكبير وله مكانته في قلب العالم العربي والإسلامي وأن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رجل قادر على إدارة دفّة أمور المملكة واستطاع بنجاح ان يتواصل مع من سبقوه ويحقق انجازات كبيرة ويضيف إلى رصيد المملكة الزاخر أرصدة جديدة في سجل هذه الانجازات وخلال السنوات التي مضت من عهد خادم الحرمين الشريفين شهدنا نهضة ثقافية كبيرة في المملكة على كافة الأصعدة الأدبية، وأتاحت هذه النهضة الفرص واسعة لظهور مبدعين جدد وتأكيد مكانة مبدعين كبار، وعن نفسي قرأت للعديد من الأدباء والشعراء السعوديين منهم على سبيل المثال لا الحصر محمد علوان وحسين علي حسين وعبدالعزيز المشري وعبده خال كما قرأت لعبد الله الصيخان ومنصور الحازمي وقبل كل ذلك العلامة السعودي الراحل حمد الجاسر وقد قرأت له الكثير من الكتابات في شتى ميادين الثقافة والفكر والمعرفة، وهذا المناخ الذي أفرز هذه النهضة يعود إلى السياسة الثقافية والحرية الملتزمة وتشجيع الفكر والمواهب والرعاية المستمرة لخادم الحرمين الشريفين الذي يدرك جيداً ان الثقافة دعامة التقدم والتطور الحضاري، كما يدرك ان أرض المملكة خصبة بالمواهب الواعدة وان طبيعة أرضها ومناخها يعدان أفقاً مفتوحاً وملهماً للعديد من الشعراء والأدباء.
الشاعر الدكتور حسن فتح الباب:
هدف هام
عمل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز طوال الفترة الماضية على تحقيق هدف هام وكبير وهو مواصلة المسيرة وتحقيق الازدهار الثقافي بجانب الازدهار في شتى الميادين الأخرى وبفضل حكمته وبما حباه الله من ذائقة ثقافية وفكرية رفيعة فقد جاء اهتمامه بالثقافة والفكر والأدب كما أدرك منذ بواكير حياته مكانة المملكة العربية السعودية وأنها منطقة جغرافية تتمتع بميزات كبيرة ولها خصوصيتها في قلب العالم العربي والإسلامي فكان تصميمه وإرادته القوية في تحقيق تنمية شاملة ونهضة مزدهرة فكانت سياساته الرشيدة وبخاصة في المجال الثقافي والتي جعلت المملكة تمتلك مؤهلات التقدم والتطور ومواكبة أحدث النظم في جميع المجالات وقد أتاحت هذه السياسات والقاعدة الثقافية الرصينة التي وصفها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لكافة الإبداعات ان تنطلق في شتى الميادين فلم يدخل الثقافة السعودية في متاهات القضايا الأدبية الزائفة التي يغرقنا فيها الغرب ليل نهار تحت مسميات غريبة كالحداثة ومابعد الحداثة والبنيوية والتفكيكية وغيرها من المدارس الغربية التي سيطرت على عقول العديد من الأدباء في بقية البلدان العربية فالثقافة السعودية وبفضل توجهات ورعاية خادم الحرمين الشريفين تتصدى لهذه الأخطار بقوة مستندة على القاعدة الصلبة التي تم ارساؤها ونشأ في ظلها الأدباء وترعرعت المواهب وماكان هذا ليتم إلا تحت رعاية وتوجهات خادم الحرمين الشريفين الذي يحمل في وجدانه دائماً تطوير الفكر والثقافة كدعامة هامة للتطور المنشود وإدراكاً منه لأهمية الحفاظ على هويتنا العربية والإسلامية ضد أي أخطار تهددها حفظ الله خادم الحرمين الشريفين، وأمده بالصحة والعافية.
الدكتور كمال بشر عضو مجمع اللغة العربية:
أدوار ريادية
خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز له العديد من الانجازات الهامة والتي لا نستطيع حصرها في هذا المجال الضيق ولكن يحسب له أنه وضع المملكة في مكانة هامة في قلب كل مثقف واع بأهمية الدور الريادي الذي تلعبه المملكة في الحفاظ على اللغة العربية، والحفاظ على الشخصية العربية والالتزام وسط العصر الذي نعيش فيه والذي يتسم بفوضى غريبة كما عمل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز على ضرورة التمسك بالقيم الإسلامية الأصيلة وعدم التهاون بشأن ما يسيء إلى الإسلام وقد بدا ذلك في العديد من المواقف التي تحمل إدراكاً ثقافياً ووعياً كبيراً ومن هذه المواقف مثلاً الموقف من قضية فلسطين والذي ينبع من عقلية واعية تدرك أبعاد مكانتها كرمز للعالم العربي والإسلامي وقد اتيح لهذه العقلية التفتح والازدهار بفضل ما أرساه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز من أسس ثقافية ومن تمهيد الأرض لتكون خصبة وتربة ومناخاً مبدعاً مع تحقيق الوحدة والتآلف والانجاح في ظل كل ذلك كان التقدم بخطوات كبيرة وتحقيق قفزات واعية على خطى النمو والازدهار.
ندعو الله لخادم الحرمين الشريفين بطول العمر وندعو ان يمتعه الله بالصحة والعافية.
الناقد الدكتور طه وادي:
قيادة واعية
النهضة السعودية المعاصرة تعود للقيادة الواعية لخادم الحرمين الشريفين حيث يحمل تصميماً وإرادة قوية على تحقيق الانجازات وإرساء القواعد اللازمة للنهضة والتنمية التي نجدها ونلمسها اليوم في مجمل النشاطات في المملكة تؤكد على عقلية عبقرية فذة تدير شؤون المملكة العربية السعودية والتي بفضلها أصبحت السعودية من أوائل الدول العربية والإسلامية، وقد شهدنا في السنوات الماضية من عهد خادم الحرمين الشريفين ارتفاع مكانة المملكة في قلوب العرب والمسلمين وارتفعت مكانة المملكة في كافة الاتجاهات والمجالات وخاصة النهضة الثقافية والتعليمية التي هي أساس كل تقدم وازدهار والشيء الهام من وجهة نظري الذي حققه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز هو ربط الواقع السعودي بالواقع العالمي، ونود التأكيد هنا أيضاً ان المملكة أصبحت ناجحة أكثر من أي بلد آخر في تحقيق إنجازاتها وطموحاتها ونهضتها التي شملت كافة المجالات وتحت رعاية خادم الحرمين الشريفين تسير المملكة من تطور إلى تطور أمدَّه الله بالعمر المديد والصحة والعافية.