عشرون عاماً من العطاء
د. غيليب مطلق العتيبي *

تفخر المملكة العربية السعودية بأنها موطن الاسلام الأول وناشرته إلى العالمين وتفخر أيضاً بأنها تحتضن الحرمين الشريفين اللذين اتصف بلقبهما ملك تخلى عن كل ألقاب الجلالة ليسمي نفسه خادم الحرمين الشريفين، فأي شرف أسمى وأرفع من هذا اللقب.
أجل ان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود أطال الله في عمره هو خادم الحرمين لفظاً ومعنى.. لقد سهر على رعاية الحرمين وقدم لهما من الرعاية والاهتمام ما تمثل في إنجازات عظيمة اقترنت باسم خادم الحرمين وما التوسعات الكبرى في مباني وساحات الحرمين إلا دليل ذلك.
وتعدى اهتمام خادم الحرمين إلى كافة المسلمين في شتى أنحاء الأرض يمدهم بالعون والإغاثة كلما دعا إلى ذلك داع.
وعلى الصعيد الداخلي تزدحم الإنجازات حتى يضيق عنها الحصر، فالبنية التحتية تبلورت من خلال المشاريع العملاقة التي غطت أرجاء البلاد.. وامتد النظر إلى المستقبل من خلال المشاريع التنموية التي تصيب بخيرها كل مواطن ومقيم على أرض هذا الوطن المعطاء.
فشكراً لخادم الحرمين على كل ما أنجز وشكراً على كل جهد بذله ويبذله لخدمة هذا الوطن الغالي.
أمد الله في عمره، وأبقاه ذخراً للعرب والمسلمين.