الأثنين 26 ,شعبان 1422                                                                                                   Monday 12th November,2001

قالوا عن الفهد


مشاعر المواطنين


سيرة ذاتية


الرياضة في عصر الفهد


قصائد في الذكرى


من اقوال الفهد


إنجازات الفهد


مقالات في المناسبة


لقاءات


محليــات


محاضرة


ارشيف الموقع


إنجازات يزهو بها الوطن
عثمان بن عبدالله الدخيّل

يسرني ويطيب لي بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أخواني وزملائي كافة منسوبي المديرية أن أعبر عن شعوري الطيب وفرحتي الغامرة كأي مواطن يعيش مناسبة ذكرى الاحتفالية بمرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، ، لهذا أقول مستعيناً بالله،
يصادف 21/8/1422ه يوم تاريخي مجيد للمسلمين عامة والشعب السعودي المسلم في المملكة العربية السعودية خاصة بمرور عشرين عاماً من حكم خادم الحرمين الشريفين الذي جاء استكمالاً للأمانة التي حملها قادة هذه البلاد من أخوانه البررة - رحمهم الله - بكل ثقة واعتزاز وإيمان سائرين على نهج والدهم المؤسس الأول الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - المستمد من المنهج القويم - الكتاب والسنة المطهرة،
لذلك فلا غرو أن نتشرف جميعاً حكومة وشعباً بالاحتفال بذكرى مرور عشرين عاماً على الانطلاقة المباركة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم للبلاد، ، وأن نفتخر بكل الإنجازات الرائعة التي تحققت في عهده الزاهر الميمون، ،
لذلك يرى المتتبع أن المليك المفدى فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه حمل على عاتقه الخطط والبرامج التنموية الشاملة لهذا الكيان المملكة العربية السعودية ووجه بتنفيذ هذه الخطط والبرامج وسخر لها كافة الإمكانيات لتحقيقها حتى أصبحت واقعاً ملموساً نتشرف جميعاً برؤيتها والتحدث عنها بكل مناسبة من مناسبات الخير التي تطالعنا من حين لآخر ونتشرف بالاحتفال بها، ، ولعل من أبرز هذه المشاريع العملاقة ما تحقق للحرمين الشريفين مكة المكرمة والمدينة المنورة من مشاريع لم تشهدها طيلة تاريخها الطويل،
كما نالت القطاعات الأخرى كالتعليم - الصحة - الصناعة - الزراعة والمواصلات وسائر القطاعات والمؤسسات الأخري نصيباً وافراً من خطط التنمية الشاملة مما وفر للمواطنين حياة عصرية متكاملة،
وبهذه المناسبة السعيدة يطيب لي أن أشيد بما تحقق للقطاع الزراعي الذي حظي برعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - فقد حققت المملكة العربية السعودية في عهده بفضل الله وتوفيقه وبفضل الدعم المتواصل والرعاية المستمرة من لدن مقامه الكريم الاكتفاء الذاتي في الكثير من السلع الزراعية الغذائية وأهمها القمح والتمور وبيض المائدة والألبان الطازجة، كما وصلت في إنتاجها من السلع الزراعية الأخرى إلى مراحل متقدمة من الاكتفاء الذاتي مما أكسبها شهادات دولية ودروعاً تقديرية لدورها الرائد في النهضة الزراعية المباركة، ، وفي مجال المياه قامت الوزارة بتوجيهاته السديدة ورعايته الكريمة الدائمة بتنفيذ العديد من مشاريع المياه العملاقة والسدود الضخمة حيث أصبحت المملكة بفضل الله ثم بفضل رعايته الكريمة من أكبر منتج لمياه البحر المحلاة في العالم أجمع كل هذا بفضل الله ثم بفضل توجيهاته السديدة،
وهنا لا يسعني إلا أن أتقدم لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بخالص التهنئة والتبريك على مرور عشرين عاماً على توليه مقاليد الحكم والذي أعطانا الكثير وينتظر من الشعب السعودي الوفي البناء والتطور حتى تستكمل مسيرة الوطن الخيرية، ، داعياً المولى القدير أن يمد في عمره ويسدد على طريق الخير خطاه أنه سميع مجيب،