الضمان الاجتماعي حظي باهتمام الفهد

منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في هذه البلاد عام 1402ه وخلال عشرين عاماً وهو يقودها حفظه الله لما فيه عزها ورفعة مكانتها في شتى المجالات سواء كانت سياسية أو دينية أو اقتصادية أو تعليمية أو صحية أو بلدية أو خدمة اجتماعية أو في مجال الدفاع أو غيرها من الخدمات التي لا تحصى ومساعدة المحتاجين في البلاد الإسلامية بالإعانات الطبية والمواد الغذائية والخيام وغيرها من الحاجات الضرورية التي يحتاجون إليها وكذلك الإصلاح بين الأشقاء. ومن أهم إنجازاته حفظه الله توسعة الحرمين الشريفين. وكذلك إنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين لطباعة المصحف الشريف وترجمته لأكثر من أربعين لغة وتوزيعه على جميع الدول الإسلامية وما ذلك إلا من حرصه حفظه الله وعنايته بكتاب الله.
ومن إنجازاته توقيع اتفاقية الحدود مع الدول المجاورة.
ومرفق الضمان الاجتماعي من المرافق التي نالت اهتمامه حفظه الله وصرف لها المبالغ الطائلة التي تصرف للعجزة والأرامل والمطلقات والأيتام وكذلك المساعدات التي تصرف للمرضى ومساعدات السجناء وأصحاب الكوارث. ونظراً لارتفاع المعيشة فقد صدر قرار مجلس الوزراء رقم 75 في 6/6/1413ه والذي تضمن مكرمة خادم الحرمين الشريفين بزيادة مخصصات الضمان بنسبة تصل إلى 138% وما ذلك إلا من حرصه حفظه الله على خدمة هذه الفئة وسد حاجتها.
وقد بلغ إجمالي ما صرفه المكتب من المعاشات والمساعدات في عهده حفظه الله وخلال عشرين عاماً ما يزيد على مائتي مليون ريال (200000000)، وكذلك إعانات المعوقين وقد بلغ ما تم صرفه ما يزيد على اثنين وعشرين مليوناً تقريباً (22000000).
وأعماله وإنجازاته يصعب حصرها نسأله سبحانه وتعالى أن يمد في عمره ويحفظه من كل سوء كما نسأله سبحانه أن يحفظ ولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني وبقية أفراد الأسرة الحاكمة وأعضاء حكومته الرشيدة إنه سميع مجيب وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.