هذه المناسبة الغالية

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين أما بعد:
في مثل هذه الأيام من كل عام تطل علينا مناسبة سعيدة وغالية على القلوب في هذا الشهر من عام 1402ه ألا وهي تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله مقاليد الحكم في بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية. وفي مثل هذه الأيام من كل عام تطل علينا هذه المناسبة ونحن ولله الحمد ننعم بنعم الأمن والرخاء. ونعمة الإسلام والتي لا تعادلها نعمة. أما في هذه الأيام فإن هذه الذكرى لها وقع خاص حيث إنها تأتي وهي تحمل في طياتها ما أنجز في هذا العصر الزاهر وهي تحمل إنجازات عشرين عاماً مضت من البناء والتشييد في شتى المجالات وعلى سبيل المثال لا الحصر ما تم إنجازه من أمور سياسية دولية جعلت للمملكة مكانة خاصة في نظر الدول.وكذلك ما أنجز من أمور اقتصادية وتعليمية وصحية، واجتماعية، ونهضة زراعية إلى غير ذلك من المجالات الأخرى، والتي يضيق المجال لذكرها.
وفي هذه المناسبة نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وإلى مقام سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وإلى مقام سمو النائب الثاني وزير الدفاع والطيران والمفتش العام سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وإلى أصحاب السمو الأمراء وإلى الحكومة والشعب السعودي الكريم. أعادها الله علينا وعلى الأمة الإسلامية والعربية ونحن ننعم بالأمن والاستقرار ورغد العيش، وحفظ الله بلادنا من كل مكروه.