الأثنين 26 ,شعبان 1422                                                                                                   Monday 12th November,2001

قالوا عن الفهد


مشاعر المواطنين


سيرة ذاتية


الرياضة في عصر الفهد


قصائد في الذكرى


من اقوال الفهد


إنجازات الفهد


مقالات في المناسبة


لقاءات


محليــات


محاضرة


ارشيف الموقع


نهضة شاملة

بمناسبة مرور عشرين عاماً من الانجازات التنموية والحضارية التي تنعم بها مدن وقرى المملكة على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لقيادة هذه الدولة الفتية ومنذ عشرين عاماً مرت ومدن وقرى وهجر المملكة تنعم بالرخاء والتطور وها هي ولله الحمد تواكب بل وتسابق الدول المتقدمة في مشاريع حضارية تنموية ولقد شهدت المملكة وخلال هذه السنوات قفزة حضارية كبيرة في العديد من المشاريع الصحية والعلمية والزراعية مما جعلها تتقدم إلى الامام في مواكب التطور الحضاري في عهد راعي نهضتها وقائد مسيرتها الملك فهد حفظه الله.
وعندما نتكلم عن هذه الانجازات والتي تسطر باحرف من ذهب ليشهد التاريخ على هذه الخطوات التطويرية وما يصرف من ملايين الريالات في كافة المشاريع يعتبر أكبر دليل على الاهتمام من قادة هذه البلاد من أجل بذل الغالي والنفيس لاسعاد ابناء هذه الدولة فنجد المشاريع المتعددة في كافة النواحي من زراعة ومستشفيات متقدمة ومتعددة تخدم أبناء هذا الوطن والوافدين له كذا ما وصلت إليه في التقدم الحضاري والعلمي والمشاريع العملاقة التي بدأت واضحة للعيان في كل مدينة وقرية وعندما نتحدث عن منطقة القصيم تلك المنطقة التي حظيت بالعديد من المشاريع من طرق متقدمة وزراعة على أحدث الطرق من خلال توفير أحدث المعدات الزراعية حتى أصبحت المملكة من الدول المتقدمة زراعياً وكذلك ما تنعم به المنطقة من المشاريع التي تبرز إعلامياً وحقيقة فإن منطقة القصيم أصبحت مدينة واحدة حيث اتصلت بعض مدنها ببعض من خلال وجه التطور الكبير والمشاريع المتعددة والتوسع العمراني وهذا يدل على توفير كافة المخدمات من خلال الدعم اللامحدود من كل حكومتنا الرشيدة لكافة مدن وقرى المملكة. ومحافظة الرس وهي إحدى المدن بهذه المملكة تطورت ولله الحمد بكافة الخدمات واتسعت الاحياء فيها من خلال التطور العمراني والذي هيأته حكومتنا لكل مواطن يريد إيجاد سكن له والبنك العقاري سهل للمواطن ايجاد سكن له حتى اتسعت المدينة خلال عهد النماء والتطور بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله.