مناسبة غالية
عبدالله بن مهنا المهنا
مدير المعهد الصحي للبنين ببريدة

(بمناسبة مرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مقاليد الحكم 1402ه/ 1422ه)
في هذه المناسبة الكريمة والغالية على قلوبنا جميعا وهي مناسبة مرور عشرين عاماً على تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم (1402ه 1422ه في هذا البلد المعطاء نتذكر وبكل فخر واعتزاز هذه المناسبة وما شهده وطننا الغالي من تقدم وتطور في كافة المجالات ومنها:
ما يحظى به التعليم بكافة مراحله التعليمية في هذا البلد المعطاء باهتمام بالغ من حكومتنا الرشيدة وفقها الله بما هيأت له من مقومات وامكانيات ساهمت في تقدمه وتطوره. والتعليم الصحي أحد هذه المجالات التعليمية المتخصصة في مجال تأهيل وتدريب الكوادر السعودية من خلال تزويدهم بالمعارف العلمية واكسابهم المهارات الفنية والتي تعتبر هي الركيزة الأساسية في بناء المقومات الفنية للخريج ليأتي بعد ذلك دور الممارسة الفعلية للمهام الوظيفية لتطبيق المعارف والمهارات المكتسبة في مجال العمل وليساهم في المجالات الطبية العلاجية منها والوقائية.
والمعهد الصحي للبنين في مدينة بريدة أحد هذه الصروح العلمية المتخصصة في منطقة القصيم المنوط بها تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية في المجال الصحي ويعتبر رافداً من روافد القطاع الصحي في المنطقة من خلال توفير الكوادر الفنية المتخصصة في المجالات الصحية فأصبح الاقبال على هذا المجال مشجعا لاستقطاب أفضل العناصر الوطنية لتدريبها وتأهيلها فنيا لكون المهن الصحية من أشرف وأنبل المهن والتي يتطلب من ممارسيها الجودة وحسن الأداء لكونهم لا يتعاملون مع مصانع أو مزارع أو آلات ولكنهم يسهرون على رعاية الإنسان والمحافظة على صحته وهي من أرقى ما خلق الله سبحانه وتعالى.
كما دعّم المعهد بالكوادر البشرية المؤهلة ودعّم بالمعامل والمختبرات والوسائل التعليمية الحديثة المساعدة للطالب على تحصيله الدراسي كما تخضع المناهج التعليمية وأساليب التدريب والتقويم للتحديث في كل ما يستجد في المجال الصحي سعيا للحصول على الجودة النوعية لمخرجات المعهد.
ويحظى المعهد كغيره من المعاهد والكليات في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو سيدي ولي العهد الأمين حفظه الله وسمو سيدي النائب الثاني حفظه الله بالدعم اللامحدود سعيا لتفعيل نطاق السعودة في كافة المجالات ومنها المجال الصحي.
كما يحظى المعهد وبتوجيهات كريمة من سمو سيدي أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو سيدي نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز حفظه الله بالدعم والتوجيه والمتابعة ليؤدي المعهد دوره المنوط به كصرح علمي منوط به تأهيل وتدريب الشباب السعودي تحقيقا للسعودة وللجودة النوعية لمخرجات المعهد يعتمد عليهم بعد الله في خدمة دينهم ووطنهم ومجتمعهم. كما لا ننسى الدعم والمتابعة من معالي الوزير الأستاذ الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشي وكافة المسؤولين في وزارة الصحة.
حفظ الله لنا قيادتنا الرشيدة وحفظ الله لنا وطننا من كل سوء وأدام على الجميع نعمة الإسلام ونعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة.