Car Magazine Wednesday  03/10/2007 G Issue 44

الاربعاء 21 ,رمضان 1428 العدد44

 

 

في هذا العدد

 

أصداء

 
حوار أتمنى أن تقرؤوه

اطلعت على الحوار الجريء والجميل الذي أجراه الزميل إبراهيم السحيم مع الأخ سلطان الدغيلبي (أبو زقم) في العدد رقم (37) من نادي السيارات الصادر يوم الأربعاء 2-8-1428هـ وكم كنت أتمنى لو قرأه كل شاب وخصوصا المفحطين ليعرفوا مدى خطورة التفحيط من شخص كان أبرز مفحط بالمملكة، فالتفحيط فيه إلقاء بالأنفس إلى التهلكة وإهدار للأموال والأوقات وإزعاج للآخرين خصوصاً وأن ممارسة التفحيط داخل الأحياء تؤدي إلى الدهس وإتلاف الأموال والممتلكات ولا يرضى بالتفحيط إنسان عاقل وسوي وكم أعجبني قول (أبو زقم) أن التفحيط في الحقيقة جريمة جنائية من أعظم الجرائم التفحيط هو الانتحار، مشيراً إلى أن من أهم أسباب التفحيط قلة الوازع الديني والتربية والتوجيه سواءً في المنزل أو المدرسة أو الشارع، وأنا هنا أود أن أؤكد بأنه بلا تشجيع لن يكون هناك تفحيط، فالمفحط يتلذذ بتشجيع الجمهور له والهتاف باسمه وتسجيل أغلب الحركات بالفيديو أو الجوال وهذا ما يجعلني أهيب بالجميع توعيه الشباب إلى الخطر الكبير من جراء التفحيط وجمعينا رأينا تلك الأجسام الطرية لشبابنا وهم يتطايرون في الهواء ويسقطون جثثا بعد ارتطام سيارة المفحط بهم ، ونأمل أن يكون للمشايخ والعلماء والمصلحين الاجتماعيين وكذلك مراكز الأحياء دور في التوعية والتوجيه بهذا المجال، والخطير في الموضوع أن أبا زقم ذكر بأن هناك نسبة تقدر بحوالي (90%) من الذين يمارسون التفحيط هم تحت تأثير المخدرات سواءً المنشطات أو المسكرات وغيرها!! موضحاً بأن التصوير عبر الفيديو وكاميرات الجوال أسهم في انتشار الظاهرة . نأمل عمل وقاية لصغار السن عبر برامج وخطط مدروسة وأيضاً علاج الشباب المفحطين، بأن تقدم لهم البرامج والنصائح والارشادات للاقلاع عن هذه الظاهرة الخطيرة والمميتة.. والله من وراء القصد.

عبدالعزيز بن صالح الدباسي بريدة - الشؤون الاجتماعية

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
الطقس
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة