الأثنين 26 ,شعبان 1422                                                                                                   Monday 12th November,2001

قالوا عن الفهد


مشاعر المواطنين


سيرة ذاتية


الرياضة في عصر الفهد


قصائد في الذكرى


من اقوال الفهد


إنجازات الفهد


مقالات في المناسبة


لقاءات


محليــات


محاضرة


ارشيف الموقع


مشيداً بإنجازات العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين
الشراري: المجمع القروي بالبدع يقدم خدمات متكاملة للمواطنين

*تبوك: عبد الرحمن العطوي
تحدث ل «الجزيرة» بمناسبة مرور 20 عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم المهندس مسعد بن معتق الشراري رئيس المجمع القروي بالبدع حيث قال إنها مناسبة كبيرة لاتكفيها المجلدات للحديث عنها في فترة زمنية قوامها العشرون عاماً شهدت المملكة العربية السعودية خلالها نهضة ونقلة نوعية يشهدها القاصي والداني ولم يأت ذلك من فراغ لولا أن الله عز وجل وفق لهذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز يحفظه الله الذي كرس كل وقته وجهده للنهوض بهذه البلاد ومواصلة تنميتها وهي امتداد لما يوليه ملوك هذه البلاد رحمهم الله من قبل خادم الحرمين الشريفين وإنني مهما تحدثت عن أعظم توسعة شهدها الحرمان الشريفان في التاريخ فلن أستطيع أن أوجز ما أنجز في هذين الحرمين الشريفين مما أتاح للحجاج والمعتمرين وزوارهما أن ينعموا ويفرحوا بهذا الإنجاز الذي سيبقى ما بقيت الكرة الأرضية وستتذكره الأجيال بعد الأجيال متناقلين هذا الإنجاز الغير مسبوق وإن كل شبر في أرض مملكتنا الحبيبة لهو شاهد على التطور المذهل الذي أحدث في عهد خادم الحرمين الشريفين وإننى أتحدث عن موقع من هذه المواقع عن أحد المراكز التابعة لمنطقة تبوك ألا وهو مركز البدع الذي يبعد عن مدينة تبوك مسافة 230 كم والتي كانت تعتبر قبل أكثر من عشرين عاماً قرية صغيرة لا تتجاوز مساحتها 6 كم، وعدد مساكنها 200 منزل عبارة عن صنادق ومساكن شعبية متناثرة ولا يوجد بها أي من الخدمات البلدية وقد وجه مولاي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله في ظل اهتمامه ورعايته اللا محدودين لأبنائه في كل مكان بإنشاء المجمع القروي في البدع في عام 1402ه حيث بدأ المجمع ممارسة مهام عمله لخدمة المواطنين لمركز البدع والقرى المرتبطة به وهي مقناء وقيال والعصيلية والمتاهه وأبو رمانه بالإضافة لتقديم الخدمات للزوار في المناطق الساحلية على طول الساحل بمسافة 140 كم واستمر الدعم المتواصل واللامحدود من خادم الحرمين الشريفين وفقه الله وأمد في عمره طوال الأعوام العشرين الماضية حيث اعتمد مشاريع سفلتة الطرق للبدع والقرى التابعة بمبلغ إجمالي قدره ستة وعشرون مليون ريال، كما تم تسوير مقابر البدع بمبلغ مليوني ريال ومشروع إنشاء مبنى المجمع القروي بالبدع بمبلغ مليوني ريال ومشروع ردم المستنقعات بمبلغ مليوني ريال ومشروع حفر الآبار الإرتوازية بمبلغ خمسمائة ألف ريال، كما تم خلال الأعوام العشرين الماضية عمل عشرة مخططات سكنية وصناعية لخدمة المواطنين بالبدع حيث تم توزيع 5000 قطعة سكنية على المواطنين إضافة لمخطط التشليح وسوق الأغنام وإنشاء خمس حدائق عامة بالبدع بمساحة إجمالية قدرها 000، 250م2 لخدمة المواطنين وشملت كذلك توسعة الطرق وإنارتها وتشجيرها ومتابعة كافة الخدمات التي تمس المواطن ووضعها في الأولوية وأضاف الشراري أن ما قدم من خدمات لصحة البيئة للبدع في هذه الفترة الزمنية تشمل صحة البيئة بلغت ما يقارب الثلاثين مليون ريال،
وكان الاهتمام منصباً في ظل التوجيهات الكريمة بتقديم الخدمات للمواطنين حيث بلغ عدد الموظفين والفنيين والعاملين على بند الأجور مائة موظف وفني وعامل في المجمع القروي يقدمون خدماتهم للمواطنين مساهمين في تطور البدع وقراها في ظل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ليصل إجمالي ما تم اعتماده من مشاريع وأعمال صحة بيئة للبدع والقرى التابعة لها خلال العشرين عاماً الماضية ما يقارب الستة والخمسين مليون ريال ساهمت في تطور منطقة البدع ومواكبتها النهضة الحضارية التي تنعم بها المملكة في عهد الرخاء والاستقرار بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين،
وأضاف الشراري أن أول مخطط اعتمد للبدع كان في عام 1403ه وكانت عدد القطع لهذا المخطط 1400 قطعة تلى ذلك مخطط مقناء الذي اعتمد في عام 1404ه وعدد القطع 265 قطعة ومخطط قبال عام 1404ه وعدد القطع 1200 قطعة واستمر اعتماد المخططات التي تلت المخططات السابقة وهي مخطط العريعي ومخطط النسيم ومخطط الورود ومخطط النزهة ومخطط المنطقة الصناعية ومخطط التشليح ومخطط سوق الأغنام لتصبح عدد القطع السكنية بهذه المخططات خمسة آلاف قطعة وعدد القطع الحكومية فيها 450 قطعة وبين الشراري أن عدد المحلات التجارية في البدع في عام 1402ه كان 50 محلاً ووصلت هذا العام 1422ه إلى أكثر من 600 محل تجاري،
وأكد رئيس المجمع القروي بالبدع أن كل مواطن في البدع أسوة ببقية مناطق المملكة يدرك أهمية هذه الخدمات المقدمة له في هذا العهد الزاهر والشاملة لكافة الخدمات التي يحتاجها المواطن والمقيم في آن واحد حيث جرى إقامة مشاريع السفلتة في البدع منذ عام 1404ه وحيث اعتمد لها مبلغ 700، 328، 6 ريال لسفلتة 29كم واستمرت هذه المشاريع الأسفلتية لغاية عام 1421ه حيث تم اعتماد مبلغ 000، 000، 5 ريال لسفلتة طريق البدع مع قبال بمساحة 30 كم وجارٍ العمل في هذا المشروع بالإضافة لمشروع البدع مقناء ولنفس المساحة وبمبلغ 000، 000، 5 ريال كذلك وهو تحت التنفيذ واعتمد في عام 1419ه ليصبح مجموع ما تم اعتماده من مبالغ على مشاريع السفلتة أكثر من 26 مليون ريال والمسافة أكثر من 135 كم خدمت البدع والقرى التابعة لها ليستفيد منها كل مواطن وكذلك سكان البادية في هذه المنطقة،
إن المملكة العربية السعودية ومنذ أن بدأ القائد الموحد الباني جلالة المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في توحيد هذه البلاد منذ أكثر من مائة عام وإلى أن وُحدت قبل أكثر من سبعين عاماً وهي في تطور فكل قائد من أبناء عبد العزيز حكم هذه البلاد يواصل ما بدأه أخوه إلى أن وصلنا إلى عهد الرخاء والاستقرار العهد الذي شهد فيه الحرمان الشريفان أعظم توسعة في التاريخ والتقدم والازدهار والبناء مستمر فالعشرون عاماً حفلت ولا زالت تحفل بالمنجزات والعطاءات فالمشاريع البلدية في كل شبر من هذه البلاد لهي شاهد عيان على عظم المنجزات وإيصال الخدمات لكل مواطن أينما كان، وإنني مهما تحدثت فلن أقول ما في نفسي من شكر وامتنان لمولاي خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره وجعله عزاً وذخراً للإسلام والمسلمين وأسأل الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يبعد عنها كل حاسد أو فاسد وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،