|
|
إشارة حمراء
عبداللطيف العتيق
(نار) الدراجات النارية! |
|
تتنوع استخدامات الدراجات النارية ما بين كونها وسيلة للنقل إلى الهواية والرياضة. ففي العديد من الدول تعتبر واحدة من وسائل التنقل المهمة، وتزداد أهميتها في الأماكن التي تكتظ بالكثافة السكانية. وتحظى الدراجات النارية بشهرة واسعة بحيث تم إدراجها ضمن الألعاب الاولمبية المعتمدة.
الاستخدام السليم للدراجات النارية بلا شك له منافع اقتصادية، واجتماعية عديدة، ولكننا بدأنا نلاحظ في السنوات الأخيرة أن هذه الدراجات أصبحت تشكل خطراً داهماً على حياة الناس بالمملكة، وأصبح بعض سائقيها يسيئون استخدامها ويقومون بحركات صبيانية، وإجراء تعديلات واسعة على محركاتها، تجعلها تنطلق بسرعات عالية كالصواريخ، مثلما يحدث في أفلام (الأكشن)، مخترقة الشوارع بأصوات كالطلقات النارية، لا تضاهيها سوى فرقعات القنابل والمتفجرات، لتثير الرعب والخوف في قلوب الجميع، بتصرفات غير مسؤولة لا تزعج المارة فحسب، بل تربك سائقي المركبات الآخرين وتجعلهم لا يستطيعون التحكم بمركباتهم.
ويقوم بعض سائقي هذه الدراجات باستعراضات بهلوانية وحركات راقصة للفت الأنظار إليهم، غير آبهين بما قد ينتج عن ذلك من عواقب وخيمة على أنفسهم وعلى الآخرين، ويعمد بعض سائقيها كذلك إلى عدم مراعاة معايير السلامة الدولية لقيادة الدراجات النارية، بارتداء الخوذة والملابس الجلدية الواقية.
ومع ما تسببه هذه الممارسات من إعاقة للسير، وإرباك للحركة المرورية، وحوادثها المدمرة التي غالبا ما تنتهي بالموت أو الإعاقة إلا أن هناك من الجمهور من يتفاعل معها ويشجعها. وطبقا لإحصائيات حديثة، تبلغ نسبة الإصابة والوفاة في حوادث الدراجات النارية ثلاثة أضعاف حوادث السيارات، وتحصد مئات الأرواح سنوياً بالمملكة، ففي عام 2005 توفي بسببها 969 فردا، وهو بلا شك عدد مقلق حيث يشكل ما نسبته 16% من إجمالي الحوادث المرورية.
وإذا كان مثل هؤلاء أصيبوا بداء البحث عن الشهرة، من خلال ممارسات لا تمت لعاداتنا أو مجتمعاتنا بصلة، وتحولوا إلى شخصيات رعناء لا تأبه حتى بحياتها ناهيك عن حياة الآخرين، فإنه وجب على الجميع التدخل، والمساهمة في القضاء على هذا الداء في مهده قبل أن يتطور ويصبح ظاهرة يصعب علاجها!
ولذا نتوجه بالتساؤل إلى إدارة المرور والجهات الأخرى ذات العلاقة: هل من عقوبات رادعة لمثل هؤلاء المستهترين؟ وهل من مراقبة على محلات بيع هذه الدراجات؟ وهل من إجراءات صارمة ضد الورش التي تتلاعب بمحركات الدراجات لزيادة سرعاتها وتغيير مواصفاتها، وأخيراً .. هل من تسهيلات من الدولة للترخيص لأندية متخصصة لهواة الدراجات النارية؟ وهل ستكون هناك مشاركة من قبل القطاع الخاص لإقامة مثل هذه الأندية؟!
|
|
|
|
| (نادي السيارات ) تستطلع آراء الجمهور حول معرض الرياض للسيارات
|
* استطلاع تنكزار سفوك *
تميز احتفال معرض الرياض للسيارات باليوبيل الفضي لبداية انطلاقه بمشاركة واسعة من وكلاء السيارات رغم أنه شهد غياب بعض الشركات الكبرى الأمر الذي كان مثار انتقاد من قبل الكثير من زائري المعرض، كما شهد حضوراً واسعاً من قِبل الجمهور هذا العام. وأثبت السوق السعودي من خلال هذا المعرض الذي جمع وكلاء السيارات ومصنعيها مع عملائهم في ميدان واحد، مجدداً قوته وحجمه الذي لا يضاهى على مستوى المنطقة.
وقد أجرى مندوب مجلة (نادي السيارات) استطلاعاً للرأي حول فعاليات المعرض وحول انطباعات الجمهور الزائر للمعرض، حيث تباينت الآراء حول نجاحه وأهميته والشركات المشاركة فيه، وكذلك آراء الجمهور حول مجلة (نادي السيارات) التي تصدر لأول مرة كإصدار متخصص في هذا المجال.
* عبد الله الغامدي: المعرض هذا العام يتميّز بدقة التنظيم وحسن الإدارة، وكذلك التنوّع في المعروضات وحجم الشركات العالمية المشاركة فيه.
* بندر الشهري: فقدنا أشياء كثيرة في هذا المعرض فقد غابت سيارة لكزس والمرسيدس وبرزت سيارات جديدة كالكامري والنيسان، هذا من أبرز الملاحظات حول معرض هذا العام.
* خالد العبيد: المعرض جميل ورائع ويضم موديلات حديثة، كذلك تتنوّع فيه المنتجات والإكسسوارات والعديد من مستلزمات السيارات..
خالد السيف: في رأيي المعرض هذا العام أفضل من العام الماضي وتوجد شركات كثيرة والكل عرض ما لديه والأسعار مرتفعة وهي في غير متناول الجميع، حيث لن يستطيع المواطن العادي شراء أي من السيارات بهذه الأسعار المرتفعة.
* ناصر العيسى: المعرض مناسب لكن اختفت موديلات كثيرة وأسماء كبيرة لسيارات غير موجودة في المعرض، بينما برزت ماركات جديدة على حساب أسماء مألوفة لدينا.
توقعنا الأفضل
* فيصل القحطاني: بداية المعرض جيدة توجهنا إلى المعرض لكن لم نجد إلا القليل من الموديلات، وينقصه الكثير من الوكالات وكنا نتوقع أن يكون أفضل من هذا رغم التقدم الذي أحرزه مقارنة بالعام الماضي.
* ماهر محمود عطا الله: أرى أن المعرض مناسب بصورته الحالية لكن هناك غياب ملحوظ لشركات كثيرة، وموديلات أكثر.
* علي القحطاني: المعرض مناسب لكن المشكلة تكمن في غياب الموديلات، وقد تؤذي نزول موديلاً حديثة إلى الأسواق الموديلات القديمة فقد كان واضحاً أن الموديلات هي لعام 2007 وربما أحدث من ذلك وهذا بالتأكيد سيؤثّر على الموديلات القديمة وعلى 2006 تحديداً.
* أسعد عبد العزيز القصبي: المعرض مرتب ونفس الشركات التي كانت مشاركة في المعارض السابقة حريصة أن تكون موجودة في المعرض اليوم مع اختلافات طفيفة لا يمكن اعتبارها تطوراً بشكل من الأشكال.
* ناصر: هناك الكثير من الشركات لم تشارك في المعرض ونحن لا نعرف السبب فقد لاحظنا غياب المازدا وشركة العيسى والفورد، وغيرها من الأسماء اللامعة.
* تميم الدهلاوي: المعرض جيد ولكن ينقصه حضور بعض الوكالات كالبي أم واللكزس وكان هناك غياب للأسعار، فلماذا لا نجد الأسعار على الإستاندات المقابلة لسيارات.
الأسعار غائبة
* خالد السليمان: سعدنا بقيام المعرض وزرناه فوجدناه بصورة جيدة وهناك عرض ولا توجد أسعار وكأنه غير مخصص للبيع، فكلما سألنا عن سعر السيارة قالوا لنا إنها غير مخصصة للبيع وللعرض فقط.
* أحمد الغامدي: المعرض ناجح من النواحي التنظيمية وهناك سيارتان متألقتان وهي سيارة كيا وتويوتا الجديدة، وجدنا سيارة الرياضية لكنني لا أهتم بهكذا نوع من السيارات.
* محمد الوهابي: المعرض جيد رغم غياب شركة فورد وقد شهد المعرض إضافة جديدة كالسيارات الصينية، ونوعية العرض من الموديلات الحديثة.
كثافة الزوار
* سعود محمد: ألاحظ كثافة الزوار وجودة العرض، حيث تجد كل شيء جديداً في هذا المعرض، وكذلك الاهتمام من الشركات العالمية.
* عبد العزيز سليمان: المعرض جيد وبالمقارنة مع المعارض السابقة نجده أفضل أداءً، ولكن وجدنا غياباً واضحاً لسيارات كثيرة ولأسماء كبيرة في عالم السيارات كالفورد وبي أم وغيرها أنها أسماء كبيرة يجب أن لا تغيب عن هكذا نشاط.
* عبد الله العبد السلام: المعرض ينقصه حضور العديد من الوكالات وحتى الموديلات المعروضة لا تشمل جميع أنواع السيارات أين الفورد؟
* ياسر العليوى: لقد تأثرت كثيراً نتيجة غياب شركة فورد عن المعرض فالكثيرون كانوا يزورون المعرض من أجلها لكن في جميع الأحوال نجده ناجحاً متألقاً كما كان في جميع السنوات.
* سلطان المطرفي: المعرض جيد، وأستطيع أن أقول إنه مقبول من حيث الأداء وناقص من حيث وكالات كثيرة، فمثلاً كنت أرغب أن أرى سيارة أودي لكني لم أجدها وجنرال موترز وغيرها...
* سعد العنزي: هذه أول مرة أزور فيها معرض السيارات وقد وجدت أشياء جميلة فيه كل شيء جديد في هذا المعرض السيارات في تألق وفي تغيير مستمر أنه لشيء رائع.
* سامي العنزي: يعتبر المعرض مقبولاً من الناحية التنظيمية والإدارية، فهو مرتب وتجد فيه الشركات بانتظام واطلعت على التكنولوجيا الحديثة والتقنيات الجديدة في عالم السيارات.
* عبد الرحمن: نتمنى أن يكون المعرض القادم أفضل من هذا ونتمنى أن تكون معارضنا في مصاف المعارض الدولية المرموقة لأننا حقاً نملك القدرات الشرائية والتسويقية.
* إبراهيم زاهد: المعرض جميل لكن هناك مشكلة كبيرة في الازدحام وعدم توفر المواقف الكافية للسيارات، فقد عانيت الكثير وأنا أبحث عن موقف لسيارتي..
* أحمد صالح: معارضنا تتطور يوماً بعد آخر وفي كل سنة نجد فيها الجديد فمنذ عشرين عاماً وهي تتقدم لنا المزيد والجميل من روائع عالم السيارات.
|
|
|
|
