الأثنين 26 ,شعبان 1422                                                                                                   Monday 12th November,2001

قالوا عن الفهد


مشاعر المواطنين


سيرة ذاتية


الرياضة في عصر الفهد


قصائد في الذكرى


من اقوال الفهد


إنجازات الفهد


مقالات في المناسبة


لقاءات


محليــات


محاضرة


ارشيف الموقع


الرياض مدينة حضارية في عهد خادم الحرمين الشريفين

في 28/5/1394ه، أنشئت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 717، وحددت قواعد عملها ولوائحها التنفيذية وتستمد الهيئة شرعيتها وسلطاتها من مجلس الوزراء.
وفي 11/2/1402ه صدر قرار مجلس الوزراء رقم 37 الذي أضاف الى مسؤولياتها، مهمة التنسيق والاشراف والتنفيذ بالنسبة لمشروعات البنية الأساسية في مدينة الرياض.
وفي 4/9/1403ه صدر قرار مجلس الوزراء رقم 221 القاضي بإنشاء مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة ليكون جهازها التنفيذي الاداري والفني.
وأنيط بالمركز مهمة إعداد الدراسات وجمع وتجديد المعلومات التفصيلية عن مدينة الرياض في مجالات الاقتصاد والسكان واستعمالات الأراضي وشبكة الطرق وغيرها من المرافق العامة وإعداد نظام المعلومات الحضرية وربطها بخريطة أساسية للمدينة.
أما البرامج التنموية التي تتبنى الهيئة العليا تنفيذها فمنها:
1 برنامج التطوير العمراني: ويعتمد هذا البرنامج على عدة أسس، أهمها: تكوين القدرات الذاتية وبناء نظام للمعلومات الحضرية وتوسيع دائرة اهتمامات الهيئة وإشراك القطاع الخاص في تطوير مدينة الرياض الى جانب تنفيذ مشروعات متكاملة المرافق تسهم في تحديد اتجاهات التطوير ونمطه.
2 برنامج النظم والتخطيط: ويشمل العناصر التالية:
استكمال وضع خطط منسَّقة ومشتركة للمرافق والخدمات العامة واستكمال دراسة وضع الأراضي البيضاء بالرياض وايجاد طرق رديفة لطريق مكة المكرمة وتحسين أداء الطرق الرديفة لطريق الملك فهد.
3 برنامج التنمية الثقافية والحفاظ على التراث:
ويتكون من عناصر أساسية أهمها: وضع مخطط الرئيس لمتنزه الرياض وإعداد التصميم العمراني للدرعية القديمة وحصر مناطق التراث الواجب الحفاظ عليها.
4 برنامج التنمية الاقتصادية: ويهدف الى تنويع القاعدة الاقتصادية بالرياض ورفع مستوى معيشة السكان وإتاحة فرص العمل المنتج للمواطنين وتحسين المناخ الاستثماري بالرياض، وزيادة مقدرتها على جذب وتوظيف رؤوس الأموال.
لقدحرصت الهيئة العليا بتوجيه سام من لدن خادم الحرمين الشريفين، وبمتابعة دقيقة من سمو الأمير سلمان في مشروعاتها التطويرية التي قامت بها على مراعاة الاعتبارات البيئية، حيث انعكس ذلك في جميع مشروعات الهيئة في الاهتمام بالتكامل والانسجام بين البيئة الطبيعية والبيئة المشيّدة، وعدم الاخلال بالتوازن بينهما، وذلك بمراعاة الكثافة السكانية والظروف المناخية وخصائص الأرض وتضاريسها ومكوناتها الجيولوجية وتوجيه استخدامات الأراضي بما يتناسب مع الظواهر الطبيعية.
فكانت النتيجة مدينة حضارية على أعلى طراز وأفضل نظام مديني متطور عالي التجهيزات ومستويات النمو.

د. زيد بن محمد الرماني
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود
عضو جمعية الاقتصاد الإدارة البيئة السعودية