خادم الحرمين الشريفين والمعادلة الحضارية بمنطقة القصيم
عبدالرحمن بن صالح الحناكي

عندما يكون الحديث عن الوطن تتباهى منطقة القصيم زهاءً ونماءً فنستشعر عظمة العطاء، ويبرز خادم الحرمين الشريفين محوراً للمعادلة الحضارية التي شهدتها المنطقة في عهده الميمون.
* منطقة القصيم تتوشح ثوب المجد القشيب في يوم عرس الوفاء في وطن الآباء مجددة الولاء لقائد مسيرة الخير والبناء.. تحمل الحب والإخلاص والانتماء.
* عقد فريد، وآخر جاء بالمزيد فنعمت المنطقة بأوفر الحظ والنصيب فكان الإنجاز والإعجاز أرقاماً ملكية، وقفزات تنموية..آمال تحققت، وتطلعات تجسدت فجاء البناء سامقاً، والظل وارفاً.
* عشرون عاماً استقرار ورفاهية، وإنجازات حضارية.
ملك باذل، وشعب فاعل وحب متبادل.
* الاحتفاء عرفان ووفاء لمن أعطى بسخاء.. سخر جهده ووقته، وفعَّل مشاعره وحسه، وأتعب من أجل الوطن جوارحه.
* ملحمة بناءٍ كبيرة . الفهد عنوانها والحب ظلالها، والتناغم جوهرها والإنسان هدفها..الشريعة فيها راسخة، والسياسة متوازنة، والمواقف ثابتة.. شملت من أرجاء الوطن كل شبر، وواكبت معطيات العصر.
* اليوم تتجلى روعة الفهد في دوحة المجد.. فالعشرون تتويج حي لرمزٍ أبصر الحياة مسؤولية وأدواراً وطنية.
* دام عزك يا وطن الفرحة فيك عمت والأفواه تبسمت، والمشاعر تأججت.