الأثنين 26 ,شعبان 1422                                                                                                   Monday 12th November,2001

قالوا عن الفهد


مشاعر المواطنين


سيرة ذاتية


الرياضة في عصر الفهد


قصائد في الذكرى


من اقوال الفهد


إنجازات الفهد


مقالات في المناسبة


لقاءات


محليــات


محاضرة


ارشيف الموقع


أب للصغير وأخ للكبير

تأتي هذه المناسبة هذا العام بعد أن مضت عشرون سنة حافلة بالعطاء والإنجازات التي سجلها التاريخ لتبقى عبر العصور الحاضرة والقادمة سيرة عطرة وطريقاً واضح المعالم يوصل من سار عليه إلى شاطئ الأمن والأمان هذه السيرة المباركة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الذي استطاع بحنكته وسياسته وبعد نظره أن يدير دفة الحكم طول هذين العقدين بكل حكمة وشجاعة، فمولاي خادم الحرمين يتمتع بصفات قيادية فريدة أكسبته محبة شعبه وإخلاصه له بل حظي خادم الحرمين الشريفين بالتقدير واحترام ملوك ورؤساء وشعوب العالم هذا ونحن نعيش أحداث هذه الذكرى العطرة لا يغيب عنا ما حققته بلادنا في مجال السياسة الدولية ومواقفها ومناصرتها لقضايا الأمة العربية والإسلامية ومواقف الفهد وحكومته الرشيدة منها وعلى رأسها ثلاث قضايا كبرى أولها قضية احتلال دولة الكويت حيث كانت وقفة خادم الحرمين الشريفين الشجاعة لمناصرة الحق ودفع الباطل والعدوان الغاشم هي السبب الوحيد بعد توفيق الله وعونه بعودة الكويت إلى أهلها وتحريرها من طاغية العراق وأعوانه وثانيها: قضية فلسطين ومناصرة أهلها بكل ما تحمله معاني المناصرة مما أدى إلى اعتراف العالم بفلسطين وتأييده لإقامة دولة فلسطين وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية رغم أنف إسرائيل.
وثالثهما: قضية الاعتداء على أبراج نيويورك ومبنى البنتاجون في الولايات المتحدة الأمريكية والتعامل مع أحداثها في حكمة وعقل وأناة وعمل طوال فترة حكمه على راحة وإسعاد مواطنيه وهذا ما قطعه الفهد على نفسه من عهد إذ قال حفظه الله بالحرف الواحد (إنني أعاهد الله ثم أعاهدكم بأن أكرس كل جهدي ووقتي من أجل العمل على راحتكم وتوفير الرخاء والأمن والاستقرار لهذا البلد العزيز وأن أكون أباً لصغيركم وأخاً لكبيركم فما أنا إلا واحد منكم يؤلمني ما يؤلمكم ويسرني ما يسركم). ونحن نقول لك يا خادم الحرمين الشريفين يا رجل الإسلام والسلام لقد صدقت العهد وأوفيت بالوعد وجنبت شعبك وبلادك الفتن والحروب وجعلتهم يجارون الدول الراقية المتقدمة ويزيدون عليها بوافر الأمن والاستقرار وذلك بتوفيق الله جل جلاله وألفتنا وملكت قلوبنا وأرواحنا بالحب والولاء.
نسأل الله أن يحفظك يا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهدك الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أميرنا المحبوب سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة القصيم وسمو نائبه الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أل سعود وأن يعز بكم الإسلام والمسلمين.

راعي بلدة المحوى القصيم