الأثنين 26 ,شعبان 1422                                                                                                   Monday 12th November,2001

قالوا عن الفهد


مشاعر المواطنين


سيرة ذاتية


الرياضة في عصر الفهد


قصائد في الذكرى


من اقوال الفهد


إنجازات الفهد


مقالات في المناسبة


لقاءات


محليــات


محاضرة


ارشيف الموقع


العهد الميمون
نيف محمد الشمري

إن الاحتفال بمرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين يعني تذكر كل المعاني السامية في حياتنا فما تحقق في بلادنا من عطاء يعجز اللسان عن وصفه، لقد حقق المليك المفدى حفظه الله نقلة نوعية نقلت المملكة إلى مرتبة الدول المتقدمة علماً ورقياً وأمناً وازدهاراً واستقراراً لا مثيل له.
يصعب حصر الإنجازات التي تحققت في كل الميادين ولكن يمكن القول أنه كان للملك فهد دور رئيسي وأساسي وحيوي وبارز ومؤثر في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفي توجيه الأنشطة الحكومية والأهلية بما يحقق أهداف التنمية. ومن بين تلك الأهداف تخفيف اعتماد المملكة على صادراتها من النفط بتوسيع فرص التعليم الفني والمهني وتشجيع الإنتاج الصناعي والزراعي ورفع المستوى الصحي للمواطنين ودعم الأمن والاستقرار الاجتماعي في مواجهة المتغيرات المتسارعة.
واهتم ببناء التجهيزات الأساسية اللازمة لتحقيق تلك الأهداف بحيث أجمع قادة العالم على أن الملك فهد كان رجل دولة عظيم ومن نوع استثنائي نقل البلاد إلى أبرز موقع في المجتمع الدولي بين الدول المتقدمة ونقلها لمواصلة المسيرة في الألفية الجديدة بكل قوة واقتدار.. وفي عهده الميمون تم تنفيذ عدة مشاريع للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ركزت على بناء الإنسان السعودي القادر على المساهمة في التنمية وتحسين البنية التحتية وأثمرت الخطط نجاحاً باهراً تمثل في إحداث تحول حقيقي في البنية الاقتصادية وتنويع القاعدة الإنتاجية وأثمرت عن نهضة في كل المجالات.
أولاً في البداية نهنئ أنفسنا بأن من الله علينا بقيادة حكيمة سخرت كل ثرواتنا وإمكاناتنا من أجل رفعة الوطن والمواطن ومن أجل نصرة كل قضايانا الإسلامية والعربية وفي مقدمتها قضية فلسطين التي هي جوهر اهتماماتها السياسية فالعشرون سنة الماضية على تولي القائد الوالد خادم الحرمين الشريفين لمقاليد الحكم كانت مليئة بالعطاء والنماء فأين كنا فيما مضى؟! وإلى أين وصلنا؟! فالأعوام لا تقاس بعدد أيامها ولكن تقاس بالعطاء وعهد مليكنا ظل مليئاً بالعطاء والخيرات وفي النهاية نرفع أكف الضراعة إلى الله عز وجل أن يحفظ لنا والدنا وقائدنا العظيم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله جميعاً.