مناسبة غالية وقائد حكيم

إن مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد حكم هذه البلاد تحكي كافة الإنجازات المبهرة التي أرسى قواعدها الملك عبدالعزيز يرحمه الله عندما وحد هذه البلاد تحت راية التوحيد ولمّ شملها، وها نحن في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني تنعم بلادنا في كافة القطاعات بالتطور والرقي من خلال المشاريع المتعددة التي توليها هذه الحكومة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين لرفاهية المواطن، وإن ما نراه من إنجازات التقدم الحضاري بهذه المملكة غني عن التعريف فهذه المشاريع التعليمية ومشاريع المواصلات والاتصالات والمياه ومشاريع الأمن والتكافل الاجتماعي مشاريع لا حصر لها وإنسان المملكة العربية السعودية يتحرك وينعم بهذه المشاريع ونرى جميع مناطق المملكة بكافة المدن والقرى تنعم بهذه المشاريع من خلال الدعم المتواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والمتابعة من قبل المسئولين ومنطقة القصيم من مناطق المملكة التي حظيت بالكثير من المشاريع من مختلف الأصعدة نسأل الله عز وجل لهذه القيادة أن يحفظها ويديم عزها ونصرتها.
وهذه الذكرى الغالية تجسد لنا الحب والولاء لما نراه من مشاريع الخير ومنطقة القصيم من المناطق التي حظيت بمشاريع متعددة متنوعة تحت قيادة أميرها فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه عبدالعزيز بن ماجد من خلال الدعم المتواصل الذي يلاقونه من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. ونحن نرفع أيدينا بالدعاء أن يديم لهذه البلاد الأمن والاستقرار وأن يحفظ هذه القيادة الحكيمة وأن يمد الله في عمر خادم الحرمين الشريفين كي تستمر مسيرة العطاء والنماء والتطور لهذا البلد الذي ينعم الكثيرون داخلياً وخارجياً من خيراته سائلين المولى عز وجل للجميع التوفيق والسداد.